الثورة نت:
2025-05-23@05:38:21 GMT

اقتصاد الكيان الصهيوني يتهاوى أمام اليمن

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

 

يوماً عن يوم يزداد عويل وصراخ الكيان الصهيوني، تحت وقع الضربات الموجعة لقواتنا الصاروخية والطيران المسير، والحصار الذي تفرضه قواتنا البحرية، التي تواصل إغلاق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، أمام السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني، واستهداف من ترفض منها الاستجابة للتحذيرات بالعودة، وهو الأمر الذي أسفر عن خسائر اقتصادية كبيرة للكيان الصهيوني، بسبب انقطاع الواردات إليه عبر البحر الأحمر، والارتفاع الكبير في تكاليف تغيير خط السفن الواصلة إليه عبر رأس الرجاء الصالح، وإقدام شركات التأمين على رفع المبالغ التي تطلبها مقابل التأمين على هذه السفن بسبب بعد المسافة، وارتفاع مستوى المخاطر التي تواجهها عند إبحارها في ذلك الممر البحري الطويل، ومؤخراً أضيف إلى الأعباء التي يتكبدها اقتصاد الكيان الصهيوني، إعلان العديد من شركات النقل البحري الدولية عن اتخاذها قراراً بوقف قيام سفنها بنقل البضائع والشحنات التجارية إلى الموانئ الإسرائيلية .


وأمام هذا الحصار البحري الذي تفرضه قواتنا البحرية على الكيان الصهيوني المجرم، بدأ الاقتصاد الإسرائيلي يتهاوى ويرتفع عويل وصراخ مسئولي الكيان الصهيوني جراء الأضرار والخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تلحق بهم يومياً، ودفعتهم إلى تسريح الموظفين في ميناء إيلات التي تعد أهم الموانئ الإسرائيلية الحيوية على البحر الأحمر، ناهيك عن انعدام السلع أو ارتفاع أسعارها في العديد من القطاعات الاقتصادية جراء عدم وصول الواردات إلى موانئهم منها ، وهو ما تسبب بحدوث أزمة حقيقية، يمكن معرفة انعكاساتها السلبية على الاقتصاد الإسرائيلي، من خلال ما نتابعه من تصريحات المسئولين الصهاينة، والتحليلات الاقتصادية المتواترة في القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الإسرائيلي، وتلك التابعة للمطبعين من العرب المتصهينين، والتي تؤكد جميعها على الأثر السلبي العميق الذي ضرب الاقتصاد الإسرائيلي، جراء الحصار المستمر الذي يفرضه رجال قواتنا البحرية على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الكيان الإسرائيلي، ودفع حاضنة إسرائيل أمريكا وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلكها، إلى الإعلان عن تشكيل تحالف بحري يهدف إلى حماية السفن المتجهة إلى إسرائيل، تحت مبررات كاذبة، ومزاعم حماية الخطوط الدولية للنقل البحري، لكن سرعان ما انكشفت هذه المزاعم، وسارعت الدول التي كانت أعلنت المشاركة في التحالف، إلى الانسحاب تباعاً من المشاركة فيه، خاصة بعد خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله تعالى، والذي أكد فيه أن البحر الأحمر مفتوح أمام حركة السفن التجارية العالمية، ما عدا تلك المتجهة إلى إسرائيل، كما أوضح فيه استعدادنا لمواجهة هذا التحالف، واستهداف قواعده وبوارجه البحرية، إذا ما قرر التورط في شن حرب على بلادنا، أو اعتراض قواتنا البحرية .
وبالتالي لم يبقٓ أمام أمريكا وربيبتها إسرائيل إلا الإذعان لشروط اليمن في رفع الحصار عن اخوتنا الفلسطينيين في غزة، والسماح بدخول حاجتهم من الماء والغذاء والدواء، أو استمرار إغلاق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي أمام السفن المتجهة إلى إسرائيل، ومعه يستمر اقتصاد الكيان الصهيوني في التهاوي إلى أن يصل إلى الانهيار، والخيار لهم .

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)

كشفت تقارير غربية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان من البحر الأحمر بعد خسارتها ثلاث طائرات مقاتلة.

 

ونقل موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن حاملة الطائرات موجودة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن التاريخ الدقيق لعودتها إلى ميناءها لا يزال غير مؤكد.

 

وحسب مجلة " إيكونوميست" فإن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان عادت أخيرًا إلى موطنها بعد مهمة طويلة وصعبة في البحر الأحمر.

 

وذكرت أن حاملة الطائرات التي شاركت في عمليات قتالية ضد الحوثيين في اليمن، فقدت ثلاث طائرات مقاتلة خلال مهمتها، كما تعرضت لاصطدام مع سفينة تجارية. والآن، وبعد أشهر في البحر وحوادث متعددة، غادرت ترومان البحر الأحمر، وهي تبحر عبره في طريق عودتها إلى نورفولك بولاية فرجينيا.

 

وسلطت المجلة البريطانية الضوء على المشاكل والصعوبات التي واجهت حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر:

 

ماذا حدث خلال مهمة حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر؟

 

كان نشر حاملة الطائرات هاري إس ترومان جزءًا من الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً في دعم عملية "راف رايدر" - وهي حملة قصف استهدفت قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. كانت ترومان واحدة من حاملتي طائرات شاركتا في العملية، التي بدأت في وقت سابق من هذا العام واستمرت عدة أسابيع قبل أن تقرر إدارة بايدن تعليق المهمة في أوائل مايو.

 

خلال فترة وجودها في المنطقة، شاركت حاملة الطائرات في عمليات مكثفة، حيث شنت مهام جوية وحافظت على وجود بحري في منطقة صراع حرجة. لكن المهمة لم تخلُ من انتكاسات.

 

كيف فقدت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ثلاث طائرات مقاتلة؟

 

تحول انتشار حاملة الطائرات ترومان إلى كارثة عندما فقدت السفينة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 في حوادث منفصلة، ​​مما أثار مخاوف أمنية خطيرة.

 

1. تصادم في البحر الأبيض المتوسط: في منتصف فبراير، اصطدمت حاملة الطائرات بسفينة تجارية كبيرة بالقرب من بورسعيد، مصر. تسبب الاصطدام في أضرار للسفينة، مما أجبرها على التوجه إلى قاعدة بحرية أمريكية لإجراء إصلاحات. أدى هذا الحادث إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان، على الرغم من أن تفاصيل التصادم لا تزال محدودة.

 

2. سقوط طائرة نفاثة وجرار سحب في البحر: في وقت لاحق، في أبريل، أثناء عودة السفينة إلى البحر الأحمر، سقطت طائرة مقاتلة وجرار سحب في المحيط. كانت طائرة F/A-18 تُنقل في حظيرة الطائرات عندما وقع الحادث. نجا بحار بأعجوبة من الإصابة بعد أن قفز من قمرة القيادة قبل لحظات من انزلاق الطائرة في البحر. أشارت التقارير إلى أن السفينة كانت تتخذ إجراءات مراوغة في ذلك الوقت، مما قد يكون ساهم في الحادث.

 

3. فشل كابل التوقف: بعد أكثر من أسبوع بقليل، تحطمت طائرة F/A-18 أخرى في البحر أثناء محاولة هبوط. انقطع كابل الإيقاف - وهو نظام أمان رئيسي يُستخدم لإيقاف الطائرات عند هبوطها على سطح السفينة - بعد أن فشل في الإمساك بخطاف ذيل الطائرة المقاتلة. ولحسن الحظ، قفز الطياران بالمظلة وأُنقذا بطائرة هليكوبتر.

 

لماذا أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر؟

 

أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة التهديدات في الشرق الأوسط. وكان الهدف من وجودها إظهار القوة والحفاظ على الاستقرار في المياه التي شهدت تزايدًا في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة من قِبل قوات الحوثيين. دعمت عمليات السفينة الغارات الجوية خلال عملية "الراكب الخشن"، حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع الإطلاق وأنظمة الرادار وغيرها من الأصول العسكرية في اليمن.

 

وضعت هذه المهمة طاقم السفينة تحت ضغط كبير لأشهر، خاصة مع تصاعد التوترات وتكثيف الهجمات على السفن التجارية في المنطقة. وقد أبرز إرسال حاملة الطائرات ترومان المخاطر التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية خلال مثل هذه العمليات القتالية.

 

ما هو التالي لحاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان؟

 

الآن، وبعد عودة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان إلى نورفولك، يُرجّح أن تُجري البحرية مراجعة شاملة لانتشارها، بما في ذلك خسائر الطائرات وحادث الاصطدام السابق. ومن المتوقع أن تدرس التحقيقات تسلسل الحوادث، واتخاذ القرارات التشغيلية، وما إذا كانت بروتوكولات السلامة بحاجة إلى تحسين.

 

بعودة حاملة الطائرات ترومان، تُصبح حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون هي الوحيدة العاملة حاليًا في المنطقة. وقد جُهزت فينسون بمقاتلة الشبح F-35C، وهي طائرة أحدث وأكثر تطورًا مُصممة لعمليات حاملات الطائرات، مما قد يؤثر على قرارات نشر حاملات الطائرات في المستقبل.

 

ماذا يعني هذا لعمليات البحرية الأمريكية المستقبلية؟

 

قد يكون لنشر حاملة الطائرات ترومان المضطرب آثار طويلة المدى. فخسارة ثلاث طائرات مقاتلة - تُقدر قيمة كل منها بعشرات الملايين من الدولارات - والأضرار التي لحقت بحاملة طائرات بقيمة 6 مليارات دولار، تُثير مخاوف بشأن الجاهزية التشغيلية والسلامة في البحر. كما تُسلط الضوء على تحديات الحفاظ على وجود عسكري قوي في المياه المُعرّضة للصراعات مثل البحر الأحمر.

 

مع استمرار تطور الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، قد تُعدّل البحرية دورات الانتشار، ومعايير التدريب، وأساليب التعامل مع المعدات لمنع وقوع حوادث مماثلة. في الوقت الحالي، ينصبّ التركيز على إعادة ترومان وطاقمها إلى الوطن بأمان بعد واحدة من أكثر عمليات الانتشار أهمية في التاريخ الحديث.

 


مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
  • اليمن أمام مجلس الأمن: استمرار تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يهدد السلم والأمن العالمي
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • استئناف الملاحة البحرية بميناء الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • مقتل موظفين اثنين بسفارة الكيان الصهيوني في واشنطن
  • هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة المفضلة للجميع؟
  • عقب سلسلة قرارات أوروبية تصعيدية: الكيان الصهيوني يعيش “تسونامياً” دبلوماسياً غير مسبوق بسبب جرائمه المروّعة بغزة
  • موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
  • صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
  • إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)