رئيس فريق الأحرار بالمستشارين بحضور رئيس الحكومة: أجد صعوبة في فهم ما يقع ولمصلحة من يتم تعطيل المدرسة العمومية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إن الحكومة امتلكت الشجاعة لفتح الحوار مع نساء ورجال التعليم والذي يتواصل إلى حدود الساعة، مشيدا بـ”مخرجاته الرامية إلى تأهيل نساء ورجال التعليم إيمانا منها بالدور المحوري الذي تلعبه هذه الشريحة في العملية التعليمية”.
وتساءل المستشار البرلماني خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة في السياسات العامة، اليوم الثلاثاء، قائلا: “إنني سيدي الرئيس أجد صعوبة في فهم ما يقع ولمصلحة من يتم تعطيل المدرسة العمومية.
وقال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس المستاشرين: “وبصفتي مسؤولا سياسيا لا يمكنني المشاركة في مؤامرة الصمت والتآمر على بنات أبناء المغاربة، حيث أن 8 مليون تلميذة وتلميذ خارج المدرسة”، في إشارة إلى الإضرابات المتواصلة رغم مجهودات الحكومية في الحوار.
ودعا البكوري ، الجميع إلى ” أن يرفع صوت الحق لكي يرجع أبناؤنا وبناتنا للأقسام وفي أسرع وقت ممكن”.
وأضاف المستشار البرلماني أنه ” في نفس السياق، وبحس عال من المسؤولية واصلت الحكومة تأهيل وتحسين وضعية أطر التعليم العالي من بعد 22 سنة من الجمود، وبنفس الروح والمنطق تعمالت الحكومة مع الأطباء، حيث أعدت الحكومة خطة مستقبلية لتكوين الموارد البشرية الضرورية في قطاع الصحة وتحفيزها لتعيينها في المناطق النائية والبعيدة وفق قانون الوظيفة الصحية الجديد”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: موجة احتراق المنازل عادت منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة
أفاد مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، الصديق المقطف، لقناة الأحرار بأن موجة احتراق المنازل عادت إلى البلدية منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة، حيث تُسجَّل ما بين حالة إلى حالتين يوميا.
وأوضح المقطف أن تكرار الحرائق يعيد إلى الأذهان حوادث العام الماضي التي بدأت في شهري نوفمبر وديسمبر، وبلغت ذروتها خلال يناير وفبراير، مشيرا إلى أن خطورة الوضع تكمن في اتساع نطاق الحرائق هذه المرة، إذ طالت منازل سبق أن احترقت وأخرى تتعرض للاحتراق لأول مرة.
وأشار المقطف إلى أن منزله الشخصي كان من بين المتضررين، حيث احترق في شهري مارس وأبريل الماضيين، وتكرر احتراقه ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري وحده، لافتا إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية، بالإضافة إلى تسجيل حالات اختناق بين بعض السكان وعناصر الأمن والسلامة أثناء محاولاتهم السيطرة على النيران.
ومنذ نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، اندلعت حرائق غامضة ألحقت أضرارا بمئات المنازل والسيارات بمنطقة الأصابعة، وسط تأكيدات من فريق خبراء تابع للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء قياسات وتحقيقات ميدانية مكثفة في مدينة الأصابعة، أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها المدينة ليست ناجمة عن تلوث بيئي أو انتشار غازات أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة.
وأوضح الفريق الأوروبي في أبريل الماضي، الذي استخدم أحدث التجهيزات والتقنيات المتبعة عالميا في الكشف عن أسباب الحرائق، أن النتائج الأولية تستبعد المسببات البيئية الخطيرة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الأصابعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0