بوتين: ليس لدينا مصلحة للدخول في قتال مع دول حلف الناتو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال رئيس روسيا فلاديمير بوتين إن بلاده ليس لديها سبب ولا مصلحة جيوسياسية ولا اقتصادية ولا سياسية ولا عسكرية للقتال مع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضاف بوتين في تصريحات متلفزة، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية "أن موسكو مهتمة بإقامة علاقات مع دول الحلف، ونحن مهتمون بتطوير العلاقات مع دول الناتو".
ووصف تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن موسكو قد تهاجم دول حلف شمال الأطلسي بالـ"سخيفة ومجازية"، قائلًا "هذا أمر سخيف تمامًا، واعتقد أن بايدن يدرك ذلك، وهذا مجرد كلام لدعم استراتيجيته غير الصحيحة ضد روسيا، ويتعين على واشنطن أن تأخذ موسكو في الاعتبار وتجد أرضية مشتركة معها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو بوتين قتال روسيا حلف شمال الأطلسي مع دول
إقرأ أيضاً:
"الناتو" يقر رفع إنفاقه الدفاعي إلى 5 بالمئة
أقر قادة حلف شمال الأطلسي، يوم الأربعاء، زيادة كبيرة فية الإنفاق الدفاعي. وأكدوا التزامهم بالدفاع عن بعضعم البعض ضد أي هجوم وذلك بعد قمة قصيرة انعقدت خصيصا لأجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأيد أعضاء حلف شمال الأطلسي في بيان مقتضب هدفا للإنفاق الدفاعي يصل إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، استجابة لمطلب ترامب ومخاوف الأوروبيين من أن روسيا تشكل تهديدا متزايدا لأمنهم في أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022.
وقالوا في البيان "نؤكد التزامنا الراسخ بالدفاع الجماعي كما هو منصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، والتي تنص على أن أي هجوم على أحد أعضائها هو هجوم على الجميع، وذلك بعد أن أثار ترامب القلق أمس الثلاثاء بقوله إن هناك "تعريفات متعددة" لهذه المادة.
لكن قبل افتتاح القمة مباشرة، قال ترامب عن زملائه الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "نحن معهم حتى النهاية".
الإنفاق سيقفز بمئات المليارات
وبذلك استجاب الحلف الذي يضم في عضويته 32 دولة لدعوة ترامب للدول الأخرى بزيادة إنفاقها الدفاعي للحد من اعتماد حلف شمال الأطلسي على الولايات المتحدة.
وأقر الأمين العام لحلف حلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأنه ليس من السهل على الدول الأوروبية وكندا توفير المال اللازم لزيادة الإنفاق الدفاعي، لكنه قال إنه من الضروري القيام بذلك.
وقال للصحفيين في لاهاي "لدى زملائي على الطاولة قناعة مطلقة بأنه لا يوجد بديل بالنظر لهذا التهديد الذي يشكله الروس وبالنظر للوضع الأمني الدولي".
ويمثل الهدف الجديد، الذي سيتحقق على مدى السنوات العشر المقبلة، زيادة كبيرة عن الحالي البالغ 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي رغم أن حسابه سيكون على نحو مختلف. وسيصل إلى مئات المليارات من الدولارات في الإنفاق السنوي الإضافي.
وستنفق الدول 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع الأساسي، مثل القوات والأسلحة، و1.5 بالمئة على تدابير أوسع نطاقا تتعلق بالدفاع مثل الأمن الإلكتروني وحماية خطوط الأنابيب وتهيئة الطرق والجسور للتعامل مع المركبات العسكرية الثقلية.
وأيد جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بيانا يكرس هذا الهدف .
وتقول مدريد إن بإمكانها الوفاء بالتزاماتها العسكرية تجاه حلف الأطلسي بإنفاق أقل بكثير.
وينفي روته ذلك لكنه وافق على تسوية سياسية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في إطار جهوده المكثفة لمنح ترامب انتصارا دبلوماسيا وجعل القمة تسير بسلاسة.
وقالت إسبانيا اليوم الأربعاء إنها لا تتوقع أن يكون لموقفها أي عواقب.