تعرف على سـعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الاربعاء بالعاصمة عدن الموافق 27 ديسمبر 2023 م
الريال السعودي:
الشراء = 402
البيع = 405
الدولار:
الشراء = 1522
البيع = 1530
.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أنعم: إعلان ترامب وقف إطلاق النار إذلال لأمريكا وبيع فاضح لحماية الكيان الصهيوني
يمانيون../
وصف الدكتور محمد طاهر أنعم، مستشار المجلس السياسي الأعلى، إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع اليمن بأنه إعلان “مذل”، يكشف حجم الخوف الأمريكي من القدرات العسكرية اليمنية، خصوصاً مع اقتراب زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية والإمارات.
وفي مداخلة له على قناة “المسيرة”، مساء الأربعاء، أوضح أنعم أن العامل الحاسم في قرار الإدارة الأمريكية بالتهدئة هو إدراكها الجاد أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف ترامب شخصياً إذا ما اقترب من مدى الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال زيارته للمنطقة، بسبب ما وصفه بـ “الجرائم الأمريكية في اليمن”، التي تصاعدت خلال الشهرين الماضيين.
وأشار أنعم إلى أن الجانب الأمريكي لجأ إلى وساطة عمانية عاجلة للاتصال بالقيادة اليمنية في صنعاء، بعد أن تلقى رسائل واضحة من الرئيس مهدي المشاط مفادها أن زيارة ترامب للمنطقة لن تكون آمنة، لا في أجواء السعودية ولا في سماء الإمارات.
ولفت إلى أن ترامب، الذي بدأ العدوان وهو يظن أن اليمنيين سينهارون سريعاً، صُدم من استمرار المقاومة اليمنية وتطورها النوعي في استهداف حاملات الطائرات والمنشآت الصهيونية، مشيراً إلى أن واشنطن اختارت الانسحاب المؤقت لحماية رئيسها، لا لإعادة حساباتها الاستراتيجية.
وأكد أنعم أن ما أعلنه ترامب من أن اليمن “طلبت وناشدت” من أجل وقف إطلاق النار، هو كذب مفضوح، وأن الحقيقة ستتجلى مع أول صاروخ يمني يضرب الكيان الصهيوني، وهو ما سيُسقط الرواية الأمريكية ويكشف زيفها أمام الداخل الأمريكي والعالم.
كما شدد على أن السفن الأمريكية لم تكن هدفاً في الأصل، وأن دخولها في دائرة الاستهداف جاء نتيجة دعمها المباشر للعدوان الصهيوني على اليمن، موضحاً أن صنعاء مستمرة في فرض الحظر البحري على السفن المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني، وأن لا شيء سيتغير في هذا الموقف طالما بقي العدوان قائماً.
وأضاف أن اليمن ستبدأ في فرض عقوبات على شركات أمريكية ابتداءً من 17 مايو الجاري، رداً على العقوبات الاقتصادية الأمريكية على اليمن وشخصياتها الوطنية، مشيراً إلى أن صنعاء تتعامل بمنطق “العقوبات مقابل العقوبات، ووقف النار مقابل وقف النار”.
واعتبر أن زيارة ترامب للمنطقة باتت عبئاً أمنياً على واشنطن نفسها، لا سيما بعد استهداف حاملة الطائرات “ترومان”، التي كانت الولايات المتحدة تروّج لعقود أنها خارج نطاق الخطر. ولفت إلى أن ترامب وجد نفسه بين خيارين كلاهما صعب: إما الاستمرار في حماية الكيان الصهيوني على حساب أمنه الشخصي، أو وقف إطلاق النار لحماية نفسه، فاختار الثاني، ما مثّل “صفعة قوية” للكيان الصهيوني.
وختم أنعم تصريحاته بالتأكيد على أن الرد اليمني على العدوان الصهيوني الأخير آتٍ، وسيكون “مزلزلاً ومدمراً”، خصوصاً بعد استهداف الكيان لمحطات الكهرباء والأعيان المدنية في صنعاء، معتبراً أن ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وأن الغضب الشعبي العارم يطالب الآن برد يعيد التوازن ويردع الكيان الصهيوني.