مارك زوكربيرج.. أكدت صحيفة «نيويورك بوست» أن مارك زوكربيرج، مؤسس شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك وإنستجرام وواتساب»، بدأ بناء حصن منيع في إحدى جزر هاواي وسط المحيط الهادي، من أجل أن يحمي نفسه وأسرته من المخاطر عند نشوب حرب عالمية ثالثة.

وذكر في تقرير لمجلة «وايرد»، أن:« المشروع ضخم للغاية لدرجة أن قطاعًا كبيرًا من الجزيرة خضع لاتفاقية عدم الإفشاء، ولكن الجميع يعلم أن مارك زوكربيرج، هو الذي اشترى الأرض خلال سلسلة من الصفقات بدأت في أغسطس 2014، وهو من يقف وراء المشروع».

مارك زوكربيرجتكلفة حصن مارك

- تبين أن هذه الجزيرة منعزلة، وتبعد عن أقرب أرض نحو 4000 كيلومتر، ليضمن عدم تأثر الحصن بأي انفجارات نووية.

- تبلغ التكلفة التقريبية للحصن نحو 170 مليون دولار.

- وذكر موقع وايرد أن المنطقة التابعة لمارك تسمى بـ «مزرعة كولاو»، وقال إن البوابة الرئيسية للمزرعة ستكون مضادة للانفجارات.

مارك زوكربيرجمخطط حصن مارك زوكربيرج

وأكد موقع وايرد أن الحصن يشمل أكثر من 10 مبان مع قصرين مركزيين متصلين بنفق يؤدي إلى مأوى تحت الأرض مساحته 5000 قدم مربع.

- كما لفت إلى أن هناك فتحة هروب يمكن الوصول إليها عبر سلم.

- ويذكر أن الحصن يحتوي على 30 غرفة نوم و30 حمامًا، وعدد من بيوت الضيافة ومجموعة من 11 بيتًا شجريًا «على شكل قرص»، وهذه البيوت متصلة ببعضها البعض بواسطة جسور حبال.

- وسيقيم زوكربيرج مزرعة تحتوي على عدد كبير من العمال ليساعدون في الصيانة وحصاد الزرع والاعتناء بالماشية.

اقرأ أيضاًشركة «ميتا» الأمريكية تبدأ التشفير التام للرسائل على فيسبوك وماسنجر

وكيل «الصحفيين» عن حذف «ميتا» لبث برنامج في المساء مع قصواء: انحياز أعمى للاحتلال

قصواء الخلالي: حذف «ميتا» حلقة الأحد من برنامجي انتهاك فج لحقنا في العمل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مارك زوكربيرج مارك مارك زوكربيرغ مارك زوكربيرج ميتا مخبأ مارك زوكربيرج مارک زوکربیرج

إقرأ أيضاً:

158 يوماً من العواصف الترابية في عام.. والاقتصاد يخسر مليون دولار كل يوم

13 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي العواصف الرملية والترابية بلا استئذان، متجاوزة الحدود والخرائط والسياسات، فيما تتزايد آثارها يوماً بعد آخر على 330 مليون إنسان في أكثر من 150 دولة، وفق تقرير حديث للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وتبدو العاصفة الترابية، في ظاهرها، مسألة طبيعية مألوفة في البيئات الصحراوية، غير أن تحوّلها إلى “تحدٍّ عالمي” كما وصفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يكشف عمق الأزمة المركبة، التي تتجاوز المناخ إلى بنية الاقتصاد، وصحة المجتمعات، واستقرار الدول.

وتقرّ الأمم المتحدة بأن السنوات الأخيرة شهدت تصاعداً لافتاً في وتيرة العواصف وحدّتها، معيدةً السبب إلى ثلاثية معروفة: تغيّر المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة. وهي ثلاثية تُترجم، سياسياً، إلى خلل في إدارة الموارد، وغياب للرؤى البيئية في السياسات الوطنية، وضعف الإرادة في تنفيذ التعهدات الدولية.

ويبدو واضحاً من تصريحات مسؤولي المنظمة، وعلى رأسهم ممثلة الأرصاد الجوية، أن حجم الكارثة لم يعد محصوراً في الجغرافيا العربية أو الأفريقية، بل أصبح عابراً للقارات. فالغبار المحمول من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والذي يشكّل 80% من الغبار العالمي، لا يتوقف عند شطآن المتوسط، بل يعبر المحيطات إلى أوروبا والأميركتين.

وتكشف التصريحات عن أرقام مفزعة: 7 ملايين وفاة مبكرة سنوياً بسبب الجزيئات المحمولة في الهواء، وخسائر سنوية بـ150 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، وفق رولا دشتي، وكيلة الأمين العام. وهذه الأرقام تضعنا أمام ظاهرة ليست مناخية فقط، بل قضية أمن إنساني وتنمية مستدامة وهجرة مستقبلية.

ويعد العراق نموذجاً صارخاً لوجه العاصفة، إذ سجّل عام 2023 أكثر من 158 يوماً من العواصف الترابية، بحسب لجنة الصحة والبيئة في البرلمان، فيما تتكبد الدولة خسائر يومية تقارب مليون دولار، وفق مرصد “العراق الأخضر”. ومع أن الحكومة العراقية أطلقت مبادرات مثل زراعة مليون شجرة، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثراً، وسط غياب التنسيق والاستدامة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الحلول موجودة: الزراعة الذكية، التوعية المجتمعية، إعادة التشجير، لكن الأهم من كل ذلك هو ما وصفته دشتي بـ”العزيمة الجماعية والتمويل”.

وتبدو الدعوة العراقية لتفعيل التحالف الأممي لمكافحة العواصف الرملية والترابية أشبه بنداء استغاثة سياسي، في مواجهة ظاهرة تهدد الأمن البيئي، وتُعيق أهداف التنمية المستدامة في دول الجنوب العالمي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 158 يوماً من العواصف الترابية في عام.. والاقتصاد يخسر مليون دولار كل يوم
  • أميركا توافق على بيع عتاد طائرات هجومية للبنان بـ100 مليون دولار
  • «التعليم» تنفي إرجاء تطبيق 20% على الحضور لطلبة ثالثة إعدادي لعام 2027
  • واشنطن بوست: رسوم ترامب تعيد تأزيم العلاقات مع كندا وتعرقل خطط مارك كارني
  • أميركا تشاهد «الفورمولا-1» بـ 150 مليون دولار
  • الملاذ الآمن: الفضة تقفز بقوة وسط اضطرابات عالمية وآمال خفض الفائدة
  • الناشط الفلسطيني محمود خليل يرفع دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بقيمة 20 مليون دولار
  • أردني يفوز بـ “مليون دولار” في سحب بدبي
  • صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • توتنهام يضم قدوس بـ 75 مليون دولار