بغداد اليوم - بغداد

كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن مجمل أوامر القبض والاستقدام الصادرة والمُنفَّذة بحقِّ كبار المسؤولين وذوي الدرجات العليا خلال شهر تشرين الثاني الماضي .

دائرة التحقيقات في الهيئة أشارت إلى أنَّ الجهات القضائيَّـة أصدرت (38) أمر قبضٍ واستقدامٍ؛ على خليفَّة قضايا حقَّقت فيها مُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمُحافظات وأحالتها إلى القضاء، مُوضحةً أنَّ من بين تلك الأوامر التي صدرت بحقّ (34) من كبار المسؤولين من ذوي الدرجات العليا للمُدَّة من (١ - ٣٠/ ١١ /٢٠٢٣)، (8) أوامر قبضٍ، و(30) أمر استقدامٍ .



الدائرة أضافت إنَّ الأوامر شملت وزيرين سابقاً وأسبق، و(3) محافظين سابقين، و(10) مديرين عامين حاليّين، و(16) مديراً سابقاً، ومديرين عامين اثنين أسبقين، إضافة إلى عضو مجلس مُحافظة سابق.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين

مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025

المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.

وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.

وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.

ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.

وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • دبي تستضيف الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة العربية لعام 2025
  • قوى عاملة النواب: قانون العلاوة نمطي.. و700 جنيه حافزا إضافيا مقطوعا لكل الدرجات
  • مجلس الوزراء يقرّ توصيات التحقيق في ملف إعادة تأهيل السكك الحديدية ويعفي المسؤولين عنه
  • نائب:الحكومة والأحزاب المتنفذة “متفقة” على منع استجواب المسؤولين الفاسدين
  • نادي أمانة بغداد يكشف أسباب مقاطعته لاجتماع الهيئة العامة لاتحاد الكرة العراقي
  • السوداني:نحن جنود إيران ورغباتها أوامر
  • تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
  • كلاس: الشباب والانتخابات البلدية والمُختاريَّة حراك أهلي ونبض شبابي واعد ..!
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق الإصدار الثاني من “دليل التوعية السيبرانية” لضيوف الرحمن
  • نتنياهو يفصل لجنة تعيينات كبار المسؤولين للسطيرة على مفاصل الدولة