منوعات سايبي.. فنان سويسري فرنسي يكرس "الطبيعة" لريشته
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
منوعات، سايبي فنان سويسري فرنسي يكرس الطبيعة لريشته،لوحة للفنان السويسري الفرنسي سايبي أرشيف الجمعة 14 يوليو 2023 14 56 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سايبي.. فنان سويسري فرنسي يكرس "الطبيعة" لريشته، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لوحة للفنان السويسري الفرنسي سايبي (أرشيف)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 14:56
يستخدم الفنان السويسري الفرنسي سايبي، المنحدرات الجبلية في سويسرا لوحة للرسم، إذ اتخذ سايبي الفحم لرسم لوحتين عملاقتين لطفلين يرسمان الطريقة التي يريان بها العالم الواسع من حولهما، على المنحدرات الجبلية في قرية فيلار سور أولون السويسرية.
واللوحتان رسمهما الفنان السويسري الفرنسي سايبي على العشب مباشرة ويمكن أن تصمدا لأيام حسب ظروف الطقس، وهما لطفل وطفلة يحاولان رسم الجبال والأشجار والنجوم والقمر.
وقال سايبه إن لوحتيه على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع ويمكن رؤيتهما من قمة الجبل والمراعي القريبة، وترمزان إلى الحاجة إلى تبني وجهات نظر مختلفة ورفض الجمود.
وأضاف "الطفلان على ارتفاعين مختلفين، وبالتالي يرسمان أشياء مختلفة، ورغم أنهما على ارتفاعين مختلفين، فإنهما يرسمان عالمين يكملان بعضهما البعض".
ويشتهر سايبه بسلسلة "ما وراء الجدران" التي رسم فيها أيادي عملاقة تتشابك على الأرض، في مدن مختلفة حول العالم مثل برلين وباريس وإسطنبول وكيب تاون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب فرنسي: هكذا تؤثر الشعبوية على السياسة الخارجية
تساءل كاتب العمود جيرار آرو: كيف ستتطور موازين القوى على المستوى العالمي في ظل ازدياد عدد الدول الغربية التي يقودها شعبويون؟ وإلى أي مدى يمكن أن تعيد هذه الموجة تشكيل موازين القوى عالميا؟
وفي عموده بمجلة لوبوان، أوضح الكاتب أن الحكومات -سواء في الديمقراطيات أو الأنظمة السلطوية- لم تعد قادرة حتى في سياساتها الخارجية على تجاهل ضغوط شعوبها التي باتت تحركها العواطف والتاريخ والاعتبارات الأخلاقية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: الشرق الأوسط بين هدنة هشة وقمة سياسية محفوفة بالمخاطرlist 2 of 2على غرار الرومان والإغريق.. هل الحضارة الأميركية آيلة للسقوط؟end of listونبه الكاتب إلى أن الشعبوية التي باتت تزحف نحو الحكم عبر صناديق الاقتراع لا تقتصر على تغيير السياسات الداخلية فقط، بل تمتد إلى التأثير في العلاقات الدولية، لأنها تقوم على خطاب وطني متشدد يرفض المؤسسات متعددة الأطراف، ويعلي من شأن السيادة الوطنية ويعيد الاعتبار لدور الدولة الأمة.
وهذا التوجه -حسب الكاتب- يرفض التعاون الدولي إلا على قاعدة المصالح المتبادلة، ويشكك في شرعية كيانات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وبالتالي قد يعيد النظر في التزامات اتخذت في محافل دولية، سواء في مواجهة التغير المناخي أو دعم العدالة الدولية أو في تطبيق حق اللجوء.
ولا شك أن صعود الشعبويين في أوروبا كان له أثر مباشر في إضعاف الوحدة الأوروبية -كما يرى الكاتب- وقد كشفت ذلك أزمة "بريكست" والانقسامات حول قضايا الهجرة ودعم أوكرانيا.
ورغم تخلي التيارات المتطرفة في فرنسا عن فكرة مغادرة الاتحاد الأوروبي، فإن برامجها الاقتصادية المقترحة تتعارض مع الاتفاقيات الأوروبية، مما ينذر بصدام محتمل مع الشركاء الأوروبيين، حسب رأي الكاتب.
غير أن أكثر ما يثير القلق -بالنسبة للكاتب- هو موقف الشعبويين من الحرب في أوكرانيا، حيث يظهر بعضهم تساهلا مع روسيا، ويوجه انتقادات متزايدة لكييف والدول الداعمة لها.
إعلانوهذا الموقف يعكس انقساما فرنسيا تاريخيا، بين من يوالي الخارج والذي يدافع عن المصالح الوطنية -حسب الكاتب- إذ يرى البعض في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نموذجا للرجل القوي الذي يحتاجه الغرب، كما كان الحال في السابق مع قادة مثل الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني أو الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين.
ومما زاد من المخاوف -حسب الكاتب- عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لما يجمعه بالشعبويين الأوروبيين من رؤى مشتركة، كالعداء للاتحاد الأوروبي، والترويج "للقيم التقليدية" والتشكيك في الديمقراطية الليبرالية.
وخُتم المقال بالتساؤل كما بدأ: هل تجد هذه التيارات الشعبوية الأوروبية الصاعدة حلفاءها الجدد في موسكو وواشنطن بدلا من بروكسل وبرلين؟