روسيا – للعام الثاني على التوالي تجمع روسيا محصولا كبيرا من الحبوب، والذي قدر وزنه الصافي بحلول 14 ديسمبر الجاري بنحو 146 مليون طن مقارنة بـ157.7 مليون طن تم حصدها في العام السابق.

ويتوقع أن تسجل روسيا في الموسم 2023/2024 (الموسم الزراعي في روسيا: بداية يوليو حتى نهاية يونيو) رقما قياسيا لصادرات الحبوب، حيث يتوقع أن تصل إلى 65 مليون طن.

كبار مستوردي الذهب الأصفر:

وأفاد اتحاد مصدري الحبوب الروسي، بأن صادرات القمح، بما في ذلك الإمدادات إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان، أرمينيا) ارتفعت في الفترة من يوليو إلى نوفمبر 2023 إلى 23.6 مليون طن، من 19.8 مليون طن تم تسجيلها في نفس الفترة من العام الماضي.

وشددت الهيئة الروسية على أن صادرات القمح في الموسم 2023 لا تزال قياسية على الرغم من انخفاض الصادرات في نوفمبر الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأشار الاتحاد إلى أن جغرافية إمدادات القمح الروسي تستمر في التوسع، حيث تم التصدير إلى دول في منطقة المحيط الهادئ، واستأنفت ماليزيا الاستيراد بعد توقف دام 3 سنوات.

واللافت في البيانات ارتفاع صادرات القمح إلى الجزائر، وفي وقت سابق، أكد نائب مدير مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية التابع لوزارة الزراعة الروسية، أندريه كوتشيروف، أن روسيا ضاعفت صادراتها من المنتجات الزراعية إلى الجزائر بأكثر من الضعف خلال عام.

وقال كوتشيروف: “روسيا هي واحدة من أكبر خمسة مصدرين للمنتجات الزراعية إلى الجزائر، إذا بلغت قيمة صادرات روسيا من المنتجات الزراعية والصناعية إلى الجزائر بحلول نهاية عام 2021 حوالي 336 مليون دولار، وارتفع هذا الرقم بحلول نهاية عام 2022 إلى 699 مليون دولار. والجزائر هي واحدة من أكثر البلدان النامية ديناميكية في القارة الأفريقية”.

وفيما يلي رسم بياني يشمل كبار مستوردي القمح من روسيا في الفترة (بداية يوليو 2023 – نهاية نوفمبر 2023) بناء على بيانات اتحاد مصدري الحبوب الروسي:

كبار مستوردي الحبوب:

تضمنت قائمة كبار مشتري الحبوب الروسية بحلول نهاية نوفمبر 2023 دولا مثل تركيا وإيران ومصر.

ووفقا لبيان لاتحاد مصدري الحبوب الروسي، فقد احتلت السعودية مرتبة رائدة بمشتريات الحبوب الروسية في الفترة من بداية يوليو حتى نهاية نوفمبر من هذا العام

وأشار الاتحاد إلى أن تركيا ومصر قامتا بإبطاء وتيرة شراء الحبوب الروسية تزامنا مع زيادة الطلب من دول أخرى مثل إندونيسيا، التي استأنفت مشترياتها من الحبوب الروسية.

وفيما يلي رسم بياني يتضمن كبار مستوردي الحبوب من روسيا في الفترة (بداية يوليو 2023 – نهاية نوفمبر 2023) بناء على بيانات اتحاد مصدري الحبوب الروسي:

روسيا تحتل المركز الرابع في قائمة كبار موردي الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي

عادت روسيا إلى قائمة أكبر 5 مصدرين للحبوب إلى الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ عام ونصف (منذ مارس 2022)، بحسب ما ذكرته وكالة “نوفوستي” نقلا عن بيانات “يوروستات”.

وفي سبتمبر الماضي، زاد الاتحاد الأوروبي وارداته من الحبوب الروسية بنسبة 22% على أساس شهري لتصل إلى 180 ألف طن.

وعن كبار مصدري الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي، أظهرت بيانات “يوروستات” ترتيبهم كتالي: أوكرانيا (1.2 مليون طن من الحبوب)، ومن ثم البرازيل (1.1 مليون طن)، فتركيا (204 ألف طن من الحبوب)، ومن ثم روسيا.

المصدر: RT + تاس + نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الحبوب الروسیة إلى الجزائر بدایة یولیو فی الفترة نوفمبر 2023 من الحبوب ملیون طن

إقرأ أيضاً:

“جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»

البلاد – إسطنبول
في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، أمس (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “تليغرام”، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.
وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود جدول أعمال واضح لدى الوفد، واستعداد للتقدم نحو السلام. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.
من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.
ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى، فبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.
تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • “منشآت” تصدر تقريرها السنوي لعام 2024
  • السلسلة الوثائقية “كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة” تروي أسرار وكواليس أكبر حدث رياضات إلكترونية في التاريخ
  • غروسي يحذر من “خطر نووي متزايد” بأوكرانيا وسط تكثيف الضربات الروسية
  • صحيفة عربية: الوضع الصحي يؤجل محاكمة “المريمي”حتى أبريل 2026
  • مدافع ريال مدريد يواجه اتهامات “إباحية”
  • “ايه واي اس” للتطوير العقاري تدخل موسوعة غينيس بتنظيمها أكبر جلسة تدريب عقاري في العالم بدبي
  • “المحامين” تستعد لاستقبال أول فوج متدربين في معهدها نهاية حزيران
  • ميدفيديف يتوعد بهذا الرد بعد الهجوم الأوكراني على مطارات روسيا العسكرية
  • “جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»
  • عاجل | مصادر: التموين تؤجل التحقيق في قضايا فساد مشروع جمعيتي حتى نهاية الشهر