أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – عنتبى والبلال X – البرهان بين حميدتى و آدم الثائر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
المغرد
تحظى تغريدات الاستاذ الشقيق الاكبر والمعلم أحمد البلال الطيب فى منصةx بمتابعة عالية مستحقةلمهنيتها ودقتها وخضوعها للمعايير الصحفية وصياغتها فى حدود سعتها الإسفيرية، ومهما يكن من حرصها، فهى إجتهاد و ليست مقدسة،ويحزننى غياب الاخ أحمد محللا وقارئا للاحداث واخبارها لتقديرات تعنيه عن الفضائيات عامة و المؤثرة منها سلبا وإيجابا فى الشأن السودانى بينماحضوره يشكل إضافة نوعية لزملاء المهنة الموقعين فى دفاتر الإطلالات ويثرى الرأى والرأى الآخر،و لايخفى مساندته للقوات المسلحة جهازا حافظا لوجود وبقاء الدولة،مساندة غير عمياء وصماء وملقية بالاً لمن يناصرها ويناصبها العداء على السواء والحياة تقوم على الإثنين المع والضدين،ومع هذا ينال حظه من نصيب الإتهامات السودانية والتجريمات لوجوده العريق فى المشهد بعمرية دولتنا وإعلاميتها وصحفيتها ويستحق عوضاُ منصة باسمه للتغريدات التى يلجأ إليها خدمة لبلده واهله بصنع محتوى بهدوء ودون ضوضاء ليجتذب متابعين محبين وكارهين.
الثائر
ولقاء عننتبى فى هذه الجولة وعلى ذمة مصادر الأخ أحمد بين البرهان وحميدتى من خرج على حد قولها من جهة حمرة الشيخ بكردفان تحت إسم آدم الثائر دونما تعليق على سر التسمية ومدلولاتها.وفى تغريدة تالية للأخ احمد بعد ردود فعل الاولى تأكيد على المقابلة دونما تعزيز لمعلومة الإجتماع بين الإثنين و دون إشارة للإسمين مما يوحى بفتح الابواب للإحتمالات والمفاجآت وما اكثرها فى ملفات حرب بقاء او فناء الدولة السودانية وكذلك إشارة هى لاهمية التركيز على قضايا الحرب والصراع ومخاطبة الأسباب،والإعلان عن عقد اللقاء عين المفاجاة وامها لو إنعقد بظهور حميدتى المستحوذ مصيره على كل الإهتمام وساحب البساط من تحت ارجل أصحاب أسماء ظهور آخرين ولو كانوا من العيار الثقيل والتأثير حربا وسلما ومتأبطين اخطر ملفات المطالب وعلى قمة تلتها ما ينادى به وفد الجيش من لدن انعقاد منبر جدة خروج الدعم من البيوت والمرافق ورفع الإرتكازات شرطا للتوقيع على إتفاق لوقف إطلاق النار،ومستبعد الموافقة، هذا مع الوضع فى الحسبان ازدياد معدل تعقيدات الحرب وأزماتها المركبة وتوسع رقعاتها النوعى بوصولها لعقر دار ولاية الجزيرة ودمدنى التى منها إما التفاقم او بداية تبدل نوعى إيجابى،الوصول السهل الذى يحقق الجيش بسببه فى قرار قائد الفرقة بسحب قوته وقبل فراغه والإعلان عن نتائجه الرسمية تتوار اخباره وتدور كما ثيران السواقى بين مصدق ومشكك ومكذب،فخبر يدين قائد الفرقة وآخر يصدر حكم البرهان عليه بالرمى بالرصاص و يعاجل إعلام الجيش للتكذيب وقبل ان يجف حبر أسافير إطلاقه يخالطه خبر ثالث يقطع بصرف القائد العام للأوامر بالإنسحاب!