شهد القطاع الزراعي خلال عام 2023 إنجازات متميزة أسهمت في تعزيز الأمن الغذائي المصري، ومكنت الدولة من مواجهة التغيرات المناخية ونقص سلاسل الإمداد والتوريد بسبب الأزمات المتلاحقة.


ووضعت الدولة المصرية استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ضمن إطار رؤية مصر 2030، مستهدفة الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وتنميتها وتحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي، وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية وزيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة، وإقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة تشمل كل الأنشطة المرتبطة مع توفير فرص عمل منتجة في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة وخاصة للشباب والمرأة وتحسين دخول ومستوى معيشة السكان الزراعيين والريفيين وإدماجهم في كل برامج التمويل الميسرة؛ تحقيقًا للتنمية الاحتوائية والمستدامة.


ومن ضمن المشروعات المهمة التي عكفت الدولة على تنفيذها، مشروعات التوسع الأفقي وغزو الصحراء، حيث يأتي على رأس المشروعات القومية العملاقة، محور التوسع الأفقي في الأراضي الجديدة باعتباره من أهم المحاور لتدعيم سياسة الاكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة، والتي استهدفت استصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3,5 مليون فدان خلال الفترة القصيرة الماضية والقادمة، ومن أهمها مشروع (توشكى الخير) بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان ومشروع تنمية الريف المصري بمساحة 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى في جنوب الصعيد والوادي الجديد بمساحة 650 ألف فدان.


وتنفذ الدولة هذه المشروعات رغم أنها تتكلف المليارات في كل مشروع، إضافة إلى الجهود والبحوث والدراسات متعددة الجوانب، ويسير العمل في هذه المشروعات بأقصى معدلات الإنجاز تحقيقا للأهداف المنشودة في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنويًا بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة، ومن ضمن هذه المشروعات 18 تجمعًا تنمويًا زراعيًا في شمال وجنوب سيناء، ودمج أبناء سيناء في المشروعات التنموية، إضافة إلى استصلاح ما يقرب من 11 ألف فدان، حيث يستفيد من هذه التجمعات بطريقة مباشرة حوالي 2122 أسرة من أبناء سيناء والمحافظات الأخرى بواقع 5 أفدنة، بالإضافة إلى منزل بالتجمع السكني لكل مستفيد.
ومن أبرز مشروعات وزارة الزراعة أيضًا مشروعات في جنوب الصعيد والوادي الجديد بمساحة 650 ألف فدان، حيث تنفذ الدولة هذه المشروعات رغم أنها تتكلف المليارات، إضافة إلى الجهود والبحوث والدراسات متعددة الجوانب، حيث إن العمل في هذه المشروعات يسير بأقصى معدلات إنجاز، تحقيقًا للأهداف المنشودة في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنويًا بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.
وقد تبنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، برنامج إنتاج تقاوي محاصيل الخضر، بهدف زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محليا بدلًا عن الاستيراد لأكثر من 95% من بذور محاصيل الخضر، فضلًا عن تخفيف الأعباء على المزارع وذلك بإتاحتها بأسعار مناسبة مع الحد من الاستيراد من الخارج توفيرًا للنقد الأجنبي.


ونجح البرنامج في استنباط وتسجيل 26 صنفا وهجينا لـ10 محاصيل خضر رئيسية هي: الطماطم، الفلفل، الباذنجان، البطيخ، الكنتالوب، البازلاء، الفاصوليا، اللوبيا، الخيار، الكوسة، كما تم الاتفاق مع بعض الشركات العالمية التي لها خبرة كبيرة في مجال إنتاج بذور الخضر للحصول على الأصناف المتأقلمة مع البيئة المصرية وذلك لتوفيرها للمزارعين من خلال أسلوب الشراكة معها حيث يتم حاليا التعاون مع شركات من الهند والبرازيل وغيرها.


وفيما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية، فهناك 405 سلع زراعية تغزو 160 سوقا على مستوى العالم، حيث كان ملف الصادرات الزراعية المصرية، من أكثر الملفات التي حققت فيها الدولة المصرية مؤخرا نجاحات كبيرة، وهو ما يؤكد على سمعة الحاصلات الزراعية المصرية.


كما أصبحت مصر المصدر الأول في العالم للبرتقال من ناحية الكمية على مدار الثلاثة أعوام السابقة على التوالي، حيث تجاوزت الـ 2 مليون طن للموسم التصديري 2022 / 2023 وعليه يعكف الحجر الزراعي المصري على استمرار تدفق حركة الصادرات الزراعية المصرية للخارج واستمرار فتح الأسواق الجديدة.


مصر نجحت أيضا في رفع الحظر عن جميع الحاصلات الزراعية المصدرة إلى بعض دول الخليج العربي ورفع القيود والفحوصات الإضافية التي كانت مفروضة من قبل دول الاتحاد الأوروبي على صادرات العنب والفراولة، وهي شهادة يلمسها المصدرون ويقدروا هذا الدور والذي كان بالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ومكاتب التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة وأيضا مسئولي وزارة الخارجية من سفارات وقنصليات وغيره، حيث تعمل كل جهات الدولة بشكل وتنسيق متكامل لتحقيق هذا الهدف.


كما اتخذت الدولة أيضا إجراءات أكثر حزما لتأمين المخزون من السلع الاستراتيجية من خلال التوسع في السعات التخزينية من خلال المشروع القومي للصوامع لتصل القدرة التخزينية إلى أكثر من 5.5 مليون طن مع قيام الوزارة وبالتنسيق مع الوزرات المختصة بتنويع الشركاء التجاريين عبر التوسع في مناشئ استيراد المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والمحاصيل الزيتية، وهو الأمر الذي مكن الدولة من تلبية احتياجاتها وبناء احتياطات استراتيجية لفترة أطول نسبيا.


وفيما يتعلق بالقمح، ولأول مرة استهدفت الوزارة وصول عدد الحقول الإرشادية لمحصول القمح إلى حوالي 7 آلاف حقل إرشادي خلال الموسم الحالي مع السعي ليكون هناك حقل إرشادي لكل زمام جمعية، خاصة وأن النتائج السابقة أظهرت تحقيق معدلات إنتاجية عالية.


ومن الإنجازات أيضا إنشاء 600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة لتنفيذ إجراءات التلقيح الاصطناعي في القرى بالمحافظات المختلفة، فضلا عن تنفيذ مشروعات عملاقة في الثروة السمكية، حيث إطلاق المشروع القومي لتنمية البحيرات وإزالة التعديات عليها والتوسع في المشروعات المرتبطة بالثروة السمكية والمفرخات وغيرها، وأصبحت مصر الثالثة عالميا في إنتاج السمك البلطي والأول إفريقيا في الاستزاع السمكي، وإصدار قانون تطوير وتنمية البحيرات، كما تم قرر إنشاء جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، كما تم طرح 21 موقعا للاستزراع السمكي في الأقفاص بالبحرين المتوسط والأحمر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعیة المصریة هذه المشروعات ملیون فدان ألف فدان

إقرأ أيضاً:

إبلاغ خلال 24 ساعة وحظر تجول.. تفاصيل دليل الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية - عاجل

طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة ”دليل الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية“ عبر منصة استطلاع، في خطوة تنظيمية تهدف إلى رفع مستوى التزام المشاريع الزراعية الحيوانية بالإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الثروة الحيوانية وضمان بيئة صحية آمنة تسهم في الوقاية من الأمراض والحد من تفشي الأوبئة الحيوانية.
يتضمن الدليل في مادته الثانية، جملة من الاشتراطات الدقيقة المتعلقة بالصحة الحيوانية، حيث تُلزم أصحاب المنشآت الزراعية الحيوانية ومراكز الإكثار للحيوانات الفطرية بعدة تدابير وقائية.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء".. 4 ملايين ريال غرامات على 19 منشأة صيدلية لنقص الأدويةطبية مكة.. إنقاذ حياة حاج باكستاني توقف قلبه خمس مراتوتبدأ هذه الاشتراطات بضرورة الإبلاغ الفوري لمركز ”وقاء“ حال ظهور أي إصابة فردية أو جماعية أو نفوق يشتبه في أنه ناتج عن أمراض وبائية أو معدية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
وشدد الدليل على أهمية وجود برنامج لتحصين الحيوانات وفق الوضع الوبائي في المنطقة، بالاعتماد على القوائم المعتمدة من قبل مركز وقاء.
مكافحة اندلاعات وبائية
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام التام بتعليمات المركز في حال حدوث اندلاعات وبائية، كما يتوجب استخدام المستحضرات البيطرية المعتمدة وتخزينها بطرق مناسبة في مستودعات مخصصة، بالإضافة إلى تدوين كافة المعلومات والبيانات ذات الصلة.
في مادته الثالثة، يركز الدليل على تنظيم عملية الدخول والخروج للمنشآت عبر اشتراطات صارمة لتصميم الأسوار والبوابات، بما يضمن الحماية التامة من دخول أو خروج غير مرخص للأفراد أو الحيوانات أو المركبات، ويجب أن يكون السور الخارجي بارتفاع لا يقل عن 1,5 متر وبعمق 40 سم داخل الأرض، ويفضل أن تُركب عليه أسلاك شائكة.
وحدد الدليل وجوب تخصيص مداخل منفصلة للأفراد مزودة بغرف للاستحمام وتبديل الملابس، بالإضافة إلى وسائل لتطهير الأيدي والأجهزة المحمولة، وأحواض لغسل إطارات المركبات وتطهير الأحذية. ويجب أن تبقى البوابات مغلقة في جميع الأوقات مع تخصيص مواقف خارجية للمركبات غير التابعة للمشروع.
بالنسبة للأفراد، يجب تنسيق زياراتهم مسبقاً، ويُمنع دخول أي شخص تظهر عليه أعراض مرضية، كما يجب المرور بغرف تبديل الملابس والاستحمام قبل الدخول إلى المناطق الإنتاجية. كما يُشترط تطهير الأدوات الشخصية وارتداء أدوات الحماية، مع الالتزام بالتسلسل المحدد عند الخروج.
أما المركبات، فلا يُسمح بدخولها إلا بعد غسلها وتطهيرها، وتسجيل كافة بياناتها. كما يمنع السائقون من مغادرة مركباتهم داخل المنشأة، ويتم استخدام مواد مطهرة معتمدة، وتغيير الماء في أحواض التطهير بشكل دوري.
مكافحة نواقل الأمراض
وخصص الدليل المادة الرابعة لمكافحة نواقل الأمراض، مشدداً على ضرورة وجود برنامج متكامل للسيطرة على الحشرات والقوارض والطفيليات، يشمل استخدام مبيدات مرخصة وصيانة دورية للمباني، وإزالة الأشجار والحشائش، وغلق الفتحات في الأسقف والجدران.
ونص على ضرورة تركيب مصدات هوائية على مداخل المسالخ، والتخلص من الأدوات غير المستخدمة، واستخدام وسائل متعددة لقتل القوارض، وتخزين المبيدات في غرف مخصصة وآمنة. ويتضمن الدليل أيضاً اشتراطات تتعلق بصحة العاملين، كمنع المصابين من الاقتراب من الإنتاج، والحصول على شهادات صحية وتجديدها سنوياً.
المادة السادسة ركزت على المسالخ، إذ نص الدليل على ضرورة الالتزام التام بما ورد في دليل المسالخ وفحص اللحوم ونقلها الصادر عن الوزارة، مع وجوب حصول كل مسلخ ماشية أو دواجن على شهادة نظام تحليل أخطار التلوث «الهاسب - HACCP»، باعتبارها معياراً دولياً لضمان سلامة الأغذية ومراقبة النقاط الحرجة في سلسلة الإنتاج.
وحدد الدليل في مادته السابعة الإجراءات الواجب اتباعها في حال اندلاع وباء داخل المنشآت الحيوانية، حيث يجب رفع درجة الأمن الحيوي لأقصى مستوى ممكن، وإغلاق كافة البوابات، ومنع حركة المركبات. كما يتم تنظيف وتعقيم الأدوات والمعدات ومنع الزيارات إلا للضرورة القصوى، وعزل الحيوانات المصابة، والتخلص من النافقة بطرق صحية.
