السر وراء ارتفاع سعر الذهب.. رئيس الشعبة يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت أسعار الذهب في مصر بسوق الصاغة ارتفاعا كبيرا خلال الاَونة الأخيرة، وتصدر المعدن الأصفر مؤشرات البحث الساعات القليلة الماضية، لذا يبحث البعض عن أسعار الذهب بشكل مستمر.
من جانبه كشف المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، أسباب ارتفاع سعر الذهب بهذا الشكل الجنوني، لافتا إلى أن حرب غزة والبنك الفيدرالي الأمريكي من خلال تثبيته للفائدة، ساهم بشكل كبير في رفع أسعار الذهب عالميًا.
وأضاف ميلاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" والمذاع على فضائية صدى البلد، أن الكثير من المستثمرين توجهوا للاستثمار في الذهب بسبب عدم استقرار الاقتصاد العالمي.
وأشار رئيس شعبة الذهب والمجوهرات إلى أن الذهب قد يسجل أرقاما قياسية كبيرة بحلول عام 2024، مؤكدًا أن القوة الشرائية التي حدثت في الأونة الأخيرة السبب في الارتفاع المبالغ فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسعار الذهب فى مصر أسعار الذهب الذهب المعدن الأصفر رئيس شعبة الذهب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطور قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. ما السر وراء السلاح القادم؟
واشنطن - الوكالات
تسرّع الولايات المتحدة خطواتها لتطوير جيل جديد من القنابل الخارقة للتحصينات، بعد أن كشف الاستخدام القتالي الأول للقنبلة الضخمة "جي بي يو-57" (GBU-57) في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران الماضي، عن محدودية في قدرتها على تدمير المنشآت المدفونة على أعماق كبيرة.
ففي تلك العملية، أطلقت القاذفات الشبحية "بي-2 سبيريت" عدة قنابل ثقيلة بلغ وزن الواحدة نحو 13 طنا، لاستهداف منشأة إيرانية محصّنة داخل جبل من الحجر الجيري. ورغم الإعلان الأميركي الرسمي عن "تدمير كامل للموقع"، أظهرت التقييمات الاستخباراتية اللاحقة أن الضربة أحدثت أضرارا كبيرة لكنها لم تُنهِ المشروع، ما عزّز قناعة داخل المؤسسة العسكرية بأن السلاح الحالي بلغ حدود أدائه.
وتزامن ذلك مع إعادة تداول معلومات حول برنامج "مخترِق الجيل التالي" (NGP)، الذي تعمل عليه واشنطن منذ أكثر من عام، لتطوير قنبلة جديدة يقلّ وزنها بنحو 25% عن "GBU-57"، وتتميز بقدرة اختراق أعمق ودقة توجيه أعلى، إضافة إلى احتمال تزويدها بمحرك صاروخي يسمح بإطلاقها من مسافات بعيدة.
ويهدف هذا التطوير إلى مواءمة السلاح الجديد مع القاذفة الشبحية "بي-21 رايدر" القادمة، وإتاحته للاستخدام على منصات أصغر، بما يمنح القوات الأميركية مرونة أكبر في مواجهة منشآت محصّنة في إيران أو كوريا الشمالية أو الصين.
وتشير التقديرات إلى أن القنبلة المقبلة ستجمع بين قوة الاختراق والشظايا والانفجار الداخلي، مع تحسين منظومة الملاحة بحيث تصمد أمام التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويمثّل هذا التوجه اعترافا بأن العمق الجيولوجي أصبح سلاحا دفاعيا رئيسيا لدى خصوم واشنطن، من شبكات الأنفاق الكورية الشمالية إلى "السور العظيم تحت الأرض" في الصين، والمنشآت المحصّنة في جبال الأورال بروسيا. وفي مقابل ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى سلاح قادر على كسر "حصانة الجبال"، في سباق يبدو أنه ينتقل شيئا فشيئا من السماء إلى أعماق الأرض.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