احتفل العالم منذ ساعات باليوم العالمى لحقوق الإنسان، وهى الذكرى السنوية الـ75 التى اعتمدَت فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى العالم Human RightsDay وهو مناسبة يحتفل بها العالم سنويًّا فى ديسمبر من كل عام، وأمام هذا الاحتفال بهذا اليوم أخذت أحملق فى النشرات والصحف ربما يكون هناك انتفاضة من العالم بشقيه العربى والأجنبى لإيقاف تلك المجازر والمذابح فى دولة فلسطين والتى تتم أمام العالم أجمع فلم أجد أى منتفض سوى مصر، وهذه حقيقة وليس تحيزا، ولم أجد فى هذا الاحتفال بهذا اليوم حتى ولو من خلال منصات التواصل الاجتماعى من يتضامن مع الشعب الفلسطينى أو يطالب ببقاء المواطنين العزل بضم العين داخل ديارهم التى يدكها العدو عليهم ولم نجد من يعرب حتى عن أسفه لما يفعله العدو من حروب تتارية على المواطنين والتى وصلت إلى حد أن أحياء بأكملها تحولت إلى أكوام من الأنقاض، وأصبحت بدون حياة فيها، كل ذلك الدمار والقتل والتخريب يصيب الجميع بالرعب من الإبادة البشرية كما فشل مجلس الأمن فى تبنى قرار وقف إطلاق النار فى غزة، فالقصف الإسرائيلى منذ بدايته أسفر عن مقتل الآلاف كان ثلثاهم من النساء والأطفال، وفق حصيلة صادرة عن وزارة الصحة فى غزة، فقد دخلت تلك الحرب التى يرتكبها الكيان الغاصب وغير المتكافئة مع المواطنين أصحاب الوطن وهم عزل والتى دخلت شهرها الثالث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور العالم لحقوق الانسان الإعلان العالمي
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.