مصدر إطاري:المالكي رفض توسط الحلبوسي لدعم ترشيح(الجنابي) لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 24 دجنبر 2023 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في الاطار التنسيقي، اليوم الاحد، عن وساطة تقدم بها رئيس مجلس النواب المقال الى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بشأن دعم مرشح منصب رئاسة مجلس النواب.وقال المصدر ، إن “رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي قام بالتوسط عدة مرات لدى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لدعم مرشح حزبه زياد الجنابي لرئاسة مجلس النواب، الا ان المالكي رفض “.
وأضاف، ان “الحلبوسي وحزبه تقدم يواجهان مأزقا كبيرا جراء التحالفات السياسية الجديدة المنافسة، سواء على منصب رئيس البرلمان وغيرها في المحافظات السنية”.وأشار الى، ان “النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات السنية أظهرت ارقاما جيدة للقوى السنية المنافسة لحزب الحلبوسي”. وبين ان “تلك القوى باتجاه اجراء تحالفات جديدة لغرض ابعاد حزب الحلبوسي من الاستحواذ على المناصب ومنها منصب رئاسة البرلمان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس وفد مجلس الأمن: زيارتنا إلى سوريا لدعم وحدتها وسلامة أراضيها
سوريا – أكد رئيس وفد مجلس الأمن الدولي صامويل زبوغار، امس الخميس، أن هدف زيارة وفدهم إلى سوريا دعم سيادتها ووحدتها وتأكيد استقلالها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده زبوغار في دمشق، بختام الزيارة التي تُعد الأولى من نوعها منذ 14 عاما، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقال زبوغار، وهو مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة: “التقينا خلال هذه الزيارة الرئيس أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني”.
وأضاف: “التقينا كذلك فعاليات من المجتمع المدني، وقيادات دينية، وأفرادا من المجتمعات المتأثرة بأحداث منطقة الساحل (شمال غرب) ومحافظة السويداء (جنوب)، وذوي المفقودين (على يد النظام السابق)”.
وشهد الساحل السوري في مارس/ آذار الماضي أحداثا دامية بين قوات الأمن وموالين للنظام السابق.
فيما تشهد محافظة السويداء، منذ 19 يوليو/ تموز الماضي، وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وبشأن هدف زيارة وفد مجلس الأمن، قال زبوغار: “نود من خلالها دعم سيادة سوريا ووحدتها، والتأكيد على استقلالها وسلامة أراضيها”.
واستطرد: “نأمل لسوريا المضي قدما نحو مستقبل أفضل لكل السوريين”، مؤكدا أن “الأمم المتحدة ستدعمها لتحقيق هذا الهدف”.
وصباح الخميس، وصل وفد مجلس الأمن إلى سوريا عبر معبر جدَيدة يابوس بمحافظة ريف دمشق (جنوب غرب).
وبدأ الوفد زيارته بتفقد عدد من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها الجامع الأموي، قبل أن يلتقي الشرع في قصر الشعب، وفق “سانا”.
فيما رافق الشيباني، وفد مجلس الأمن في زيارة إلى قمة جبل قاسيون بدمشق.
ولقمة جبل قاسيون دلالة سياسية عميقة، إذ يطل على مدينة دمشق كاملة، وهو موقع استراتيجي ورمز تقليدي للسيادة والقوة في سوريا.
واعتبر الشيباني، في تدوينة على حسابه بمنصة شركة “إكس” الأمريكية، أن زيارة الوفد تعد “لحظة تاريخية لإعادة بناء الثقة، بدعم المجتمع الدولي للشعب السوري، والتأكيد على إزالة جميع العقبات في طريق نهضته وبناء وطنه الذي يطمح إليه”.
وفي وقت لاحق، أفادت “سانا” بمغادرة وفد مجلس الأمن الأراضي السورية، بعد زيارة رسمية دامت لعدة ساعات.
والأربعاء، كشفت وزارة الخارجية السورية عن الزيارة التي تأتي تزامنا مع الذكرى الأولى لإسقاط نظام بشار الأسد.
ووفق “سانا”، أفادت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية بأن “وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور دمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا”.
وأضافت أن هذه الزيارة تمثل إجماعا لكل أعضاء المجلس “لأول مرة منذ 14 عاما حول قضايا الجمهورية العربية السورية”.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا للوزارة، “تأكيدا على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ السيادة والاستقرار”.
الأناضول