كشف السبب الحقيقي لـ"لعنة الفراعنة"!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يُعتقد منذ فترة طويلة أن "لعنة الفراعنة" يمكن أن تصيب أي شخص يجرؤ على فتح المقابر المصرية القديمة، بما في ذلك مقبرة توت عنخ آمون.
وانتشرت تقارير عن وفاة اللورد كارنارفون، المسؤول عن تكاليف البحث عن توت عنخ آمون، بعد خمسة أشهر من فتح المقبرة في عام 1923. وتبين أن لدغة بعوضة مصابة تسببت في وفاته.
كما توفي الممول الأمريكي جورج جاي جولد، بسبب الالتهاب الرئوي بعد رؤية المقبرة في العام نفسه، بينما توفي أرشيبالد دوغلاس ريد، بعد تصوير المومياء بالأشعة السينية في لندن.
ومع ذلك، أوضح أحد كبار علماء الآثار أن اللعنة الأسطورية لا وجود لها، ، بل يمكن أن تكون الجراثيم القديمة هي المسؤولة عن حالات الموت.
إقرأ المزيدوقال زاهي حواس، وزير الدولة المصري السابق لشؤون الآثار، لصحيفة "ذا صن": "عندما يكون هناك مومياء داخل قبر، فإن في هذه المومياء جراثيم لا يمكنك رؤيتها. وكان علماء الآثار في السابق على عجلة من أمرهم، ودخلوا إلى المقابر فأصابتهم الجراثيم وماتوا".
وأضاف: "منذ أسبوعين فقط وجدت تابوتا مغلقا يبلغ وزنه 25 طنا على بعد حوالي 60 قدما تحت الأرض. كان غطاء التابوت حوالي ستة أطنان. وبدأ عاملان بفتح الغطاء، لأتمكن من إدخال رأسي ورؤية ما بداخله. عندما فتحوه تركته كذلك لمدة نصف ساعة حتى يخرج الهواء الفاسد ويدخل النقي وأضع رأسي. هذه لعنة الفراعنة".
وأوضح حواس أنه عندما تم العثور على مقبرة توت عنخ آمون، مُنحت الحقوق الحصرية لـLondon Times، ما ترك المراسلين الآخرين يسمحون بإطلاق التكهنات، وعندما توفي اللورد كارنارفون بعد خمسة أشهر من الاكتشاف، اختلقوا العديد من القصص المزيفة عن اللعنة.
المصدر: indy100
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية بحوث مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينقل جثامين 48 شهيداً من مقبرة داخل مشفى المعمداني بغزة
الثورة نت /..
أعلن الدفاع المدني في محافظة غزة، اليوم السبت، أن طواقمه نقلت جثامين 48 شهيدا بينهم 25 جثمان مجهول الهوية، حيث تم دفنهم سابقا في مقبرة مؤقتة داخل مشفى المعمداني، وسلمتهم إلى الطب الشرعي والجهات المختصة.
وأوضح الدفاع المدني، في بيان، أن طواقمه أتمت اليوم الأحد عملية نقل “جثامين الشهداء الكرام” من المقابر المؤقتة التي دفنوا فيها داخل المستشفى “المعمداني” وسط مدينة غزة، ليتم موراتهم الثرى في المقابر الرسمية.
وأفاد بأن طواقمه ستشرع غدا الاثنين في عملية نقل جثامين الشهداء الذين دفنوا داخل أسوار مستشفى “الشفاء” الطبي بمدينة غزة، ليتم موراتهم الثرى في المقابر الرسمية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والأوقاف الشرعية.
ودعا الدفاع المدني ذوي الشهداء لحضور عملية نقل جثامين أبنائهم الطاهرة، لتسهيل التعرف على هوياتهم.
كما دعا الصحفيين لتغطية عملية انتشالهم، لاظهار مدى قبح الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.