«اتحاد القبائل العربية»: ميناء العريش سيصبح الأكبر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الشيخ حميد منصور، رئيس الاتحاد المصري للقبائل العربية، إن شمال سيناء مرت بظروف صعبة لمدة 5 إلى 6 سنوات، وكانت مسرحا للعمليات الإرهابية، لكن بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاعت أن تحول العمليات الإرهابية إلى تنمية حقيقية على أرض شمال سيناء.
تطوير ميناء العريشوأضاف «منصور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، ويقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن بداية من تطوير ميناء العريش الدولي، الذي سيصبح أكبر ميناء في الشرق الأوسط لنقل كل المنتجات السيناوية مثل الرخام والرمل والإسمنت لكل الدول الأوروبية.
وأشار إلى إنشاء السكة الحديد الذي يربط الفردان ببئر العبد وطابا، سيسهم في سهولة الحركة لنقل البضائع من محافظات الوادي إلى شمال سيناء والعكس.
ولفت إلى أن جامعة العريش تضم 12 كلية، من ضمنها الطب البشري لأول مرة متاحة هذا العام، بجانب كلية الاستزراع السمكي، كما ستُتَاح كلية للهندسة قريبا، إضافة إلى فرع لجامعة الأزهر في شمال سيناء.
المستشفيات في شمال سيناءوأوضح أنه بالنسبة للقطاع الصحي، تضم مستشفى العريش المركزي الأقسام كلها، ويوجد مستشفى مركزي في بئر العبد، ومستشفى في نخل تعد من أكبر المستشفيات التي تضم أجهزة حديثة من الممكن ألا تكون موجودة في المحافظات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء العريش شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
في خطاب حاد اللهجة، انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، السياسات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، واصفًا محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة بـ”الوهم المكلف والمستحيل”، مؤكداً أن الولايات المتحدة أنفقت تريليونات الدولارات على مشاريع لم تحقق أي نتائج ملموسة، بينما تجاهلت التهديدات الحقيقية مثل تنامي نفوذ الصين.
وقال فانس خلال كلمته في الأكاديمية البحرية الأمريكية، والتي نشرها على منصة “إكس”، إن القادة الأمريكيين في العقود الماضية “أضاعوا البوصلة”، عبر انخراطهم في مغامرات خارجية بدلاً من التركيز على التحديات الجيوسياسية الكبرى، مضيفًا: “تصوروا أن بناء الديمقراطية في الشرق الأوسط سيكون مهمة سهلة، لكن الواقع أثبت أنها كانت أقرب إلى المستحيل. دفعنا الثمن، والشعب الأمريكي هو من تحمّل الفاتورة”.
وربط فانس بين إخفاقات الماضي وبين الجولة الخليجية الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، التي شملت السعودية وقطر والإمارات، مؤكدًا أن الزيارة لم تكن فقط لتأمين الاستثمارات، بل مثّلت تحولًا رمزيًا نحو نهاية مرحلة التدخلات الخارجية وبداية استراتيجية تقوم على الواقعية السياسية وحماية المصالح الأمريكية.
وتابع فانس: “لا مزيد من المهام المفتوحة… لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها… نحن نعود إلى واقعية تخدم مصالحنا، لا أوهام الآخرين”.
وأثارت تصريحات فانس جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، إذ وصفها البعض بأنها “عودة ضرورية إلى الواقعية بعد عقدين من الحروب والنفقات الضخمة”، فيما اعتبرها آخرون بمثابة “انسحاب من الدور القيادي العالمي الذي طالما لعبته واشنطن”.
يذكر أنه ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، دخلت السياسة الخارجية الأمريكية مرحلة اتسمت بالتدخلات المباشرة في الشرق الأوسط، تحت شعارات محاربة الإرهاب وبناء الديمقراطيات، وانطلقت واشنطن في مغامرات عسكرية امتدت من أفغانستان إلى العراق، مرورًا بليبيا وسوريا، مدفوعة بقناعة مفادها أن تغيير الأنظمة وفرض نموذج الحكم الديمقراطي يمكن أن يخلق شرقًا أوسط أكثر استقرارًا وأقرب إلى القيم الغربية.
لكن بعد أكثر من عقدين، بدأت تتراكم المؤشرات على فشل هذه المقاربة، ولم تؤدِ التدخلات إلى استقرار دائم، بل ساهمت في تفكيك دول، وتعميق الفوضى، وخلق فراغات أمنية ملأتها قوى منافسة كالنفوذ الإيراني والروسي، وفي الداخل الأمريكي، ازداد السخط الشعبي على كلفة هذه الحروب التي استنزفت الاقتصاد وأثقلت كاهل المواطن، دون عوائد ملموسة على الأرض.
ومع وصول دونالد ترامب إلى الحكم عام 2016، بدأت ملامح تحوّل كبير تظهر، وأطلق خطابًا مناهضًا للتدخلات، وركز على شعار “أمريكا أولاً”، رافضًا أن تستمر بلاده في دفع ثمن صراعات الآخرين، وعاد هذا التوجه بقوة بعد انتخابه مجددًا في 2024، حيث أصبحت الواقعية السياسية حجر الأساس في استراتيجية البيت الأبيض.