قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، صباح اليوم الأحد، إنه لا توجد ثقة بين النظام الأمني في إسرائيل والنظام السياسي وعلى رأسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق، قال لابيد، إن نتنياهو فقد ثقة الشعب والعالم والمؤسسة الأمنية ولا يمكنه الاستمرار في منصبه رئيسا للحكومة.

وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية عن الدعوات للترويج لمخطط إسرائيلي لصفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال لابيد في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "يجب وضع مخطط جديد على الطاولة، لأنه بمجرد وجود ورقة على الطاولة، فإنه يؤدي إلى تحرك حتى لو لم يتم قبوله".

وأضاف :"لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء. ومن الممكن إجراء انتخابات أثناء الحرب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد النظام السياسي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء

البلاد – عدن
في تطور لافت على جبهة التوتر الإقليمي، أعلنت إسرائيل شنّ هجوم جديد استهدف جماعة الحوثي في اليمن، في إطار ما سمّته “عملية الجوهرة الذهبية”، حيث دمّرت طائراتها ما وصفته بأنه “آخر طائرة متبقية يستخدمها الحوثيون في مطار صنعاء”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي أمس (الأربعاء): إن القصف استهدف البنية التحتية الحيوية للمطار، مشيرًا إلى أن بلاده “ستواصل تكرار ضرب مطار صنعاء والموانئ اليمنية، وكل المواقع التي تستخدمها جماعة الحوثي”، مؤكدًا أن تل أبيب ستفرض “حصارًا بحريًا وجويًا مشددًا” على الجماعة المدعومة من إيران. وأضاف: “من يطلق النار علينا، سيدفع ثمنًا باهظًا. وكما تعهدنا، من يؤذنا نؤذِه سبعة أضعاف”.

وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أن الهجوم على مطار صنعاء جاء ردًا على صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن، وتم اعتراضه مساء الثلاثاء، في واقعة تسببت في دوي صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة. وقال نتنياهو:” الحوثيون ليسوا سوى ذراع لإيران، وهي المسؤولة عن العدوان المنطلق من اليمن”، مؤكدًا تبنّي إسرائيل مبدأ “من يؤذينا نؤذه”.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، شاركت أكثر من 10 طائرات مقاتلة في تنفيذ الضربات الأخيرة على مطار صنعاء، بينما أفادت مصادر بوقوع انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة من الدخان من المطار بعد الغارات، دون صدور تأكيدات رسمية بعدد الضحايا أو حجم الخسائر.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي بدأت العام الماضي، عندما أطلقت إسرائيل عملية “الذراع الطويلة 1” في يوليو 2024، واستهدفت مواقع حوثية قرب ميناء الحديدة، بينها منشآت لتخزين الأسلحة ومستودعات نفطية ومطار عسكري. ثم تلتها عملية “الذراع الطويلة 2” في سبتمبر، واستهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى، وتسببت في انقطاع واسع للتيار الكهربائي وأضرار كبيرة في البنية التحتية.
واشتد التصعيد بين الطرفين في 4 مايو 2025 عندما أطلق الحوثيون صاروخًا فرط صوتي على مطار بن غوريون في تل أبيب، أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص وتوقف مؤقت لحركة الطيران. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة على ميناء الحديدة ومرافق مدنية في صنعاء وباجل، بمشاركة أكثر من 20 طائرة.
وفي 6 مايو، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مطار صنعاء الدولي بغارات مكثفة أدت إلى تدميره الكامل، وشملت مدارج الإقلاع، وصالة الركاب، وبرج المراقبة، والطائرات المدنية المتوقفة. ووفق مصادر في سوق الطيران، تم تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة للخطوط اليمنية.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن عملياتها الصاروخية باتجاه إسرائيل والسفن في البحر الأحمر تأتي “نصرةً لغزة”، وأكدت أنها لن توقف هجماتها حتى رفع الحصار عن القطاع.
واتهمت الجماعة إسرائيل بشن عدوان على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الغارات على الحديدة وصنعاء أسفرت عن خسائر مادية قدرت بـ1.4 مليار دولار، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الحوثية.
تأتي تهديدات إسرائيل الحالية في سياق أوسع من إستراتيجيتها العسكرية، حيث حذرت مرارًا من أن الحوثيين “لن يكونوا بمنأى عن الردع الشامل”، مشيرة إلى إمكانية التعامل معهم على غرار ما تقوم به ضد “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان.
وتتصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وجماعة الحوثي في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أكتوبر 2023، حيث انخرط الحوثيون في الصراع عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة، وتهديدات للملاحة في البحر الأحمر، ما دفع تل أبيب إلى توسيع جبهات المواجهة لتشمل الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية
  • برشلونة الإسبانية تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتنهي اتفاقية الصداقة مع تل أبيب
  • ليلة رعب في إسرائيل.. اليمن يستهدف تل أبيب ب 16 صاروخا خلال شهر
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية
  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • لابيد: على إسرائيل قبول خطة ويتكوف الجديدة "علنا وفورا"
  • لابيد: على إسرائيل أن تقبل علنا وبشكل فوري مخطط ويتكوف الجديد بشأن صفقة التبادل
  • تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء
  • زعيم المعارضة الصهيوني لابيد : إسرائيل تحت حصار جوي
  • بعد الغارات الإسرائيلية.. الحوثي تتوعد تل أبيب بـصيف ساخن