محافظ قنا يفتتح وحدة طب الأسرة بقرية الشعراني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وسط فرحة الأهالي أفتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وحدة طب الأسرة بقرية الشعراني بمركز قوص، ضمن سلسلة الافتتاحات التجريبية لمشروعات حياة كريمة، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ مشروعات حياةكريمة بالمحافظة، والدكتورة سمر عاطف منسق عام حياة كريمة لمشروعات الصحة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه أوضح عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن الوحدة مقامة على مساحة ١٢٦٠متر مربع، و تم تجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، و تضم « عيادة أسنان، عيادة إسعافات أولية، وعيادة طب أسرة وعيادة صحة عامة و عيادة متابعة حمل ومعمل دم، معمل طفيليات، وصيدلية ومكتب تثقيف صحى وأسري، وحدة تنظيم أسرة ومشورة، مكتب التعقيم، مكتب الصحة، وحدة تطعيمات ومتابعة أطفال، مغسلة، سكن أطباء، سكن ممرضات».
وأضاف عبد الباقي، إن المنشآت الطبية التي يجرى تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة سوف تسهم في تلبية الإحتياجات الطبية المختلفة للمواطنين، خاصة أن جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية التى يتم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة تتم طبقا للمعايير والمواصفات الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل المُقرر تطبيقها بالمحافظة خلال الفترة المقبلة، فضلا عن تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضي والمترددين بما يحقق حياة كريمة وآدمية لهم.
وأشار الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة استهدفت تنفيذ ٧٧ مشروعا في قطاع الصحة ما بين مستشفيات ومراكز طبية ووحدات طب أسرة، بمراكز أبوتشت وفرشوط ودشنا والوقف وقوص، سوف تسهم في دعم المنظومة الطبية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقري المستهدفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا مركز قوص حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أسرة السباح الراحل يوسف تطالب بكشف ملابسات وفاته وسط تضارب الروايات
تعيش أسرة السباح يوسف حالة من الصدمة والارتباك منذ وفاته المفاجئة خلال مشاركته في إحدى البطولات، وسط غياب تفسير رسمي حاسم وتضارب في الروايات المتداولة حول ظروف الحادث، وبينما تتحدث الأسرة عن إهمال جسيم في موقع البطولة، تشير روايات أخرى إلى احتمالات صحية نفتها الأسرة جملة وتفصيلا، ما زاد من تعقيد المشهد ودفعهم للمطالبة العاجلة بكشف الحقيقة.
أشارت الأسرة إلى أن جثمان يوسف نُقل إلى المشرحة وتم تشريحه بناءً على ادعاءات تزعم احتمال تعاطيه منشطات أو معاناته من مشكلة صحية سابقة، الأمر الذي وصفته الأسرة بأنه لا يستند إلى أي دليل.
وكانت بداية التحقيقات قد تضمّنت تطمينات بإصدار تصريح الدفن سريعًا، إلا أن الأسرة فوجئت لاحقًا بإعادة طرح تلك المزاعم، ما ضاعف شعورها بالارتباك وأثار شكوكها بشأن مسار التحقيق.
مسيرة رياضية ناجحةأكدت الأسرة أن يوسف كان لاعبًا ملتزمًا بدأ ممارسة السباحة منذ طفولته وحقق إنجازات متتالية، مشيرةً إلى أنها لم تتلقّ حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن تفاصيل ما جرى داخل البطولة أو نتائج التحقيقات الأولية.
ويقول أفراد الأسرة إن هذا الصمت يزيد من حدة الألم ويترك الكثير من الأسئلة بلا إجابات.
شهادات الأسرة: إضاءة ضعيفة وغياب للإنقاذروت الأسرة تفاصيل مؤلمة عن اللحظات الأخيرة للراحل، مؤكدة أن الإضاءة داخل حمام السباحة كانت غير كافية، وأن متابعة المتسابقين لم تتم بالشكل المطلوب خلال فعاليات البطولة.
كما أشارت إلى غياب الطاقم الطبي عن موقع المنافسة، في وقت وصلت فيه سيارة الإسعاف دون تجهيزات، ما جعل محاولة إنقاذ يوسف غير مكتملة وبدون تأثير فعلي.
تفاصيل وصوله للمستشفىبحسب رواية الأسرة، وصل يوسف إلى المستشفى وهو فاقد للوعي ودون نبض، رغم محاولات الإنعاش المتكررة التي استمرت عدة مرات دون استجابة. وتقول الأسرة إن تلك السيناريوهات كانت نتيجة مباشرة لغياب منظومة إنقاذ فعالة داخل النادي.
مطالبات بمراجعة الكاميرات وكشف الحقيقةطالبت الأسرة بمراجعة كاميرات المراقبة داخل موقع البطولة لمعرفة كيفية حدوث الواقعة لحظة بلحظة، مؤكدة أن الشفافية الكاملة هي السبيل الوحيد لطمأنة الرأي العام وإنصاف الراحل.
وتؤكد الأسرة أنها مستمرة في المطالبة بحق ابنها، وأنها لن تتراجع حتى تتكشف جميع الملابسات للرأي العام.