وتُمنع عمليات التسويق والتداول للحيوانات أو منتجاتها لحين التأكد من سلامتها، مع ضرورة معالجة السبلة والفرشة والتخلص منها داخل المشروع. كما شدد الدليل على ضرورة الالتزام بالإجراءات الطارئة التي تصدرها الوزارة ومركز وقاء. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
معايير الأمن والسلامة
وتطرقت المادة الثامنة من الدليل إلى معايير الأمن والسلامة، حيث ألزمت المشاريع بالامتثال للائحة السلامة الزراعية الصادرة عن مجلس الدفاع المدني، وتوفير برنامج متكامل لحماية العاملين من المخاطر البيولوجية والكيميائية والميكانيكية.
ويجب توفير أدوات إسعافات أولية، واستخدام مواد بناء آمنة وغير سامة، وتدريب العاملين على التعامل مع المواد الخطرة. كما يتوجب التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية، وتوفير أنظمة إنذار وإطفاء حرائق، ومخارج طوارئ واضحة، ولافتات إرشادية بارزة.
ومن بين الاشتراطات الهامة أيضاً، وجود مولدات كهربائية احتياطية، ونظام إضاءة طارئ يعمل لمدة لا تقل عن ساعتين، وتوفير أدوات الحماية الشخصية «قفازات، أحذية واقية، نظارات، كمامات» مع تعليمات واضحة حول استخدامها وتخزينها وتطهيرها.
ويُمنع استخدام أدوات الحماية الشخصية بعد تلوثها، كما يجب غسل اليدين جيداً بعد نزعها. وتشترط الوزارة تخزين المواد الكيميائية بطريقة آمنة، مع سجل خاص لاستخداماتها، وضمان التخلص منها وفق الإجراءات النظامية.
وخصص الدليل المادة العاشرة للتخلص الصحي من المخلفات، والتي تشمل نفايات مشاريع الإنتاج الحيواني مثل الطيور النافقة، الزرق، البيض التالف، مخلفات الذبح كالأعضاء والريش، والمخلفات السائلة كالدم. كما تطرق إلى المخلفات غير العضوية مثل العبوات الفارغة للمستحضرات البيطرية.
ويجري التخلص من هذه المخلفات إما بالحرق في محارق صديقة للبيئة أو بالدفن داخل المشروع وفقاً للضوابط، مع تشجيع الاستفادة من هذه النفايات عبر إعادة تدويرها لإنتاج منتجات ثانوية، مما يسهم في حماية البيئة وتعزيز العوائد الاقتصادية للمشروع. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خرفان نعيمي داخل حظيرة (تصوير: حسن الدبيس)
الأمن الحيوي بالمشاريع الحيوانية
يهدف الدليل إلى تعزيز ممارسات الأمن الحيوي في المشاريع الحيوانية، بما يحد من مخاطر تفشي الأمراض، ويعزز ثقة السوق المحلي والعالمي في المنتجات الحيوانية السعودية. كما يسهم في رفع جاهزية المنشآت لمواجهة الأوبئة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وحماية العاملين، وتطوير البيئة التنظيمية في القطاع الحيواني.
ويأتي إطلاق هذا الدليل في إطار التوجه الاستراتيجي للوزارة نحو تحسين كفاءة الإنتاج الحيواني ورفع مستوى الامتثال بالتشريعات البيطرية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تحقيق الأمن الغذائي والصحي.
ودعت الوزارة جميع المستثمرين وملاك المنشآت الحيوانية والجهات ذات العلاقة إلى مراجعة الدليل المطروح على منصة استطلاع وإبداء الملاحظات، تمهيدًا لاعتماده بشكل رسمي وتطبيقه على نطاق واسع في جميع مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الحكم المحلي تراجع مشروعات التنمية المدرجة في ميزانية 2023
  • إبلاغ خلال 24 ساعة وحظر تجول.. تفاصيل دليل الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية - عاجل
  • الرئيس المصري يُنَوّه بالدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات العالمية
  • وزير الصحة يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي في ظل التحديات الراهنة
  • الزراعة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأحداث الإقليمية الراهنة
  • وزير الزراعة: الأمن الغذائي المصري في أيدٍ أمينة رغم تداعيات الأحداث الإقليمية
  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول
  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول من 2025
  • في لقاءين مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس.. رئيس «تنمية الريف المصري» يستعرض إنجازات مشروع الأمل
  • الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات