مستويات الجوع أصبحت مضاعفة.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة من حدوث كارثة مجاعة في غزة تحت وابل الحصار الإسرائيلي ومنع إمداد سكان القطاع بالطعام إلا بمستويات بسيطة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن عدد الفلسطينيين بقطاع غزة الذين يواجهون جوعا كارثياً يبلغ 4 أضعاف من يواجهون ظروفا مماثلة بالعالم.
وقبل ذلك، ووفق شبكة سي إن بي سي الأمريكية، قال تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" أو ما يُعرف بـ"IPC"، إن هناك خطر من المجاعة في غزة، وهو خطر يتزايد كل يوم مع استمرار الوضع وتفاقمه.
وقال المكتب في تقريره إن "تكثيف الأعمال العدائية، وزيادة انخفاض فرص الحصول على الغذاء والخدمات الأساسية والمساعدات المنقذة للحياة، والتركز الشديد أو عزل الناس في ملاجئ غير ملائمة أو مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية هي عوامل رئيسية تساهم في زيادة هذا الخطر".
وقالت المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة إن سوء التغذية الحاد والوفيات غير المرتبطة بالصدمات ربما لم تتجاوز عتبة المجاعة بعد، لكنها حذرت من أن "هذه عادة ما تكون نتائج الفجوات الطويلة والشديدة في استهلاك الغذاء".
وأضافت أن الأعمال العدائية - بما في ذلك القصف والعمليات البرية وحصار جميع سكان غزة - تسببت بالفعل في مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء القطاع.
وقال مصدر دبلوماسي، لشبكة CNN، الخميس، إن مجلس الأمن الدولي أرجأ مرة أخرى التصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يؤجل فيها المجلس التصويت حيث لا تزال المفاوضات جارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الغذاء الحصار الإسرائيلي التصنيف الخدمات الاساسية الحصول المفاوضات برنامج الأغذية العالم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد
كشف تقرير أممي، الاثنين، أن اليمن الذي يشهد صراعا مذ عقد من الزمان ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد في العالم خلال الأشهر المقبلة.
وذكر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، أن 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم تشمل السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي، يعاني فيها السكان من مستويات "مرتفعة جدا" من المجاعة وخطر الموت جوعا خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وبالإضافة إلى البؤر الخمس، اعتبر التقرير اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا "بؤرا مثيرة لقلق شديد، وتتطلب اهتماما عاجلا لإنقاذ الأرواح وسبل العيش".
يُظهر توقعات بتدهور خطير في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة وإقليم تعد "أكثر بؤر الجوع خطورة وإثارة للقلق ".
وحسب التقرير فإن بؤر الجوع الأخرى تشمل بوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.
وأوضح التقرير أن السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها، والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية".
كما تتفاقم الأزمات المدمرة في تلك البلدان الخمسة نتيجة تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل، وفق التقرير الأممي.
ويوضح التقرير -حسب المدير العام للفاو، شو دونغ يو- بشكل جلي أن الجوع اليوم ليس تهديداً بعيداً، بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص. وعلينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش".
فيما ترى المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين أن هذا التقرير إنذار أحمر. وقالت "نحن نعرف أين يتفاقم الجوع ونعرف من هو في خطر".
وأضافت: "لدينا الأدوات والخبرة اللازمة للاستجابة، لكن دون تمويل وإتاحة الوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح. فالاستثمار العاجل والمستدام في المساعدات الغذائية ودعم التعافي أمر بالغ الأهمية مع قلة الوقت المتاح لتفادي جوع مدمر آخر".
ويُعد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي يصدر مرتين سنويا، تحليلا استباقيا وإنذارا مبكرا لتدهور الأزمات الغذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وتقرير "بؤر الجوع الساخنة" جزءا من مجموعة منتجات تحليلية ممولة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، لتعزيز وتنسيق ومشاركة المعلومات والتحليلات القائمة على الأدلة للوقاية من الأزمات الغذائية ومعالجتها.