الحرة:
2025-05-19@22:48:18 GMT

إسرائيل تحقق بوفاة فلسطينيين اعتقلوا في غزة

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

إسرائيل تحقق بوفاة فلسطينيين اعتقلوا في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق في وفاة فلسطينيين في السجن، اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وكان هؤلاء معتقلين في قاعدة سدي تمان العسكرية بالقرب من بئر السبع (جنوب) التي نقلوا إليها بعد توقيفهم مع مئات آخرين، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس".

وكشفت الصحيفة أن المعتقلين هناك "تبقى أعينهم معصوبة وأياديهم مكبّلة في أغلب الأوقات وتبقى الأضواء ساطعة طوال الليل".

وكشف ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أن تحقيقا بشأن "وفاة إرهابيين في مراكز الاعتقال العسكرية" هو يد الإجراء، من دون تحديد عدد المعتقلين المعنيين أو ملابسات وفاتهم.

وأشار إلى إن "المعتقلين الموقوفين خلال عمليات الجيش في قطاع غزة يسجنون وفق قانون احتجاز المقاتلين غير القانونيين لعام 2002، بشبهة المشاركة في أنشطة إرهابية".

وعندما تُدحض الشبهات "يعادون إلى قطاع غزة"، في حين يسلَّم الآخرون إلى إدارة السجون، وفق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

وتلقّى الجيش الإسرائيلي وابلا من الانتقادات الأسبوع الماضي إثر نشر صور لعشرات الفلسطينيين الموقوفين في قطاع غزة تحت حراسة جنود إسرائيليين، وهم بملابسهم الداخلية معصومي العيون، مكبّلي الأيدي يجلسون أو يركعون على الأرض في أحد شوارع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد في وقت سابق من الشهر بتوقيف 500 مسلح في قطاع غزة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق نفذته الحركة المصنفة إرهابية بدول عدة على إسرائيل من قطاع غزة وأسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استند إلى أحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الإسرائيلية.

كما اقتيد نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقا للسلطات الإسرائيلية، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة.

وردّت إسرائيل على الهجوم الأسوأ في تاريخها بعملية جوية وبرية على غزة، وتعهدت القضاء على حركة حماس التي تحكم القطاع.

وفي آخر حصيلة أعلنتها حكومة حماس، الثلاثاء، أسفر القصف الإسرائيلي المستمر عن 19 ألفا و667 قتيلا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء حملة «عربات جدعون» في غزة وتونس تستعد لإطلاق «قافلة الصمود»

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق داخل قطاع غزة تحت مسمى “عربات جدعون”، تتضمن شن ضربات جوية ونقل قوات ميدانية للسيطرة على مناطق داخل القطاع.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي: “خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم “حماس”.

وأضاف أدرعي: “ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب”.

وتزامن ذلك مع تصعيد إسرائيلي كثيف استهدف شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن “القصف الجوي والمدفعي تركز على الجزء الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان، وأودى بحياة العشرات بينهم نساء وأطفال خلال الليل”، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا منذ صباح الخميس بلغت 250 قتيلاً.

“قافلة الصمود” التونسية: تحرك شعبي لكسر الحصار

في المقابل، وفي خطوة ميدانية تضامنية، أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وبدعم من عدد من المنظمات الوطنية، عن تنظيم “قافلة الصمود”، وهي قافلة برية تضامنية ستنطلق من العاصمة التونسية في 14 يونيو المقبل، في اتجاه قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية.

ووفقًا للمنظمين، فإن القافلة تُعد تحركًا تضامنيًا، إنسانيًا وشعبيًا، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة والسماح بدخول آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية المتكدسة في العريش ورفح منذ أكثر من عامين دون إذن بالعبور.

وتضم القافلة عددًا من أبرز الهيئات الوطنية التونسية، منها: الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عمادة الأطباء، جمعية المحامين الشبان، المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع.

وفي تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، وصف وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك وأحد منسقي القافلة، هذه المبادرة بأنها “صرخة تونسية في وجه الحصار”، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط التحرك الرمزي، بل تحقيق فعل ميداني ضاغط يسلط الضوء على ملف الحصار أمام الرأي العام الدولي.

وأشار نوار إلى أن القافلة لن تحمل مساعدات جديدة، بل تطالب بالسماح بدخول مساعدات جاهزة ومتراكمة منذ عامين، منها ما أصبح غير صالح للاستخدام، ومنها ما يزال صالحًا، لكن الحصار يمنع دخوله، على حد تعبيره.

وأوضح أن هناك تنسيقًا عابرًا للحدود مع منظمات المجتمع المدني في ليبيا ومصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في تحرك جماعي منسق، مع وجود دعم شعبي ومدني واسع.

كما كشف نوار عن مفاوضات لعبور القافلة من معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا، للوصول إلى الأراضي المصرية، مؤكداً استعداد الشركاء الليبيين للمشاركة، وأن هناك مفاوضات وتنسيق مع منظمات مصرية أيضًا.

وأشار إلى التحضير لبيان عالمي بمشاركة منظمات دولية تنشط في مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في محاولة لتوحيد الجهود وتنظيم حملة عالمية متزامنة لكسر الحصار.

عملية طعن في القدس المحتلة

وفي تطور ميداني موازٍ، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة أربعة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، في عملية طعن وقعت مساء الجمعة في حي التلة الفرنسية بالقدس الشرقية المحتلة.

وذكرت شرطة الاحتلال أن منفذ العملية تم تحييده بإطلاق النار عليه، دون أن توضح هويته على الفور، وأكدت أن التحقيق جارٍ لمعرفة دوافع العملية، وسط تعزيزات أمنية في محيط القدس.

وعقب العملية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا رسميًا اعتبرت فيه أن “عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.

وأكدت الحركة أن “تصاعد المقاومة هو خيار شعبنا للدفاع عن نفسه وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا”.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله الأولى.. عراقجي ينفي ضلوع إسرائيل بوفاة رئيسي: الحمد لله
  • الجيش الإسرائيلي: ننفذ عملية «عربات جدعون» في كافة أنحاء قطاع غزة
  • مئات الشهداء والجرحى.. الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية برية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: لا عودة لما قبل 7 أكتوبر والعمليات مستمرة
  • "الأخير قبل الهجوم".. الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان غزة
  • الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية "عربات جدعون" البرية داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء حملة «عربات جدعون» في غزة وتونس تستعد لإطلاق «قافلة الصمود»