أغرب قضية.. اكتشاف هوية رجل مجهول بعد مقتله بـ 46 عاما في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تم إعادة فتح قضية جريمة قتل قديمة في ولاية أريزونا الأمريكية بعدما تم التعرف على هوية رجل مجهول عثر على جثته في الصحراء عام 1976. وقد تم العثور على الرفات المدفونة في قبر في منطقة شمال غرب أريزونا منذ نصف قرن تقريبًا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم تحديد هوية الرجل بواسطة مكتب عمدة مقاطعة موهافي، الذي أعلن أنه يدعى لويس ألونسو باريديس وهو مواطن من السلفادور.
في الوقت الذي تم فيه تشريح الجثة في عام 1976، تبين أن الرجل كان في منتصف الثلاثينيات من عمره وتعرض لإطلاق نار في رأسه من مسافة قريبة. ولكن لم يتمكن رجال الشرطة من التعرف على هويته في ذلك الوقت.
تم جمع بصمات الأصابع أثناء تشريح الجثة في عام 1976، ولكن لم يتم العثور على تطابق في القواعد المتاحة آنذاك. تم إنشاء صورة مركبة لملامحه من قبل متحف شمال أريزونا في فلاغستاف، ولكن توقفت التحقيقات وظلت القضية غامضة لمدة 47 عامًا.
في نوفمبر 2023، تم إعادة فحص سجلات بصمات الأصابع باستخدام قاعدة بيانات وطنية جديدة غير متاحة في عام 1976، مما أدى إلى تحديد هوية الرجل كباريديس. وأفادت الشرطة بأنه قد يكون عمل في منطقة لاس فيجاس في وقت اختفائه وربما كان يعمل في البحرية الأمريكية وخفر السواحل قبل اختفائه قبل عقود.
حتى الآن، لم يتم تحديد موقع أي من أقارب باريديس الأحياء. وبالرغم من حل لغز هويته، إلا أن ذلك يفتح الباب أمام حل لغز جريمة قتله التي استمرت لعقود.
دعا مكتب عمدة مقاطعة موهافي الجمهور للاتصال به بأي معلومات حول القضية أو أي تفاصيل يمكن أن تساعد في العثور على أقارب الرجل المتبقين على قيد الحياة.
تجلب إعادة فتح هذه القضية القديمة العديد من التحديات والأستتساءل الشرطة عن ملابسات الجريمة والدوافع والمشتبه بهم الذين يمكن أن يكونوا مرتبطين بالحادثة. قد تتطلب القضية التعاون الدولي لتحديد ملابسات الجريمة والعثور على المشتبه بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغرب قضية اعادة فتح التحقيقات عام 1976
إقرأ أيضاً:
دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات
(CNN)-- منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المنسق على إيران، تزايدت الدعوات لتغيير النظام، حيث أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية استهداف الزعيم الإيراني القوي، علي خامنئي.
للإيرانيين تجربة شخصية مع الولايات المتحدة وهي تفرض تغييرًا للنظام في بلادهم، إليكم ما حدث:
حقول النفط: في عام 1953، ساعدت الولايات المتحدة في تنظيم انقلاب للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيًا محمد مصدق، وكان قد تعهد بتأميم حقول النفط في البلاد، وهي خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ضربة موجعة، نظرًا لاعتمادهما على نفط الشرق الأوسط.
ذروة الحرب الباردة: حظيت خطوة التأميم بشعبية في إيران وانتصارًا للاتحاد السوفيتي آنذاك.
تعزيز حكم الشاه: كان هدف الانقلاب دعم محمد رضا بهلوي، ملك إيران، ليحكم شاهًا لإيران، وتعيين رئيس وزراء جديد، الجنرال فضل الله زاهدي.
الانقلاب: قبل الانقلاب، ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، إلى جانب جهاز المخابرات البريطاني، في تأجيج العداء لمصدق باستخدام الدعاية. في عام 1953، وساعدت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني "SIS" في جمع القوات الموالية للشاه وتنظيم احتجاجات واسعة ضد مصدق، والتي سرعان ما انضم إليها الجيش.
الأموال الأمريكية: أظهرت الوثائق أن وكالة المخابرات المركزية، لتوفير بعض الاستقرار لزاهدي، رئيس الوزراء الجديد للبلاد، وفّرت سرًا 5 ملايين دولار في غضون يومين من توليه السلطة.
اعتراف أمريكي: في عام 2013، نُشرت وثائق رُفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية، مؤكدةً تورط الوكالة لأول مرة، لكن الدور الأمريكي كان معروفًا: فقد أقرّ الرئيس السابق باراك أوباما بتورطه في انقلاب عام 2009.
أتى ذلك بنتائج عكسية: بعد الإطاحة بمصدق، عززت الولايات المتحدة دعمها لبهلوي ليحكم البلاد شاهًا، استاء الإيرانيون من التدخل الأجنبي، مما أجج المشاعر المعادية لأمريكا في البلاد لعقود.
الثورة الإسلامية: أصبح الشاه حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، ولكن في أواخر سبعينيات القرن الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع ضد نظامه، الذي اعتبروه فاسدًا وغير شرعي. عارض المتظاهرون العلمانيون استبداديته، بينما عارض المتظاهرون الإسلاميون أجندته التحديثية.
أطيح بالشاه في الثورة الإسلامية عام 1979، التي أنهت النظام الملكي المدعوم من الغرب في البلاد، وأعلنت بداية الجمهورية الإسلامية والحكم الديني.