منسق الأمم المتحدة: تدابير إسرائيل الأخيرة بخصوص إدخال المساعدات إلى غزة "غير كافية"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بخصوص إدخال المساعدات لغزة "إيجابية لكنها غير كافية".
وقال وينسلاند أمام مجلس الأمن: "إن إيصال المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن غالبا تجاوزها (...) إن الإجراءات المحدودة لإسرائيل، وخصوصا السماح بإدخال مزيد من الوقود والغذاء وغاز الطهو، وفتح معبر كرم أبو سالم، لدخول المساعدة الإنسانية، هي إيجابية، لكنها غير كافية إلى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري لمواجهة الكارثة الإنسانية على الأرض".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، يوم الجمعة، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي صادق، على دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بين غزة وإسرائيل.
وقبل أيام صرح مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" بأنه "في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة، ستعيد الحكومة الإسرائيلية على الأرجح قريبا فتح معبر كرم أبو سالم للسماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع".
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 74 يوما، ما أسفر عن مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألفا آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وسط ضجيج حرب إيران.. إسرائيل تزيد من وتيرة القتل والتجويع في غزة
◄ إسرائيل تقتل 140 فلسطينيا في أقل من 24 ساعة
◄ استشهاد 397 فلسطينيا قرب مراكز توزيع المساعدات منذ بدء التوزيع
◄ الفلسطينيون يرون أن العالم نسي معاناتهم بسبب حرب إيران
◄ الفلسطينيون يخاطرون بأرواحهم للحصول على الطحين من مراكز توزيع المساعدات
◄ الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة وصمة عار
الرؤية- رويترز
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 140 شخصا في أنحاء قطاع غزة في أقل من 24 ساعة، وذلك في وقت يقول فيه فلسطينيون إن معاناتهم لم تعد حاضرة في ذاكرة العالم مع انصراف التركيز إلى الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 40 من هؤلاء الشهداء سقطوا نتيجة إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية الأربعاء. وشملت وقائع القتل هذه أحدث موجة قتل شبه يومي للفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدات.
وقال مسعفون إن غارات جوية منفصلة على منازل في مخيم المغازي في وسط قطاع غزة وحي الزيتون في شماله أودت بحياة 21 شخصا على الأقل وسقط أيضا خمسة شهداء آخرين في قصف جوي على مخيم في خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف المسعفون أن 14 آخرين استشهدوا بنيران إسرائيلية أطلقت على حشود من النازحين ينتظرون شاحنات المساعدات التي جاءت بها الأمم المتحدة على محور صلاح الدين وسط القطاع.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن 397 فلسطينيا من بين من حاولوا الوصول للمساعدات الغذائية استشهدوا وأصيب ثلاثة آلاف منذ بدء توزيع تلك المساعدات في أواخر الشهر الماضي.
وعبر البعض في قطاع غزة عن قلقهم من احتمال تجاهل أحدث تصعيد في الحرب مع تحول التركيز إلى الصراع بين إسرائيل وإيران والذي دخل يومه السادس.
وقال عادل وهو من سكان مدينة غزة "الناس بتندبح في غزة في النهار وفي الليل والانتباه والاهتمام كله انتقل على الحرب بين إيران وإسرائيل، الاهتمام بغزة كتير انحسر ها الأيام".
وأضاف: "اللي ما بيموت من القذائف الإسرائيلية بيموت من الجوع. الناس بتخاطر بروحها مشان تجيب أكل وبرضه بيتم قتلهم ودمهم بيغطي أكياس الطحين اللي فكروا إنهم جابوها وعملوا إنجاز".
ووصف فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في منشور على موقع "إكس"، الأربعاء، النظام الحالي لتوزيع المساعدات بأنه "مخز ووصمة عار على وعينا الجمعي".
وقال شعبان عابد (47 عاما) وهو أب لخمسة من شمال القطاع "إحنا يمكن سعيدين إنه نشوف إسرائيل وهي بتعاني من صورايخ إيران لكن في النهاية كل يوم بتستمر فيه الحرب بيكلفنا أرواح العشرات من الناس الأبرياء في غزة".
وتابع قائلا "إحنا كل إللي بنتمناه إنه يوصلوا لحل شامل ينهي الحرب في غزة كمان، لأنه احنا منسيين اليوم".