صحيفة الاتحاد:
2025-12-09@18:58:23 GMT

إطلاق «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط»

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

 
دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «cop28» تغيير لمسار التاريخ المناخي الإمارات تعزز حماية حقوق القوى العاملة وأصحاب العمل على نحو متوازن خلال 2023


أعلنت إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بطولتي «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط»، بالتزامن مع مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بهدف دعم وتطوير الرياضات التراثية المرتبطة بالهجن، وتشجيع مختلف الفئات على ممارسة رياضات الموروث الشعبي عموماً، ورياضات الهجن على وجه التحديد.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحضره عدد من مدراء الإدارات في المركز. 
وكشف عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن شروط وقوانين البطولتين، وما تحملهما من معاني ذات أبعاد وطنية للدولة، حيث تنطلق البطولتان في يناير المقبل في نادي دبي لسباقات الهجن في المرموم، تزامناً مع مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بجوائز مالية قيمة، ويتم تنظيم جميع المنافسات وفق إجراءات السلامة الرسمية، من أجل سلامة جميع المشاركين في البطولتين. 
وثمّن عبد الله حمدان بن دلموك، الرعاية والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعته الدائمة للرياضات التراثية المرتبطة بأصالة وعراقة المجتمع الإماراتي، الأمر الذي يجعلها تواصل استدامتها على الصعد كافة، مؤكداً أن سموه يوجه دائماً بتوفير كل ما من شأنه أن يساعد على تشجيع الشباب على المنافسة. 
ويرى ابن دلموك أن إطلاق «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط» خطوة كبيرة للبطولات التراثية على المستويين المحلي والعربي، ومن شأنه أن يوطد مكاسب متعددة على مختلف الأصعدة، والبطولتان تملكان دورة متكاملة من الناحية الاقتصادية والثقافية، حيث ظهور الهجن بعتادها التراثي، الأمر الذي يضمن لنا جيلاً ناشئاً مهتماً وحريصاً على ممارسة الرياضة بشكل عام، والتراثية منها على وجه الخصوص، وهذا ينسجم مع رؤية وأهداف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. 
وأضاف: نعمل على الارتقاء بكل ما يتعلق برياضات الموروث الشعبي، بما يواكب قيمة هذه الرياضات وأهميتها لفئة الشباب لتسخير وتوجيه طاقاتهم، بتعلّم مهارات رياضة تراثية نفتخر ونعتز بها جميعاً، إن رياضات الهجن تعزز من كونها موروثاً اجتماعياً وثقافياً مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بدولة الإمارات، وتاريخ المنطقة عموماً.
وأوضح أنه سيتم التنسيق مع اتحادات الهجن على المستوى الخليجي، لتكون المشاركة في البطولتين من خلالهما، من أجل ضمان أعلى درجات التنظيم، حيث ستكون المشاركة الخليجية حصراً عن طريق الاتحادات الخاصة بكل دولة. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الهجن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

إقرأ أيضاً:

الأزهر يعلن مشروعاً لترميم 100 أسطوانة نادرة لصوت محمد رفعت «قيثارة السماء»

وجّه فضيلة أحمد الطيب — شيخ الأزهر الشريف — تكفُّل الأزهر بترميم مائة أسطوانة نادرة تضم قراءات غير مُذاعة من قبل للشيخ محمد رفعت، وقد عُثر عليها مؤخراً، تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من حرص الأزهر على حفظ التراث القرآني المسموع، وصون إرث كبار قرّاء المسلمين.

وأوضح فضيلته أن ترميم هذه الأسطوانات سيتيح الوصول إلى ما يقارب 70% من تسجيلات قراءة الشيخ رفعت للمصحف الشريف، وهو إنجاز مهم في استعادة جزء كبير من تاريخ التلاوة المصرية والعربية.

 

حفظ التراث القرآني

أكد شيخ الأزهر أن المؤسسة لن تدّخر جهداً في حفظ تراث قراءات كبار المقرئين ونشره بالصورة الملائمة، تكريماً لمن أسهم في رفع راية التلاوة، واستكمالاً لدورها كمصدر للوسطية والعلم والقرآن. كما وجه قيادات الأزهر بدراسة إطلاق مشروع شامل لتوثيق وحفظ التراث الصوتي — جمع قراءات لم تُنشر — ليكون مرجعاً للمسلمين والأجيال اللاحقة.

 

 وترابط المؤسسات الدينية والدولة في خدمة القرآن

من جانبه، قال محمد الضويني — وكيل الأزهر الشريف — إن الاهتمام بالقرآن الكريم هو أساس حماية الهوية الوطنية والمجتمعية، والمبادرة تأتي في إطار رؤية مصر نحو إعداد جيلٌ ينهل من القرآن ويُحفظه وينشره حول العالم.

وأضاف أن مشاركة الأزهر في فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم تؤكّد أن مصر — منذ نشأة الأزهر — تحمل لواء الرسالة القرآنية، وأن دعم الدولة لهذه المسابقة يعكس عمق التزامها بحماية وحفظ كتاب الله وتعليم علومه.

 

أهمية المشروع في السياق التاريخي والديني

استعادة تسجيلات مبدعين مثل الشيخ محمد رفعت تُعيد للأجيال صوتًا أقرب إلى زمن التلاوة القديمة، وتجعل التراث القرآني المسموع متاحًا للجميع.

يرسّخ المشروع فكرة أن القرآن ليس نصًا جامدًا فقط، بل تجربة صوتية — تستدعي الاهتمام بالتوثيق والحفظ — خصوصاً في ظل تلاشي أجزاء من هذا التراث بفعل الزمن أو الإهمال.

يعزّز الانتماء الديني والثقافي، ويمنح الباحثين والمهتمين بالموروث الإسلامي إمكانية الرجوع إلى قراءات أصلية، بعيدًا عن التعديلات أو التسجيلات الرديئة.

 

القرآن إرث يُحفظ ويحيا

بخطوة ترميم الأسطوانات النادرة وتوثيق قراءات كبار المقرئين، يُجدد الأزهر الشريف التزامه بقيمته التاريخية والدينية، ويجعل من حماية التراث الصوتي للقرآن جزءًا من رسالته. هذا المشروع ليس فقط إنقاذًا لملفات قد تنسى، بل تأكيد على أن القرآن — كتاب الله — يستحق أن يُحفظ في زوايا الزمان ومآذن الذكر، ويرتبط به القلب كما ترتبط به الأذن.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يعتمد تقنية جديدة لتسجيل الوصول الفندقي الرقمي في جميع فنادق دبي
  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد.. تنظيم النسخة المقبلة من “ملتقى محمد بن راشد للقادة” 23 سبتمبر 2026
  • إضافة رموز خاصة في مهرجان ولي عهد دبي
  • بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار
  • حمدان بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. رفاه المواطن محور التخطيط في دبي
  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد.. تنظيم النسخة المقبلة من «ملتقى محمد بن راشد للقادة»
  • شبوة تختتم مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن
  • حمدان بن محمد: ربط الأجيال بماضيها وتعزيز الروابط الأسرية والصحراء المدرسة الأولى لأجدادنا
  • الأزهر يعلن مشروعاً لترميم 100 أسطوانة نادرة لصوت محمد رفعت «قيثارة السماء»
  • مركز حقوقي: بعد شهرين من وقف إطلاق النار مازال معظم سكان غزة نازحين