ايداع الناصيري وبعيوي سجن عكاشة في قضية "اسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قرر الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف في مدينة الدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إحالة المتهم سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم على أنظار قاضي التحقيق مع ملتمس إيداعه السجن المحلي “عكاشة”، إلى جانب عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق بالمملكة، على خلفية قضية “اسكوبار الصحراء”.
وقررت النيابة العامة ايضا إرجاع مسطرة 4 متهمين إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.
كما استمع لما يقارب 25 شخصا، بينهم رجال شرطة ودرك وموثقة، في قضية تتعلق ببارون المخدرات الملقب ب”اسكوبار الصحراء”.
وكانت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” كشفت الملف في الصيف الفائت، إثر نشرها القصة الكاملة لأوسكوبار الصحراء المعتقل منذ 2019، والذي اتهم عدة وجوه سياسية بارزة بالاستيلاء على ممتلكاته بطرق ملتوية، مستغلين تواجده بالسجن.
وهو الأمر الذي دفع النيابة العامة المختصة إلى إعطاء أوامرها للفرقة الوطنية للضابطة القضائية التي استمعت إلى المتهمين لشهور.
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء سعيد الناصيري عبد النبي بعيوي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سعيد الناصيري
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر.
وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها.
وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.