٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-07@09:17:46 GMT

الحوثي: لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الحوثي: لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية

وأضاف الحوثي في تغريده له على منصة(x) ان السخط العالمي على أمريكا يتزايد بسبب أفعالها الجريئة وجرائمها المستفزة التي أفقدتها أي احترام.

وقال ان كل الشعوب الحرة وكل الأحرار والناشطين في أنحاء العالم أدانوا استخدام الأمريكي للفيتو ليمنع توقف المجازر في غزة واعتبروه أمراً مخزيا.

واكد " لا يمكن لأمريكا أن تكون حارساً للإنسانية وهي من تنتهكها، ولا يمكنها أن تكون حامية للقانون الدولي وهي من داسته وهي تقصف في الجمهورية اليمنية وتدوسه اليوم هي وإسرائيل في غزة.

مشيرا الى الجمهورية اليمنية ـ بإذن الله تعالى ـ مع جميع أحرار العالم ستجبر إسرائيل وأمريكا على تنفيذ القانون الذي سيضعه مجلس الأمن، وهو المعتاد على ألّا تُنفَّذ قوانينه.

وقال الحوثي أمريكا لا تسعى من أجل الإنسانية بل عن تدميرها، منسجمةً مع اليهود الذين يريدون إن يهلكوا الحرث والنسل كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.

منوها الى ان  أمريكا تدعم بوضوح الكيان الإسرائيلي سواءً بالأسلحة أو بالدعم السياسي الكبير في مجلس الأمن.

وقال الحوثي ليس مستغرباً وقوف الأمريكي اليوم بجانب الإسرائيلي لسبب بسيط وواضح هو أن الدولة الأمريكية قامت على إبادة الهنودَ الحمر الشعبَ الأصلي في أمريكا ولا يستغرب الأمريكي الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني لأنه هو نفسه قد مارسها وشرعنها داخل أمريكا.

مشيرا الى ان الإدارة الأمريكية تتلذذ بجرائم الكيان الإسرائيلي، وتسعى لشرعنه ما يقوم به لتشرعن لنفسها هيا ودفاع أمريكا عن إسرائيل ينطلق من جانب عقائدي وديني، فهي تعتبر أنه لا بد ان تدافع عن الإسرائيليين لأنها وجيشها تحمل عقيدة التوراة المحرّفة.

مبينا ان الأمريكيون يقولون "لو لم تكن هناك إسرائيل لأوجدوها" ولهذا يشاركون الكيان الإسرائيلي في جميع التفاصيل ويعملون له ما يريد لأنهم يرونه ابنه المدلل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية

#سواليف

أكد رئيس #الكنيست الإسرائيلي السابق #أبراهام_بورغ أن “ما تقوم به #إسرائيل في قطاع #غزة #جريمة_أخلاقية”، وأن الجرائم التي ارتُكبت في غزة لا يمكن تبريرها، كما لا يمكن تبرير هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

ودعا بورغ، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر من الدوحة، إلى #محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وكل من شارك في #الانتهاكات أمام #العدالة_الدولية، على حد وصفه.

وقال إن “ما ينطبق على بوتين ينطبق على نتنياهو، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون استثناء”، على حد قوله.

مقالات ذات صلة 3.6 مليون متر مكعب من المياه دخلت السدود خلال 24 ساعة 2025/12/07

وهاجم بورغ بشدة محاولات نتنياهو الحصول على عفو رئاسي عن قضايا الفساد التي يُحاكَم فيها، واصفا الخطوة بأنها “جنون سياسي” ومحاولة للتهرب من العدالة واستغلال المؤسسات لتحقيق مصالح شخصية.
محاكمة خاصة

وقال بورغ إن نتنياهو “يريد كل شيء” من دون أن يتحمل أي مسؤولية، مؤكدا أن احترام المنظومة القضائية يفرض على أي متهم أن يخوض معركته القانونية حتى نهايتها بدل السعي للحصول على “محاكمة خاصة” أو تدخلات سياسية خارجية، وأضاف أن على الرئيس الإسرائيلي رفض منحه أي عفو.

وانتقد بورغ موقف المعارضة الإسرائيلية التي وافقت على العفو بشروط، مشيرا إلى أنها “غير موجودة فعليا”، لأنها -بحسب قوله- لا تواجه نتنياهو سياسيا، بل تسعى لخلعه عبر القضاء بدل إقناع الجمهور.
ذرائع مراوغ

وأضاف أن قوة نتنياهو الحقيقية تأتي من تيار اجتماعي واسع يدعمه، وأن المواجهة معه يجب أن تكون مواجهة سياسية وفكرية.

ووصف بورغ مبررات نتنياهو بأن “البلاد في حالة حرب ولا يمكن محاكمته من أجل سيجار” بأنها “ذرائع مراوغ”، مؤكدا أن رئيس الوزراء “موهوب لكنه محتال” ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة الدولة، بل ويحاول أحيانا استغلال علاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتأثير في القضاء.
عرض ساخر

وانتقد بورغ بشدة تدخُّل ترامب في الشؤون الإسرائيلية، معتبرا إياه “عرضا ساخرا”، ومؤكدا أن سياساته لا تخدم العالم ولا إسرائيل، وأنه شجع تحالفات مع مستوطنين ومتطرفين في حين ترك الفلسطينيين بلا أي أفق سياسي.

وتحدث بورغ عن صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بعد هجوم 7 أكتوبر، مما جعل الخطاب المتشدد أكثر قبولا.

وأوضح أن “الأيديولوجيا المسيحانية اليهودية” التي يقودها المستوطنون باتت تهيمن على السياسة، وأن نتنياهو يستثمرها لتعزيز نفوذه داخل الائتلاف الحاكم.
الانتخابات الإسرائيلية

وعن مستقبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قال بورغ إن التوقعات “شديدة الصعوبة”، لكنه يرى أن الغضب الشعبي المكبوت بعد أحداث 7 أكتوبر قد يظهر في صناديق الاقتراع، وأن الفائز سيكون من يستطيع إعادة الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار، معربا عن أمله ألا يبقى نتنياهو في السلطة.

ورأى بورغ أن صورة إسرائيل في العالم “تدهورت بشدة”، خاصة لدى الأجيال الشابة في الغرب، بعدما كانت تُقدَّم سابقا “واحة ديمقراطية”. وأكد أن استعادة الثقة لن تكون ممكنة إلا عبر تسوية عادلة، وحوار بين الشعوب، وتغيير جذري في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وختم بالقول إن الضرر الذي تسبب فيه نتنياهو لإسرائيل “سيستمر أجيالا لإصلاحه”، مضيفا أن استمرار الاحتلال والعنف سيمنع أي إمكانية لتحقيق الأمن الحقيقي أو السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • السفير الأمريكي يبدأ جولة في إسرائيل والأردن لبحث تنفيذ خطة النقاط العشرين
  • السفير الإسرائيلي في أمريكا للبنانيين: نريد أن نعيش معكم بسلام ولا مصلحة لنا في أرضكم
  • عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم
  • أمريكا تُطلع أوكرانيا على نتائج تفاصيل الاجتماع مع بوتين
  • ساعر: تخصيص 634 مليون دولار لتحسين صورة إسرائيل عالمياً
  • إسرائيل تُخصص ميزانية كبيرة للدفاع في 2026
  • وقفات في حجة لتأكيد الثبات على الموقف وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني
  • المبعوث الأمريكي: ينبغي للبنان مناقشة مسألة حزب الله مع إسرائيل
  • أمريكا تتوسط في أول اجتماع مباشر بين إسرائيل ولبنان منذ 1993