تغريم رولكس 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
باريس - الوكالات
غرمت وكالة مكافحة الاحتكار الفرنسية شركة رولكس حوالي 100 مليون دولار بسبب مواصلتها حملة غير قانونية استمرت عقداً من الزمن على الموزعين الذين يبيعون الساعات الفاخرة للشركة السويسرية عبر الإنترنت.
ورفضت "Autorite de la Concurrence" تبريرات وحدة رولكس الفرنسية بأن الحظر عبر الإنترنت "تم تبريره بالحاجة إلى مكافحة التقليد والتجارة الموازية".
وقالت الهيئة التنظيمية في بيان لها إن الانتهاكات "خطيرة، لأنها تصل إلى حد إغلاق قناة تسويق، على حساب المستهلكين وتجار التجزئة، في حين ازدهر التوزيع عبر الإنترنت للمنتجات الفاخرة، بما في ذلك الساعات، على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية".
شركاتشركاتأسعار "رولكس" تنخفض وسط ارتفاع قيمة العلامات التجارية الأرخص
وتأتي الغرامة مع إلزام الوحدة الفرنسية بإبلاغ تجار التجزئة التابعين لها بالقرار ونشر ملخص له على موقعها الإلكتروني خلال شهرين ولمدة سبعة أيام متتالية. ويأتي القرار في أعقاب شكاوى الصناعة ومداهمات الهيئة.
ورفضت رولكس التعليق على القرار.
وقالت الهيئة التنظيمية إنها وجدت أن شركة رولكس فرنسا مسؤولة بشكل مشترك مع شركة رولكس القابضة SA وشركة رولكس SA ومؤسسة هانز ويلزدورف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الوكالة الفرنسية: أضرار القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان بلغ 1.5 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤل حكومي لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” أن قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات والبنية التحتية نتيجة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان خلال الأشهر السبعة الماضية، تجاوزت 1.5 مليار دولار.
وأدى التصعيد بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي ردا على العدوان ضد غزة، إلى أضرار جسيمة في مرافق البنية التحتية في جنوب لبنان الذي يشهد ضربات جوية ومدفعية شبه يومية من قبل طيران الاحتلال، في حين يشن حزب الله ضربات بالصواريخ من الجنوب اللبناني، باتجاه شمال إسرائيل.
وقدر المسؤول في المجلس الجنوبي بلبنان أن البنية التحتية وحدها تعرضت لأضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار، وشملت أضرار بشكل رئيسي في شبكة المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرق.
كما قدر المجلس الجنوبي أن هناك 1700 منزلا تعرض للهدم الكامل، إضافة إلى 14 ألف منزل أخر تعرض لأضرار جزئية، موضحا أنه لم يتمكن من احصاء سوى 80٪ من الوضع.
وبين المجلس أن هذه الاحصاءات لا تشمل الأضرار الكبيرة في مناطق يصعب الوصول إليها جراء القصف بالطيران، خاصة بالقرب من الحدود بين لبنان إسرائيل.
وقدرت الحكومة أنه في غضون سبعة أشهر، أجبر التصعيد أكثر من 93 ألف شخص على الفرار خاصة من القرى الحدودية، إذ ترك الأهالي منازلهم وأعمالهم وقراهم ومزارعهم ومدارس أبنائهم بحثا عن الأمان في الشمال.
وبين المسؤول أن غالبية النازحين باتوا يقيمون في المدارس التي تحولت إلى مراكز لجوء، والبعض الآخر أقام على أطراف المدن، مشيرا إلى أن النازحين يعانون من فقدان عملهم ودخلهم، وعدم وجود أماكن إقامة وفقدان المدارس لأطفالهم.
وأوضح المسؤول أن العديد من القرى باتت مناطق أشباح وهجرها سكانها بالكامل، مثل كفركلا وغيرها.
ولم يتمكن الصحفيون ولا رجال الإنقاذ من الوصول إلى المناطق الجنوبية بسبب كثافة الضربات الجوية، في حين يتحدثون عن عمليات تدمير واسعة غير معروفة.
وتحدث الأهالي عن حرائق واسعة اندلعت في العديد من المزارع والقرى خلال الأيام الأخيرة ردا على ضربات لحزب الله تسببت في حرائق بشمال إسرائيل.
غير أن التصعيد خلال الأيام الأخيرة قد يسبب نتائج كارثية، إذ سبق وهدد مسؤولون إسرائيليون بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، في إشارة إلى عملية استهداف ضخمة قد تحدث إذا ما اندلعت الحرب بشكل رسمي في جنوب لبنان.
ومنذ بضعة أيام، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالتعبئة العامة من أجل الجبهة الشمالية، متوعدا بشن حرب في الجنوب اللبناني.