الأمن الإسرائيلي يكشف عن محاولة إيران تجنيد إسرائيليي الداخل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت السلطات الإسرائيلية، يوم الخميس، عن محاولة مسؤولين أمنيين إيرانيين تجنيد وتوظيف إسرائيليين من أجل القيام بمهام أمنية عبر الادعاء بأن طلبهم بريء" خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تم تنفيذ النداء الموجه إلى المواطنين الإسرائيليين من خلال منصات التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال المواقع التي تقدم وظائف مدفوعة الأجر في بعض الأحيان، بما في ذلك "تلغرام" و"واتسآب" و"فيسبوك" و"إنستغرام" و"إكس"، بلغات مختلفة من بينها العبرية والعربية والإنجليزية.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، تعرّف هذه الجهات نفسها بصورة مضللة أمام الإسرائيليين من أجل إقامة علاقة أولية معهم، إذ في بعض الأحيان "يعرفون عن أنفسهم على أنهم سماسرة أو جهات مهتمة بتسويق وبيع طائرات بدون طيار"، أو أنهم يقدمون "خدمات بالبريد السريع"، بالإضافة إلى "طلبات التقاط صور وتعارف عبر الإنترنت واتصال بمحققين خاصين".
وأفادت مصادر عبرية بأنه تحت ستار هويات مزيفة، طُلب من المواطنين الإسرائيليين تنفيذ "مهام" مختلفة مقابل الحصول على تعويضات مالية، لا توحي ظاهريا بأنها تتعلق بالجوانب الأمنية، ولكنها بالتأكيد تخدم الإيرانيين وتثري معلوماتهم الاستخبارية مثل التقاط الصور، والاستفسار عن عناوين، وأكثر من ذلك".
وتجنب بعض المواطنين الإسرائيليين الذين تلقوا مثل هذه الاستفسارات المشبوهة، الرد عليها، وأبلغوا بها مسؤولي الأمن الإسرائيليين، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ووجدت السلطات الأمنية الإسرائيلية أن "هذه الطريقة متبعة عادة من قبل أجهزة الأمن الإيرانية كمنصة للتجنيد العشوائي للمواطنين الإسرائيليين، بغرض تنفيذ مهام تبدو بريئة، لكن تكمن وراءها دوافع استخباراتية يمكنهم على أساسها التصرف والعمل على وضع خطط تهدف إلى إيذاء المواطنين الإسرائيليين".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي إسرائيل إيران المواطنین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
منشور غامض لجهاز الموساد الإسرائيلي حول إيران يثير ضجة
أثارت تغريدة غامضة من جهاز "الموساد" الإسرائيلي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) ضجةً على الإنترنت، وهي التي تضمنت سلسلة من الأرقام دون تقديم أي تفسير.
وقالت صحيفة معاريف أن "الحرب الخفية بين إسرائيل الإسرائيلي وإيران تستمر، ولا تزال إحدى قواها الرئيسية الموساد، تتصدر عناوين الأخبار، وذلك بعدما نشرت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، التي شاركت في عدة عمليات على الأراضي الإيرانية، رسالة غامضة باللغة الفارسية على حسابها".
وأضافت الصحيفة "نشر الحساب، الذي استخدمته الوكالة لعمليات توعية مختلفة، قائمة الأرقام التالية: 12.102.290.590.652، وهو ما أثار ضجة على الإنترنت، وحاول العديد من المستخدمين فهم معنى الكلمات".
12.102.290.590.652 — Mossad Farsi (@MossadSpokesman) July 10, 2025
وأوضحت "جرّب العديد من راكبي الأمواج حظهم: بدءًا من محاولة فك رموز النقش باعتباره إحداثيات موقع جغرافي في قلب المحيط، وصولًا إلى نظرية تشير إلى آيات قرآنية. ولم تُعلّق المؤسسة على هذه الأمور بعد".
وبيّنت أن "هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الموساد حسابه على "إكس" بهذه الطريقة، وقبل بضعة أسابيع، نشر الموساد التغريدة التالية: "كنا نتوقع هذا، ولكن ليس إلى هذا الحد! مئات من جنود وضباط الحرس الثوري، الذين سئموا من النظام، يتواصلون معنا. نعدكم بالتواصل معكم - يرجى الصبر".
واعتبرت الصحيفة أن "هذه التغريدة تُمثل نهج جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المسلي والمتطور - باستخدام الأدوات الرقمية ليس فقط لجمع المعلومات، بل أيضًا لتدمير معنويات العدو من خلال الفكاهة".
وقالت إنه "بالإضافة إلى ذلك، إلى جانب الضربات الجوية المكثفة التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي، قاد الموساد، بالتعاون الاستخباراتي والعملياتي والتكنولوجي مع الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية، سلسلة عمليات سرية لمكافحة الإرهاب في قلب إيران".
وذكرت أن "هذه العمليات صُممت لتدمير منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية، وسط حديث عن أن الحملة المؤسسية خُطط لها منذ زمن طويل، وتطلبت تخطيطًا جريئًا ومتطورًا، إلى جانب تفكير واستراتيجيات مبتكرة".
وأشارت إلى أن "جميع العمليات تطلبت بحثًا دقيقًا وجمعًا دقيقًا للمعلومات، وتقنيات متطورة، وتشغيل قوات كوماندوز واسعة النطاق، عملت في قلب طهران وفي جميع أنحاء إيران بسرية تامة وتحت أنظار أجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية".