3 مراحل.. بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بدأت تظهر ملامح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع مساعي مصر الدائمة لحل الأزمة الفلسطينية وإرساء الاستقرار في المنطقة.
المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
بداية ملامح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، ظهرت عندما قدمت مصر اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، واجتمعت حكومة الحرب في إسرائيل لمناقشة الاقتراح الذي تقدمت به مصر لإنهاء الحرب في غزة.
إلا أن المبادرة المصرية مازالت قيد الدراسة من طرفي النزاع في غزة، فأكد مصدر مصري مسؤول أن مصر لم تتلق حتى الآن أي ردود بشأن مقترحها لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأنَّ ما جرى تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، هو مقترح أولي وسيتم بلورة موقف متكامل عقب حصول القاهرة على موافقة الأطراف كافة، وذلك وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
غزة ما هي بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة؟فما هي بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة؟، وللإجابة عن ذلك السؤال فقد كشف الصحف العربية والعالمية تفاصيل تلك المبادرة، فكشفت وثيقة تتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تفاصيل مقترح مصري "معدل" للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، بعد تطبيق خطة من ثلاث مراحل، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.
ولتطبيق الثلاث مراحل الخاصة بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، فيجب وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قبل الشروع في التنفيذ لإتاحة الفرصة للاتفاق على أسماء المفرج عنهم ضمن المرحلتين الأولى والثانية سواء من إسرائيل أو من حركة حماس من خلال مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل تعقد في مصر، وعدم الانتقال من مرحلة إلى أخرى من دون تنفيذ كافة تفاصيل المرحلة السابقة.
المرحلة الأولى:
المرحلة الثانية:
الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى حماس مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتفق عليه الجانبان.تسليم كافة الجثامين المحتجزة من الجانبين منذ السابع من أكتوبر، وتمتد هذه المرحلة لمدة سبعة أيام وفق ذات المعايير والإجراءات في المرحلة الأولى".المرحلة الثالثة:
التفاوض لمدة شهر حول إفراج حركة حماس عن كافة الجنود المحتجزين لديها مقابل إفراج إسرائيل عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين.إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود قطاع غزة، واستمرار وقف جميع الأنشطة الجوية، بينما تلتزم حماس بوقف كل الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة وقف اطلاق النار وقف اطلاق النار غزة احداث غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
#سواليف
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلةوكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