الانتقالي: التصعيد الحوثي بالبحر الأحمر وباب المندب يهدد جهود إحلال السلام ويمس الأمن القومي للجنوب

قال المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، إن تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب يهدد جهود إحلال السلام في اليمن.

 

وأضاف المجلس في بيان صادر عن اجتماع لهيئة رئاسة المجلس عقدت اليوم الخميس برئاسة رئيس المجلس عيدروس قاسم الزُبيدي أن التصعيد الحوثي في باب المندب والبحر الأحمر يمسُّ بشكل مباشر الأمن القومي والاقتصادي للجنوب.

 

وزعم البيان أن تصعيد الحوثي في البحر الأحمر يقوّض فرص وقف الحرب وجهود إحلال السلام، وأي حديث عن حلول بمعزلٍ عما يجري من تصعيد يفرغ جوهر السلام من مضمونه.

 

وجددت الهيئة التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الثابت في دعم ومساندة التحالف الإقليمي والدولي الهادف لحماية ممرات الملاحة الدولية في هذه المنطقة المهمة للإقليم والعالم.

 

 

في وقت سابق قال موقع "كان" الإسرائيلي إن المجلس الانتقالي الجنوبي أظهر استعدادا مفاجئا للتعاون مع إسرائيل في مجال الملاحة البحرية، خاصة بعد تصاعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة معها، والمتجهة إليها.

 

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من المجلس أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي أبدى استعداده للعب دور مركزي في تأمين طريق الشحن في البحر الأحمر اذا اعترفت إسرائيل بتقرير المصير لجنوب اليمن، وأنها إن فعلت ذلك فستجد حليفا في الميدان ضد تهديدات جماعة الحوثي.

 

وقال الموقع إن الزبيدي مهتم بالحد من تهديدات الحوثي، وتلقي الدعم في هذا الجانب بما في ذلك الدعم من إسرائيل، وأن قواته المدعومة من الإمارات تتصرف في عدن بشكل مختلف عن الحوثيين في صنعاء.

 

وكان الزبيدي كثف لقاءاته مؤخرا في عدن، بعد تصاعد هجمات جماعة الحوثي، المستهدفة للسفن الإسرائيلية في البحرين العربي والأحمر، بعد عودته في الثامن من ديسمبر الجاري من زيارة خارجية شملت السعودية والإمارات، والتقى فيها المبعوث الأمريكي لدى اليمن.

 

المصدر: الموقع بوست