بوابة الفجر:
2025-05-07@08:15:38 GMT

مرض السعار: تحديات التشخيص والعلاج

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

مرض السعار: تحديات التشخيص والعلاج، مرض السعار أو ما يعرف بالليشمانيا هو مرض مُعدٍ يسببه طفيليات من جنس Leishmania، وهو ينتشر في بعض المناطق الحارة والاستوائية حول العالم.

يتسبب هذا المرض في مشاكل صحية خطيرة ويتطلب التشخيص السريع والعلاج الفعّال لمنع تفاقم الحالة وانتشار المرض.

وتنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن مرض السعار ويأتي ذلك في ضوء الخدمات إلى تعمل عليها البوابة بشكل مستمر على مدار اليوم بشكل دوري.

طرق انتقال العدوى:

تعتمد انتقال الليشمانيا على لسعات الحشرات الناقلة، مثل بعوض الـ Sandfly. عندما تلدغ هذه الحشرات الإنسان، يتم نقل الطفيليات إلى الدم، حيث تنمو في الخلايا الدموية والأنسجة، مسببةً التضخم والتليف.

أشكال مختلفة لمرض السعار:

يظهر مرض السعار بأشكال متنوعة، منها السعار الجلدي الذي يؤثر على الجلد، والسعار المخاطي الذي يؤثر على الأغشية المخاطية في الأنف والحلق والفم، والسعار الحشوي الذي يؤثر على الأعضاء الداخلية مثل الكبد والطحال.

أعراض وتأثيرات مرض السعار:

تتفاوت أعراض مرض السعار حسب النوع والحالة الصحية للفرد المصاب، وتشمل ظهور آفات جلدية، وتقرحات، وتورمات في الأماكن المصابة. في حالات السعار المخاطي، يمكن أن يؤدي التأثير إلى مشاكل تنفسية وهضمية خطيرة.

التشخيص والعلاج:

تشمل طرق التشخيص فحص العينات المصابة تحت المجهر واستخدام اختبارات الحمض النووي. يتضمن العلاج استخدام المضادات الحيوية مثل الأمبوتيريسين ب، ولكن يعتمد ذلك على نوع الليشمانيا وحالة المريض.

الوقاية والتوعية:

تكمن الوقاية في تجنب لسعات الحشرات الناقلة، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام مستحضرات الوقاية من البعوض. يلعب التوعية دورًا هامًا في نشر معلومات حول كيفية الوقاية والتعامل مع المصابين.

التحديات العالمية والدور الدولي:

يعتبر مرض السعار تحديًا عالميًا يتطلب تعاونًا دوليًا لتوفير الدعم المالي والتقني للبلدان المتضررة. يجب على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لتطوير لقاحات فعّالة وتقديم التدريب والمعدات الضرورية لتحسين قدرات الدول في مكافحة المرض.

الختام:

مرض السعار يتطلب استجابة شاملة تجمع بين التشخيص السريع والعلاج الفعّال، وتعزيز الوقاية والتوعية لمنع انتشار هذا المرض الخطير وتحقيق تقدم في التصدي له.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض السعار السعار ا

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة لمريضات السكري.. نوع من القهوة قد تحمل سر الوقاية

تعاني بعض السيدات من مرض السكري، مما يجعلهن في حالة من الاكتئاب، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تناول القهوة السوداء يوميا قد يساعد في تحسين استقلاب الجلوكوز، وتقليل مقاومة الأنسولين، خاصة لدى النساء.

شرب القهوة السوداء يحسن حساسية الأنسولين

وأفصحت الدراسة عن ارتباط شرب القهوة السوداء بتحسين حساسية الأنسولين، خاصة لدى النساء، ما قد يسهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة "Nutrients" على بيانات أكثر من 7000 شخص من المسح الوطني الكوري للصحة والتغذية، وركزت على العلاقة بين نوع القهوة المستهلكة ومؤشرات استقلاب الغلوكوز.

وأشارت النتائج إلى أن تناول كوبين أو أكثر من القهوة السوداء يوميا، يرتبط بانخفاض مقاومة الأنسولين، وهي حالة تُضعف قدرة الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم.

ويعتقد الباحثون أن مركبات "البوليفينول" في القهوة، خاصة حمض "الكلوروجينيك"، تسهم في تعزيز الاستجابة للأنسولين وتقليل الالتهابات.

ورغم هذه الفوائد، تنصح الدراسة الكورية بالاعتدال وتجنّب الإضافات السكرية، للحصول على أقصى فائدة صحية من القهوة.

اقرأ أيضاًالقاتل الصامت.. نوع جديد من مرض السكري يهدد حياة الشباب

أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية

دراسة: مرض السكري أصاب 14% من البالغين حول العالم في 2022

مقالات مشابهة

  • التشخيص الطبي بالذكاء الاصطناعي.. كيف يمكن أن يُحدث ثورة في الرعاية الصحية؟
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج
  • انتفاخ مستمر وغازات مزعجة؟.. تعرف على الأسباب والعلاج من خبيرة تغذية
  • صور| "اليوم" ترصد انطلاق فعالية "اللوجستيات الطبية في التشخيص الطبي"
  • حياة كريمة.. الصحة تطلق قافلتين طبيتين للكشف والعلاج مجانا
  • الصحة: مبادرة الكشف أورام الثدي توفر الفحص والعلاج المجاني
  • جمعية الوقاية من الجريمة «أمان»
  • بشرى سارة لمريضات السكري.. نوع من القهوة قد تحمل سر الوقاية
  • التصلب اللويحي.. العدو الصامت الذي يهاجم الجهاز العصبي
  • الطلاق.. بين الواقع والعلاج الإسلامي