اكتشاف أطلال مجمع منازل يرجع تاريخها لأكثر من 4 آلاف سنة شمال الصين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بكين-سانا
اكتشف علماء آثار صينيون أطلال مجمع منازل يرجع تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة في منطقة منغوليا الداخلية شمال الصين.
ونقلت وكالة شينخوا عن سون جين سونغ رئيس المعهد الإقليمي للبحث في الآثار الثقافية وعلم الآثار وقائد فريق التنقيب الأثري قوله: “إنه تم اكتشاف المجمع في موقع المدينة الحجرية القديمة والمعروفة بمحافظة تشينغشويخه، وتضم الأطلال منزلاً في المركز يحتوي على خمس غرف ويعتقد أنها مبان عالية المستوى لثقافة لونغشان وهي حضارة مكتشفة عند المجاري الوسطى والسفلى للنهر الأصفر بين 2800 قبل الميلاد و1800 قبل الميلاد، مشيراً إلى أن جدران المنازل مصنوعة من التربة المضغوطة في حين أن الأرضيات والجدران مغطاة بالجص الأبيض.
وأضاف سون: إن علماء الآثار وجدوا في الفناء الذي يقع فيه المنزل بقايا جدران حجرية وأسس المنازل الأخرى، كما عثروا على عدد كبير من الفخار وعظام الحيوانات وبعض الأدوات الحجرية، ويغطي موقع المدينة الحجرية حوالي 1.38 مليون متر مربع، حيث إن هذا الاكتشاف الأخير يوفر أدلة جديدة لدراسة تشكيل وتطوير المدن المبكرة شمال الصين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة "سيل" العلمية.
وتجمع الدراسة التي نشرت يوم الخميس الماضي، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية.
ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي.
وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق.
وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين.
لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة.
ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية.
وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية.
وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان.
وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار.
ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي.
أخبار ذات صلة