وقالت الصحيفة إنه "في خضم حرب غزة والهجمات في البحر الأحمر، يرفض اليمن التراجع"، مُشيرةً إلى أنه أمام الفعل اليمني يظهر تراجع الردع الأمريكي، إضافةً إلى وضوح كون واشنطن غير معنية بالتصعيد في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن البيت الأبيض "لم يظهر أي رغبة في الرد عسكرياً والمخاطرة بتصعيدٍ أوسع".

وذكرت الصحيفة أنه عندما أعلنت الولايات المتحدة قيادتها للتحالف البحري الدولي "لمواجهة الهجمات على السفن في البحر الأحمر"، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى خرج اليمن ليصف التحالف بالخاسر والفاشل.

وأوردت الصحيفة حديثاً لنائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بصنعاء، العميد عبد الله بن عامر، صرح فيه إن التصعيد في البحر الأحمر سيتوقف عندما تتوقف الحرب الإسرائيلية على سكان غزة.

وأوضحت أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أثارت غضباً في جميع أنحاء الشرق الأوسط من "إسرائيل" والولايات المتحدة، وهو ما دفع بأنصار الله إلى "دائرة الضوء العالمية غير المتوقعة" حد قولها، لافتةً إلى أن شروع الحركة بهجومٍ عسكري ناري، "زاد من شعبيتها في جميع أنحاء المنطقة".

وقال المسؤول الإسرائيلي السابق، والباحث في معهد دراسات "الأمن القومي" بجامعة "تل أبيب" الإسرائيلية، يوئيل غوزانسكي، إن المشكلة مع أنصار الله "هي أنه من الصعب جداً ردعهم"، مؤكداً أن سنوات الحرب على اليمن شحذت قدرات الحركة وشجاعتها الواضحة.

 

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

زعيم أنصار الله: هجماتنا في البحر الأحمر تأتي ردا على محاولة إعادة تشغيل ميناء إيلات

صنعاء دبي "د ب أ" "أ ف ب": قال زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي، اليوم، إن الهجمات الأخيرة للجماعة على السفن في البحر الأحمر تأتي ردا على محاولة شركات إعادة تشغيل ميناء إيلات الإسرائيلي.

وأوضح في كلمة مصورة أن "اليمن ثابت في موقفه الحازم والحاسم في حظر الملاحة على العدو الاسرائيلي في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن طالما استمر العدوان والحصار على غزة".

وأضاف "قرار الحظر هو مستمر ولم يتوقف وكانت عملية الرصد مستمرة بترقب لكل حركة في البحر، ولكن الذي استجد هو مخالفة بعض الشركات ومحاولة إعادة تشغيل ميناء أم الرشراش (إيلات) الإسرائيلي".

وتابع" العمليات البحرية الأخيرة نفذتها القوات اليمنية (الجماعة) بالاشتراك بين البحرية والصاروخية والطيران المسير وأفضت إلى إغراق سفينتين".

وتحدث بأن "بعض شركات النقل البحري حاولت مخالفة قرار الحظر وبدأت الشحن إلى ميناء أم الرشراش متجاهلة للحظر ومتوهمة أنه يمكن التغاضي عن ذلك".

وخلال الأيام الماضية، شنت جماعة أنصار الله أعنف هجمات في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراق سفينتين تجاريتين وسقوط قتلى وجرحى من البحارة، وسط إدانات دولية واسعة.

وفي المقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحماعة باليمن في يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.

في الأثناء تم إنقاذ عشرة أشخاص كانوا على متن سفينة شحن أغرقها أنصار الله قبالة اليمن هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت هيئة بحرية أوروبية اليوم في حين قضى ثلاثة أفراد من الطاقم على الأقل ويظل 12 آخرون في عداد المفقودين.

وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في منشور على منصة إكس "في ليلة 9/ 10 يوليو، تم إنقاذ ثلاثة أفراد إضافيين من طاقم السفينة +إتيرنيتي سي+ يحملون الجنسية الفيليبينية وواحد من فريق الأمن البحري يحمل الجنسية اليونانية من البحر". وأضافت أن العدد الإجمالي لمن أنقذوا حتى الآن وصل إلى عشرة أشخاص.

مقالات مشابهة

  • من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة
  • صحفي لبناني: اليمن نجح في تحويل البحر الأحمر إلى ساحة ردع استراتيجية
  • إعلام فرنسي: هجمات اليمن في البحر الأحمر “عرض مذهل” وأثبتت فشل أحلام نتنياهو وترامب
  • زعيم أنصار الله: هجماتنا في البحر الأحمر تأتي ردا على محاولة إعادة تشغيل ميناء إيلات
  • الحوثي: لا مرور للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • إنقاذ عشرة أشخاص كانوا في سفينة شحن أغرقها هجوم أنصار الله الحوثيين
  • بدء إجلاء طاقم السفينة اليونانية "إتيرنتي سي" بعد هجوم قبالة سواحل اليمن
  • اليمن يحذر السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة
  • اليمن يرسم معادلة البحر الأحمر.. كابوس الردع البحري يدفع العدو للتوسل بوقف العدوان على غزة