انتقدت المنظمة الديمقراطية للشغل السياسة الحكومية المتبعة تجاه مغاربة العالم، وترى بأنها “تظل ضعيفة يغلب عليها الطابع المناسباتي خاصة في فترة استقبال المهاجرين في عطلة الصيف”.
وسجلت في بلاغ غياب ملحوظ لوزارة الخارجية مقارنة بما كان عليه في السابق عندما كانت الحكومات السابقة تتوفر على وزارة مكلفة بالهجرة و المغاربة المقيمين بالخارج.


وذكرت بالتوجيهات الملكية الواردة في خطاب الملك بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 2022 والداعية الى الاهتمام بأوضاع مغاربة العالم ورعاية مصالحهم والعناية بها من خلال تمثيلهم في المؤسسات الدستورية والاستشارية.
وطالبت بإيجاد حل سريع للمغاربة المحاصرين والمعلقين في معبر رفح بغزة الفلسطينية لعودتهم إلى أرض الوطن.
كما طالبت بإلغاء الاتفاقية متعددة الأطراف التي وقعها المغرب في يونيو من سنة 2019 والمتعلقة بالتبادل الآلي للمعلومات الخاصة بالاتفاقيات الضريبية وسحبها بشكل نهائي.
ويذكر أن المجتمع الدولي يحتفل غدا الاثنين باليوم العالمي للمهاجرين وأسرهم، الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة.
ويناهز عدد مغاربة العالم 5 ملايين شخص يتوزعون على ما يقارب 100 بلدا، كما يشكل المغرب بلد الإقامة والاستقرار لما يقارب 80 ألف مهاجر مقيمين بالمملكة.

كلمات دلالية الجالية الصيف الهجرة مغاربة العالم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجالية الصيف الهجرة مغاربة العالم مغاربة العالم

إقرأ أيضاً:

غارات اسرائيلية على خيام النازحين وألمانيا تنتقد حل الصراع عسكريا

القدس"وكالات":

قال مسؤول فلسطيني كبير مطلع اليوم إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تجري محادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وأسفرت غارات إسرائيلية وقعت ليل أمس واستمرت حتى صباح اليوم عن استشهاد 13 شخصا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون في قطاع الصحة.

واستهدفت غارتان خياما في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وأسفرت كل منهما عن مقتل طفلين ووالديهما، وفقا لمستشفى ناصر الذي استقبل الجثث. كما قتل خمسة أشخاص آخرين في غارات بمناطق أخرى، بحسب ما أفادت به مستشفيات.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف ثلاث خيام تؤوي عشرات النازحين ما أسفر عن "استشهاد ثمانية مواطنين من بينهم أربعة أطفال تراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام، وسيدتان".

وأظهرت لقطات صورتها وكالة فرانس برس مسعفين وهم ينقلون جثثا في الظلام في سيارة إسعاف، إحداها في كيس بلاستيكي أبيض وأخرى في بطانية، إضافة إلى طفل مصاب.

كذلك، قال بصل إن غارة إسرائيلية على "سيارة مدنية" غرب خان يونس أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بعد ظهر الاحد.

وأضاف أن شخصا استشهد وأصيب ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على "مجموعة من المدنيين" في مدينة غزة (شمال).

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي الذي استأنف هجومه على حركة حماس في قطاع غزة في 18 مارس بعد هدنة استمرت شهرين، على هذه الضربات.

من جهة أخرى قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس اليوم إن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وإن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.

وأضاف فاديفول "لا أعتقد أن هذا الصراع يمكن حله نهائيا بالوسائل العسكرية. ومع ذلك، فهناك ضرورة ملحة لنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وألا يعود بإمكانها السيطرة العسكرية على غزة".

وذكر أن ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذا "يجب ألا يؤدي إلى معاداة السامية".

وقال فاديفول "لست متأكدا من إمكان تحقيق جميع أهداف إسرائيل الاستراتيجية بهذه الطريقة (من خلال حملة عسكرية)، وما إذا كان ذلك سيخدم أمن إسرائيل على المدى الطويل".وأضاف "لهذا فإننا ندعو إلى العودة إلى مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار".

وقالت الأمم المتحدة إن سكان غزة يواجهون مجاعة محتملة، إذ تفرض إسرائيل حصارا مستمرا منذ أشهر على المساعدات للقطاع الفلسطيني وتتعهد بتوسيع حملتها العسكرية على حماس بعد انتهاك الهدنة في مارس آذار.

وأوضح أيضا أن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية. وأضاف فاديفول "نحن بحاجة إلى حل سياسي لإعادة إعمار غزة دون حماس".

وفي أول زيارة لفاديفول إلى المنطقة منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي، قال إنه ينبغي ألا يُطرد سكان غزة، وعددهم نحو مليوني فلسطيني، وألا يكون هناك احتلال دائم للقطاع.

من جهته، قال فاديفول إن الحكومة الألمانية ستدعم الخطة "إذا كانت وسيلة لضمان (وصول) الإمدادات الإنسانية المناسبة"، لكنه شدد على أن "المعاناة الإنسانية الشديدة تتفاقم يوما بعد يوم" في غزة.

وقوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تُغيّب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستُجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حاليا في غزة.

ومنذ الثاني من مارس لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، وسط جمود في المحادثات مع حماس واستئناف هجومها في 18 مارس منهية بذلك هدنة استمرت شهرين في الحرب التي اندلعت إثر هجوم الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023.

وشهدت الهدنة زيادة في المساعدات التي دخلت القطاع، وأُطلق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.

ورغم المخاوف من مجاعة وشيكة، تنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية تلوح في الأفق، وتتهم حماس بنهب المساعدات.

من جهته، اعتبر القيادي في حركة حماس باسم نعيم أن الخطة الأميركية ليست بعيدة عن "التصور الإسرائيلي" للمساعدات.

وقال لفرانس برس إن "الخطة الأمريكية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الاسرائيلي لعسكرة المساعدات"، مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني "في الحصول على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال".

مقالات مشابهة

  • منتخب الشباب ينهي استعداداته لمواجهة المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا
  • رغم منعها من الغناء في مصر.. هيفاء وهبي بطلة فيلم مصطفى شعبان الجديد
  • مصر تواجه المغرب بنصف نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب
  • ولي العهد: الشركات الأميركية تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي بالمملكة
  • رغم سنوات الجفاف.. المغرب سابع منتج للفلفل في العالم
  • العصبة المغربية لحقوق الإنسان تنتقد حملات التضييق على الجمعيات المستقلة
  • المغرب يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية للشباب بحثًا عن التأهل لنصف النهائي وكأس العالم
  • أفضل 10 جزر في العالم لقضاء عطلة الصيف
  • كليات تفتح بلا حصر ولا حسيب ..برلمانية تنتقد تعامل الحكومة مع ملف الصيادلة
  • غارات اسرائيلية على خيام النازحين وألمانيا تنتقد حل الصراع عسكريا