وكان مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة آخر شهداء الحقيقة بعد إصابته رفقة زميله -مراسل القناة- وائل الدحدوح، يوم الجمعة، بشظايا صاروخ أُطلق من طائرة استطلاع إسرائيلية خلال تغطيتهما قصفا استهدف مدرسة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وظل أبو دقة ملقى على الأرض ينزف لمدة 5 ساعات قرب مدرسة "فرحانة" في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إليه وإنقاذه.

تقرير: ماجد عبد الهادي

17/12/2023مقاطع حول هذه القصةجرافات إسرائيلية تدهس خيام نازحين في ساحة مستشفى كمال عدوانplay-arrowمدة الفيديو 14 minutes 37 seconds 14:37وصول بعض المساعدات الطبية إلى مجمع الشفاء الطبي في غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 33 seconds 02:33مساره السياسي حافل بأدوار بارزة.. وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباحplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 04 seconds 02:04وائل الدحدوح يصف أجواء المهمة الأخيرة له مع الشهيد المصور سامرplay-arrowمدة الفيديو 10 minutes 28 seconds 10:28من جديد يتحول ناقل الأخبار بغزة لخبر.. المصور سامر أبو دقة يستشهد بالميدانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35قصة مؤثرة.. طفلة نجت بأعجوبة وفقدت جميع أفراد عائلتها في العدوان الإسرائيليplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 15 seconds 03:15بحضور أمير قطر.. ملعب المدينة التعليمية يشهد مباراة خيرية لأجل فلسطينplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو أبو دقة

إقرأ أيضاً:

الألغام الأرضية تقتل وتجرح الآلاف مع تراخي الحظر الدولي

جنيف"أ.ف.ب": شهد عدد القتلى والجرحى جراء انفجار الألغام الأرضية ارتفاعا حادا في 2024 وفق تقرير صادر اليوم الاثنين يعزو ذلك إلى الصعوبات التي تقف في طريق حظرها ويشير إلى استخدامها في بورما (ميانمار) وأوكرانيا وسوريا بشكل خاص عدا عن مناطق نزاع أخرى.

أفاد مرصد الألغام الأرضية أن 6279 شخصا قتلوا أو جرحوا بسبب الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في 52 دولة ومنطقة العام الماضي، وأن المدنيين شكّلوا 90% من الضحايا ونصفهم تقريبا من الأطفال.

وكان إجمالي عدد الضحايا وبينهم 1945 قتيلا أعلى بنحو 500 ضحية عن العام السابق، في أعلى رقم سنوي منذ عام 2020.

ونبَّهت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية في بيان إلى أن التقرير "يكشف عن حقيقة صارخة وهي أن المدنيين هم من يتحملون العواقب، مع تراجع جهود تطهير المناطق الملغومة جراء تراجع الدعم الذي يقدمه المانحون للأنشطة الإنسانية الأساسية".

كما استنكرت الحملة "التحديات غير المسبوقة" أمام الحظر الدولي طويل الأمد على استخدام الألغام الأرضية، بعد أن أعلنت خمس دول من حلف شمال الأطلسي في مارس انسحابها من معاهدة الحظر وسط مخاوف من "عدوان روسي".

وأعلنت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية أن "معايير معاهدة حظر الألغام تتعرض لتهديد مباشر، حيث أن إستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا بصدد الانسحاب بموجب المادة 20 من المعاهدة".

كما سلطت الضوء على محاولة أوكرانيا "تعليق" امتثالها بسبب الحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات، مؤكدة أن مثل هذا الإجراء "غير مسموح به بموجب المعاهدة".

وأضافت أن "هذه التطورات، إلى جانب استمرار استخدام الألغام الأرضية وإنتاجها، تُمثل تآكلا خطيرا للمعيار العالمي الذي أنقذ أرواحا لا تُحصى منذ عام 1999"، عندما دخلت المعاهدة حيز التنفيذ.

وأكدت رئيسة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية تامار غابيلنيك في البيان أن "التراجع ليس خيارا. لقد قطعنا شوطا طويلا، والتكلفة البشرية باهظة جدا".

وأفاد التقرير أن الزيادة في أعداد الضحايا عام 2024 تُعزى بشكل كبير إلى الألغام المستخدمة في دول متضررة من النزاعات خارج نطاق حظر المعاهدة، مثل بورما وسوريا وروسيا، وكذلك من جانب أوكرانيا، الدولة الطرف في المعاهدة.

وخلص التقرير إلى أن روسيا استخدمت الألغام المضادة للأفراد "على نطاق واسع" في أوكرانيا منذ بدأ الحرب في فبراير 2022، وأن هناك "مؤشرات متزايدة على استخدام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد"، وإن كان "نطاق هذا الاستخدام غير واضح".

وما لم يكن واضحا هو عواقب تلك الألغام؛ فقد سجلت أوكرانيا ما يقرب من 300 إصابة بسببها العام الماضي.

وفي الوقت نفسه، سجّلت بورما التي تشهد حربا أهلية أكبر عدد من ضحايا الألغام الأرضية عالميا في عام 2024 للعام الثاني على التوالي، مع 2029 قتيلا وجريحا، وفق التقرير.

بعدها جاءت سوريا، حيث بلغ عدد الضحايا 1015، فقد تعرض المدنيون لمخاطر كبيرة جراء الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار أثناء عودتهم إلى ديارهم بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في ديسمبر، وبعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية المدمرة.

على الصعيد العالمي، أشار مرصد الألغام الأرضية إلى أن إجمالي المساحة التي تم تطهيرها من الألغام قد انخفض في عام 2024 مقارنة بالسنوات السابقة، "ما يعكس انخفاض التمويل وتزايد انعدام الأمن في المناطق المتضررة".

كما سلط التقرير الضوء على أن مساهمات المانحين لمساعدة الضحايا، والتي لا تمثل سوى 5% من إجمالي تمويل مكافحة الألغام، انخفضت بنحو الربع في عام 2024.

وتفاقمت هذه التحديات في 2025 بسبب الأزمة الحادة جراء تراجع تمويل المساعدات الدولية.

فمنذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام، خفضت الولايات المتحدة مساعداتها الخارجية بعد أن كانت تقليديا أكبر مانح في العالم.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ليست من بين 166 دولة موقعة على معاهدة حظر الألغام، إلا أنها كانت الممول الوطني الأكبر لجهود مكافحتها وإزالتها.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يكشف حقيقة الفيديو المتداول لقصف إسرائيل مركز قيادته
  • استشهاد المصور الصحافي محمود وادي بقصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة
  • مصورون عُمانيون يوثقون الذاكرة السياحية والثقافية للوطن
  • شاومي تستعد لقفزة في صوت الفيديو بهواتفها الرائدة
  • الألغام الأرضية تقتل وتجرح الآلاف مع تراخي الحظر الدولي
  • الفساد والتهديدات تهز إسرائيل.. سفير مصر السابق لدى تل أبيب يكشف لـ صدى البلد ملفات نتنياهو الأكثر خطورة
  • الحوثيون يختطفون صحفيا بصنعاء على ذمة منشورات في مواقع التواصل
  • أم تقتل ابنها وتقطع جثته بمدينة الصدر
  • زوجة تقتل زوجها أثناء نومه بمنزلهما في بغداد
  • الاحتلال يعتقل صحفيا من قرية تل جنوبي نابلس