كل هذا ونتيجة التحقيق لم تعلن وربما يجبّ خبرها وينسف القضية برمتها إنعقاد لقاء عنتبى بين البرهان وحميدتى آدم الثائر وانتهائه باتفاق يتنفس معه السودانيون المكتون الصعداء وربما يغضب او يرضى دعاة البل أو لا للحرب منفردين او مجتمعين وما يدرينا عن تشكل مشهد ثالث محتمل لا لهؤلاء ولا لاولئك موطئ قدم فيه ولربما بعدها تجمع المصائب المصابين فينتج مشهد مضاد وهكذا سوداليك،و الإفتراض هذا حال الإنعقاد وتحقق المفاجأة الكبرى بحضور آدم الثائر الإسم الحركى لحميدتى والذى لو صح فمدلول ومقصد مطلقه تصويرشخصيتة مدنية معبرة عن أشواق كل روح آدمية سودانية لإستعادة مكتسبات الثورة المؤودة بالتبادل فى اطول ماراثون للإختطاف وقد بلغ حربا شعواء، وإن لم ينعقد الإجتماع أو تم ببدلاء xوz وهذا مستبعد ودونه الإلغاء ويرجح الغياب الابدى، فسيان للمنتظرين لو المخرجات بعد انعقاد والسلام إجترار وتجشؤ! مقتضيات النزوح واللجوء وخطورة التداعيات تستوجب التغريد فى منصة الإيمان بالتفاؤل والحض على الجنوح للسلم والتعهد الصارم بالحساب والعقاب على كل من اجرم فى حق السودانيين المنتفضين لحماية الانفس والحقوق.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج
إقرأ أيضاً:
عاصفة في السودان عقب قرار البرهان
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان الاثنين مرسومًا دستوريًا قضى بتعيين كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء.
والسيد كامل إدريس دبلوماسي وسياسي بارز، شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية لأكثر من عشر سنوات، كما شغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية المصنفات النباتية.
وهو يعد شخصية سياسية مستقلة لم يعرف عنه سابق انتماء حزبي أو أيديولوجي، وقد خاض انتخابات الرئاسة في العام 2010 ضمن المرشحين المستقلين في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير.
تزخر السيرة الذاتية للرجل بمحطات عديدة ومواقع عمل مختلفة ساهمت في تكوين خبرة تراكمية أهلته ليكون خيارًا مميزًا من بين عدة شخصيات أخرى ليشغل منصب رئيس الوزراء في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به السودان.
اختيار كامل إدريس لرئاسة الوزراء بكامل صلاحيات المنصب وضع حدًا لفترة فراغ في هذا المنصب استمرت لأكثر من ثلاث سنوات منذ استقالة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك في يناير/ كانون الثاني من العام 2022، حيث ظل مجلس الوزراء طوال تلك الفترة يباشر مهامه التنفيذية بالتكليف.
وقد أثار تعيين كامل إدريس جدلًا واسعًا في الأوساط الشعبية وعلى مستوى النخب والقوى السياسية السودانية على حد سواء، ليس فقط لأن قرار تعيينه كان مفاجئًا وغير متوقع، وإنما أيضًا بسبب بُعد الرجل وغيابه عن المشهد السياسي – على الأقل – منذ اندلاع الحرب التي دخلت عامها الثالث الآن، حيث ظل الرجل معتكفًا فيما يشبه العزلة عن مجريات الأحداث، واتخذ لنفسه مكانا قصيًا عن قوة جذب الاستقطاب الحاد الحادث بين مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي بقيادة حمدوك من جهة، والحكومة السودانية ومؤيديها من القوى السياسية من جهة أخرى.
إعلاناستطاع كامل إدريس أن يحتفظ بحالة حياد تام بين الجانبين ولم يصطف مع طرف بعينه في مواجهة الطرف الآخر، وهو موقف يعكس بوضوح شخصيته التي تميل بشكل كبير نحو الاستقلالية.
ولهذا السبب فإنّ تعيينه أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية ما بين مؤيد، ومعارض.
مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي كانوا في طليعة المعارضين لتعيين كامل إدريس رئيسًا للوزراء بكامل الصلاحيات، ويؤسسون معارضتهم ورفضهم تعيينَ الرجل على ما يرونه من أن الحكومة ليست لها الشرعية التي تخولها القيام بهذا الإجراء من الأساس باعتبار أن شرعيتها انتهت عقب اتخاذ البرهان إجراءات 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 التي قضت بإزاحة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك من منصبه.
وترى هذه الفئة أن حمدوك هو رئيس الوزراء الشرعي، وفي الحقيقة فإن هذا الرأي تفنده حقيقة أن حمدوك كان قد أعيد لمنصبه في أقل من شهر من تاريخ إزاحته، لكنه وبعد شهرين من إعادته تقدم باستقالته لرئيس مجلس السيادة مسببًا الاستقالة بفشل جهوده لإحداث إجماع سياسي وطني "ضروري للإيفاء بما وعدنا به المواطن من أمن وسلام وعدالة وحقن للدماء"، حسب تعبيره.
كذلك من أسباب رفض مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي تعيينَ كامل إدريس أنها تتهمه بأنه صنيعة لنظام البشير، وأنه كان جزءًا من ذلك النظام وأنه – حسبما عبر عن ذلك المستشار القانوني لمليشيا الدعم السريع محمد مختار النور – يتماهى مع التيار الإسلامي، وأن تاريخه مليء بالتناقضات.
تبرز أصوات أخرى متفرقة داخل معسكر الرافضين تعيينَ كامل إدريس وتمثل مشارب مختلفة داخل الطيف السياسي السوداني من قوى وطنية تقف مساندة ومؤيدة للجيش وللحكومة السودانية، منهم سياسيون، وصحفيون، وناشطون، خاصة من فئة الشباب عبروا عن تحفظاتهم على تعيين الرجل- في مواقع التواصل الاجتماعي- وبنى هؤلاء موقفهم هذا على أن التزام كامل إدريس للحياد إزاء الحرب، هو موقف يثير الشكوك حول حقيقة موقفه؛ باعتبار أن طبيعة الحرب- وما تمخض عنها من تداعيات شديدة الفظاعة، بسبب الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، والتدخل الخارجي بالدعم- لا تدع مساحة للوقوف على الحياد منها، ولا تبرر أي اتجاه سلبي لا يفصح بشكل واضح عن دعمه للجيش والحكومة.
إعلانأما في الجانب الآخر وعلى صعيد الفئة المؤيدة لتعيين كامل إدريس، فتأتي على رأس هذه الفئة القوى السياسية التي كانت قد تقدمت للبرهان بخارطة طريق للفترة الانتقالية، وتضم هذه القوى السياسية الكتلة الديمقراطية، وتحالف الحراك الوطني، وتحالف سودان العدالة، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة الأمين محمود.
حيث امتدحت هذه الفئة قرار التعيين ووصفته بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، كونها تتيح الفرصة للجانب المدني للقيام بواجبه تجاه إعادة إحياء العمل التنفيذي، والاهتمام بمعاش المواطنين، وتطبيع الحياة، وتقديم الخدمات لهم، وأن من شأن تعيين رئيس وزراء بكامل الصلاحيات يقود إلى انتقال سلس يتم من خلاله تنفيذ اتفاقية سلام جوبا والتحضير لقيام الانتخابات العامة مع نهاية الفترة الانتقالية.
ومن ضمن هذه الفئة المؤيدة برزت أصوات من خارج "منظومة خارطة الطريق"، أبرزها صوت رئيس حزب المؤتمر الوطني (المفوض) الذي يمثل قسمًا كبيرًا من (الإسلاميين) برئاسة أحمد هارون، حيث أصدر الحزب بيانًا أشاد فيه بقرار التعيين واصفًا إياه بالخطوة المهمة على طريق "إعادة ترتيب البيت الوطني الداخلي بما يمكن المجلس السيادي وقيادة الجيش من الاضطلاع بمهامهما الجسيمة ويتيح الفرصة لتكوين حكومة تضطلع بمهامها بكفاءة". وامتدح هارون رئيس الوزراء المعين ووصفه بأنه "كفاءة وطنية مستقلة".
