الجنود احتـ رقت داخلها.. لحظة قصف كتائب القسام آلية إسرائيلية وتدميرها.. شاهد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الإثنين، مقطع فيديو يوثق استهداف جيب إسرائيلي بصاروخ "كورنيت" مضاد للدروع شمال شرق بيت لاهيا وتدميره واحتراق الجنود داخله.
وكانت كتائب القسام، قد قالت في بيان عسكري: “تمكن مجاهدونا من استهداف شاحنة تقل عددا كبيرا من الجنود الصهاينة في بيت لاهيا بقذيفة "TBG" ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأكد مجاهدونا إيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إصابة 48 جنديا بجروح خلال الساعات الـ24 الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس المقاومة الفلسطينية استهداف شاحنة جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية حماس صاروخ كورنيت بيت لاهيا
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهدافها 10 جنود في بيت لاهيا
صراحة نيوز ـ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين “قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح” بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن “مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح”.
وأضاف البيان أن “مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية”.
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها “تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة”.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين