بعد صفقة تبادل السجناء.. فنزويلا تدعو الولايات المتحدة إلى فتح صفحة جديدة بالعلاقات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال مادورو خلال مراسم استقبال رجل الأعمال أليكس صعب الذي كان معتقلا في الولايات المتحدة والذي تم الإفراج عنه في إطار صفقة تبادل السجناء، يوم الأربعاء: "أيها الرئيس بايدن والساسة الأمريكيون، فنزويلا تقف على قدميها بشكل ثابت مع نموذجها، مستقلة وذات سيادة، وهي ليست مستعمرة ولا ترضخ لأحد أبدا".
وأضاف مادورو: "نود أن يكون الطريق إلى الاحترام والعلاقات المتكافئة والتفاهم بين الولايات المتحدة وجمهورية فنزويلا البوليفارية مفتوحا".
ويأتي ذلك على خلفية صفقة تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث تم الإفراج عن 10 أمريكيين معتقلين في فنزويلا، مقابل إطلاق سراح رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، الذي كان مقربا من الرئيس مادورو، والذي اتهمته السلطات الأمريكية بتبييض الأموال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نيكولاس مادورو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خطط أميركية لليوم التالي في حال الإطاحة برئيس فنزويلا
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على خطط لليوم التالي في حال الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في ظل ضغوط أميركية متصاعدة على كراكاس، سياسيا وعسكريا.
وأضافت الشبكة أن الخطط تجري صياغتها بهدوء وسرية شديدة وتشمل خيارات لملء فراغ السلطة.
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة "فوكس نيوز" إن هناك ضغطا على الرئيس ترامب للوفاء بما وعد به، وهو القضاء على عصابات تهريب المخدرات الأجنبية.
وأضافت ليفيت أن الرئيس مادورو "يدفع حاليا ثمن سماحه للمجرمين بالهجرة إلى أميركا"، مشيرة إلى أن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بتدمير عصابات المخدرات الأجنبية، وهو يفي بوعده، حسب قولها.
ويتصاعد التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة التي نشرت أسطولا بحريا ضخما في منطقة الكاريبي -بما في ذلك أكبر حاملة طائرات بالعالم- تحت عنوان مكافحة تهريب المخدرات.
ونفذت القوات الأميركية ضربات ضد أكثر من 20 قاربا أسفرت -بحسب التقارير- عن مقتل 87 شخصا على الأقل.
وتتهم واشنطن مادورو بقيادة شبكة تهريب المخدرات المعروفة باسم "كارتل الشمس"، والتي صنفتها مؤخرا منظمة إرهابية، في حين يرى مادورو أن التحركات العسكرية الأميركية هي محاولة للإطاحة بالحكومة والسيطرة على ثروات فنزويلا النفطية.