الحوثي يتحدى أمريكا.. أسلحتنا الاستراتيجية الرادعة تصل لأبعد مما يتوقعه الأعداء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكر وزير الدفاع في حكومة أنصار الله الحوثيين أنه لا توجد خطوط حمراء أمامنا وكل الاحتمالات مفتوحة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الدفاع في حكومة أنصار الله الحوثيين ان "أسلحتنا الاستراتيجية الرادعة ومدياتها تصل لأبعد مما يتوقعه الأعداء".
أشار إلى أن اليمن يتمسك بجدارة بحقه بالإطلالة الجيوستراتيجية على مضيق باب المندب، ذاكرا ان هدف التحالف الصهيوني الأمريكي إجبار اليمن على التراجع عن دعم فلسطين.
وأكد على أن كل سفن العالم ستكون آمنة عدا السفن التي حددتها القوات اليمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية الحوثيين التراجع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين هجمات الحوثيين وتدعو إلى دعم الحل السياسي في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت فرنسا أمام مجلس الأمن الدولي رفضها القاطع لاستئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين البحارة، معتبرة هذه الاعتداءات تهديداً خطيراً لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.
وأكد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف فوراً، إلى جانب وقف الهجمات الحوثية المستمرة على إسرائيل، مطالباً المجلس بإدانتها بالإجماع.
وأشار البيان إلى استمرار فرنسا في المشاركة ضمن سياسة الأمن والدفاع للاتحاد الأوروبي لحماية الأمن البحري وفق القانون الدولي، بالتنسيق مع شركائها الدوليين.
كما عبّرت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، خاصة مع تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الأخير الذي يحذر من خطر المجاعة.
ودعت فرنسا الحوثيين إلى رفع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى 17 مليون يمني بحاجة ماسة للدعم.
وأكد البيان على أهمية حماية البنية التحتية المدنية وضمان سلامة السكان، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عن العاملين في المجال الإنساني المحتجزين بشكل تعسفي، مع تعزيز سبل وصول المساعدات الإنسانية الآمنة والفورية.
وأشار بونافون إلى البعدين الأساسيين للصراع اليمني، الأول داخلي يتمثل في تهديد وحدة البلاد نتيجة استيلاء الحوثيين على السلطة وعرقلتهم جهود المصالحة الوطنية، مما أتاح فرصاً لجماعات متطرفة كالقاعدة وداعش. والثاني هو البعد الإقليمي، حيث يلعب الحوثيون بدعم إيراني دوراً في النزاعات الإقليمية ضد جيرانهم وإسرائيل والدول المعنية بالملاحة في البحر الأحمر.
وشدد البيان على ضرورة دعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، مع الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي وصفته فرنسا بأنه فرصة لإعادة بناء الثقة وعودة الحوثيين إلى المفاوضات تحت رعاية المبعوث الخاص.
واختتمت فرنسا تأكيدها على أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن، مع دعوة لتحقيق مشاركة فعالة للنساء والشباب في الحياة العامة، والتزامها التام بوحدة واستقرار اليمن والأمن الإقليمي.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات