أكد قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار، أنّ متحف السويس القومي الذي يضم مجموعة من المخربشات الصخرية التي اكتُشفت في أسوان توضح جزءًا من مظاهر حياة الإنسان المصري القديم، أعد دراسة عن أهمية الجبال في حياة الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للجبال الذي يحل كل عام خلال شهر ديسمبر.

الجبال توفر المياه العذبة

ووفقًا للدراسة التي أعدها متحف السويس القومي، فإنّ الجبال يسكن بها نحو 15% من سكان كوكب الأرض، فضلًا عن أنّها توفر المياه العذبة لأكثر من نصف البشرية، وهو ما يساعد على استدامة الزراعة وتوفير الطاقة النظيفة، موضحة أنّ الكهوف التي كانت بالجبال بمثابة المأوى والملجأ للمصري القديم، والتي كانت تحميه من الحيوانات المفترسة وعوامل الجو القاسية.

أهمية النقوش في الكهوف 

وأشارت الدراسة إلى أنّ أهمية الكهوف جاءت لما تحويه من نقوش وآثار تركها الإنسان القديم الذي عاش في تلك الكهوف لفترة من الزمن، وهي تعرف باسم المخربشات، وتحكي قصصًا لحياة الإنسان وتسجيلا لتفاصيل حياته على تلك الصخور، التي ظلت باقية حتى الآن، مشيرة إلى أنّ المخربشات التي وجدت في أسوان أثبتت أنه اعتمد على الرعي وجمع الثمار والصيد، حيث كانت البيئة التي يعيش فيها بيئة بحرية بها مياه وأشجار وهذا ما ظهر على المخربشات الصخرية.

يشار إلى أن اليوم الدولي للجبال هذا العام رفع خلال احتفال هذا العام  شعار «ضرورة  العمل على زيادة قدرة البيئة الجبلية على التكيف مع التهديدات اليومية والتغيرات الجوية القاسية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتاحف قطاع المتاحف السياحة متحف السويس

إقرأ أيضاً:

أمطار الجوزاء تبهج زوار عسير.. ولوحات الضباب تستقبلهم

مع مطلع نجم "الجوزاء" الذي يُبشّر بقلب الصيف وذروته، بدأت الأمطار الصيفية تتساقط على منطقة عسير، في مشهد يعكس فرادة مناخها المبهج لقلوب زوّارها.

ويعلن هطول زخات المطر الأولى بهدوء على المرتفعات، بدء موسم يفيض بالجمال، في تكاملٍ مع سُحُبٍ رمادية، وضباب ناعم غلّف قمم الجبال ليُشكّل لوحات ضبابية آسرة، تُحاكي جمال الطبيعة وبساطتها.

وتدفّق الزوّار والمصطافون إلى أبها وضواحيها ومصايفها الحالمة من السودة إلى بلّحمر وبلّسمر وتنومة والنماص، ليستمتعوا بلحظات لا تُنسى من متعة الجواء الماطرة، وسحر الضباب، وعبق الجبال المغسولة بندى السماء.

وظهرت المدرجات الزراعية كأنها خرجت من لوحة فنية، فيما انطلق الأطفال يلهون تحت المطر، والكبار يوثقون المشهد الإبداعي بعدساتهم وكأنهم يحفظون ذكرى نادرة.

وفي ظل هذه الأجواء البديعة، شهدت المطلات الجبلية والمتنزهات الطبيعية والمقاهي ذات الإطلالات المرتفعة إقبالًا لافتًا من الأهالي والزوار، الذين توافدوا للاستمتاع بمشهد الضباب المتحرك بين الجبال، واحتساء القهوة الساخنة تحت زخات المطر، وسط أجواء مفعمة بالجمال.

وشهدت الأسواق ومراكز التسوق في أبها حراكًا نشطًا، إذ ارتفعت وتيرة الحركة الشرائية من الزوار والمصطافين، وامتلأت الطرق المؤدية إلى وسط مدينة أبها والمطلات المطلة على الأصدار التهامية بالحركة، وشهدت ازدحامًا ملحوظًا، مع توافد السيارات والحافلات القادمة من مختلف مدن المملكة، في مشهد يعكس جاذبية المنطقة وتفرّدها المناخي، ويؤكد شغف الزوار بالتجارب الطبيعية الأصيلة.

وتراوحت درجات الحرارة في عسير خلال موسم الصيف بين 21° مئوية للصغرى و28° للكبرى، في أجواء معتدلة مدهشة مقارنةً بصيف المناطق الأخرى، بينما بلغت نسبة الرطوبة 19٪، وسجلت كميات الأمطار الهاطلة حوالي 20٪، مع سرعة رياح تتراوح بين 5 إلى 11 كلم/ساعة، ما زاد من اعتدال الجو وجاذبيته.

هذه البداية المطرية المبكرة تبشّر بصيف سياحي واعد، يعزز مكانة عسير كأحد أبرز وجهات المملكة، بما تمتاز به من مناخٍ نادر، وطبيعةٍ ساحرة، وتراثٍ ضاربٍ في أعماق التاريخ، وخلق تجارب متجددة للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.

أخبار السعوديةالأمطار الصيفيةزخات المطرنجم الجوزاءزوار عسيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • النجار يتوج بلقب سباق الحسين لتسلق مرتفع تل الرمان
  • أمطار الجوزاء تبهج زوار عسير.. ولوحات الضباب تستقبلهم
  • يحمل 5 مزيا للنحالين.. «الإرشاد الزراعي» توضح أهمية النحل اليمني
  • الدوري الماسي بموناكو. سفيان البقالي يفوز بسباق 3000 متر موانع
  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • بلت .. جوهرة تراثية وسياحية بين الجبال في ولاية ضنك
  • اردوغان يعلق على تدمير سلاح العماليين: حققنا جزءا من هدفنا
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح
  • في ذكرى رحيل محمود رضا.. أشهر امرأتين في حياة أسطورة الرقص الشعبي المصري
  • بالفيديو.. مصلحة الليطاني تنشر حجم الكتل الصخرية المستخرجة من المقالع والكسارات