ابتكار هوائي محمول يخترق الماء واليابسة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ابتكر علماء من جامعة نوفغورود الروسية بالتعاون مع علماء جامعة نانجينغ الصينية، هوائيا محمولا مصغرا يمكن استخدام إشاراته بفعالية في الملاحة البحرية، للتواصل مع الغواصات وفي بحوث الغلاف الأيوني.
وأوضحت جامعة نوفغورود في بيان لها:» أن الهوائي المبتكر يتميز عن الهوائيات السلكية التقليدية بكونه مصنوعا من مادة خاصة، أنه عبارة عن هيكل كهرومغناطيسي يعتمد على سيراميك كهروإجهادي، يتغير حجمه تحت تأثير القوى الخارجية ويعمل كباعث مغناطيسي، أي أنه يحول الاهتزازات إلى موجات كهرومغناطيسية ذات تردد منخفض للغاية، ويتراوح نطاق الإشارات المحولة بواسطة هذا الهوائي التي تخترق الماء واليابسة جيدا من 3 إلى 30 كيلو هرتز، ما يسمح باستخدامه بفعالية عالية في الملاحة البحرية والاتصالات مع الغواصات ودراسات البحار، وكذلك دراسة «الأيونوسفير» وهي طبقة من الغلاف الجوي تقع على ارتفاع 100 كيلومتر وأكثر فوق سطح الأرض».
وتبلغ أبعاد هذا الهوائي المحمول الذي يعمل بترددات منخفضة 10-15 سم، ما يسمح باستخدامه تحت سطح الماء وتحت سطح الأرض وحتى على ارتفاعات لا تطير فيها الطائرات. ويمكن لهذا الهوائي إرسال الإشارات من عمق 100 متر تحت سطح الماء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: روسيا جامعة نانجينغ الصينية الملاحة البحرية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.
وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".