فرنسا ترحب بتعيين سيجريد كاج كبيرة منسقى الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رحبت فرنسا، اليوم الأربعاء بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين سيجريد كاج فى منصب كبيرة منسقى الشؤون الانسانية وإعادة الإعمار فى غزة، متمنية لها كل التوفيق ومؤكدة دعمها الكامل لها لنجاح مهمتها.
ووفقا للقرار 2720 الذى يسلط الضوء بشكل خاص على الحاجة الملحة لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين فى غزة، وفى إطار الوضع المأساوى الذى يواجهه السكان، تدعو فرنسا إسرائيل إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى كامل أراضى قطاع غزة وواتخاذ تدابير عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون أى عوائق، حسبما أفاد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فى بيان اليوم.
كما تجدد فرنسا دعوتها إلى هدنة فورية تؤدى إلى وقف إطلاق النار، مطالبة فى الوقت نفسه بالإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وأعلن أمس الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين الهولندية سيجريد كاج فى منصب كبيرة منسقى الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023).
وستقوم السيدة كاج من خلال هذا الدور بتسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة.
كما ستقوم أيضا بإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة معنية بتسريع إرسال شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة من خلال الدول التى ليست طرفا فى الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا غزة اعادة الاعمار هدنة فورية الشؤون الإنسانية فى غزة
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".
وقال في كلمة له المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".
وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".
كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.