ويلاحظ على موقف ودفوعات الرافضين تعيين رئيس الوزراء، أنهم صوبوا نقدهم لـ (شخص) رئيس الوزراء المعين وليس على الخطوة نفسها، في حين أنه من المسلم به سياسيًا وقانونيًا وفقًا للوثيقة الدستورية أن تعيين رئيس وزراء بصلاحيات كاملة هو من فروض وضروريات الفترة الانتقالية، وركن أصيل في عملية الانتقال إلى الحكم المدني الديمقراطي، لذلك فإن هذا التيار الرافض تعيين كامل إدريس، قد أضعف نفسه بتركيزه على رفض شخصِه فقط، وإثارة اتهامات حوله يصعب تأكيدها.
إعلانوعلى الجانب الآخر، فإن المؤيدين للتعيين لم يستندوا في تأييدهم إلى السمات الشخصية، ولا على الموقف الحيادي لرئيس الوزراء المعين من الحرب، وإنما انطلقوا من كون الخطوة صحيحة وتقود إلى استكمال الدور الانتقالي للحكومة، وتتيح الفرصة لقيادة الجيش من أجل التفرغ لمهامها الدفاعية، واستكمال مسيرة النصر والقضاء على التمرد.
وجدير بالقول إن مهمة السيد كامل إدريس ليست سهلة، وتعترضها العديد من التحديات، يأتي في صدارتها التحدي الاقتصادي، وهو ملف شائك حيث ينتظر من حكومته المرتقبة أن تقوم بإنجاز إصلاحات اقتصادية في الأجل القصير، وإحداث تحسينات عاجلة في معاش الناس، خاصة في مجال الخدمات من مياه وكهرباء، وصحة، وتعليم، وإعادة تأهيل مرافق البنية التحتية، وإيجاد حلول ناجعة لمشكلات تصدير الذهب الذي يمثل العمود الفقري لإيرادات الدولة.
وكذلك إعادة تأهيل المشاريع الزراعية خاصة مشروع الجزيرة، وهو الأكبر على نطاق الدولة بعدما طالته يد التخريب والتدمير بواسطة مليشيا الدعم السريع.
وكذلك أمام رئيس الوزراء المعين تحديات سياسية جمة تتمثل بصورة مجملة في تحقيق انتقال سلس من الفترة الانتقالية التي ستمتد وفقًا لخارطة الطريق لأربع سنوات يتم خلالها تهيئة مناخ سياسي معافى ويمهد الطريق فيها إلى إحداث توافق سياسي على صيغة وشكل الحكم المدني الديمقراطي والتحضير للانتخابات والإشراف عليها وعلى نزاهتها، ومن ثم تسليم البلاد لحكومة منتخبة. وكل ذلك يتم تحت رقابة شعبية مباشرة، مما يضع حكومة السيد كامل المرتقبة تحت ضغط شعبي هائل ومباشر.
المهمة ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة، إذا توفر السند الشعبي لرئيس الوزراء وحكومته، وإذا أحسن رئيس الوزراء اختيار طاقمه الوزاري على أساس الكفاءة والتخصص والجدارة بعيدًا عن المحاصصة والمجاملة، وتفعيل قوانين المحاسبة ومحاربة الفساد.
إعلانفهل ستلبّي الحكومة القادمة مطالب وتوقعات وتطلعات مؤيديها، وتكون على قدر الثقة التي وضعوها فيها، ولا تخيب ظنهم، وتنال شرف نقل السودان من حالة الحرب وعدم الاستقرار إلى حالة الأمن والاستقرار والحكم الديمقراطي، أم أنها ستتنكّب الطريق، وتدور في نفس الدائرة المفرغة وتلحق بسابقاتها من الحكومات؟
الواقع أنه لا سبيل للإجابة عن هذا السؤال في الوقت الراهن فحبر قرار التعيين لم يجفّ بعد، وتطورات الأحداث في ظلّ حالة الحرب متقلّبة ويصعب التنبؤ بها.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline