آراء الإعلاميين تجاه قضية التهجير القسري للفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تُعد قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إحدى أبرز القضايا التي يتابعها الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي، نظرًا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود طويلة، وفي ظل التصعيد الأخير الذي شهده قطاع غزة، عادت قضية تهجير الفلسطينيين وتدمير منازلهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الواجهة مُثيرة موجة غضب واسعة.
وترصد "بوابة الوفد الإلكترونية" آراء بعض الإعلاميين على رفض قضية التهجير القسري للفلسطينين إلى سيناء فيما يأتي:-
وجه الإعلامي عمرو أديب، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخصوص المخطط الإسرائيلي الذي يجري العمل عليه والذي يتمثل في محاولة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وخاطب “أديب” خلال برنامجه “الحكاية” المذاع عبر قناة “mbc مصر” الرئيس السيسي قائلًا: “انت عارف المخطط وشايفه اتكلم فيه.. لا تسمح لأحد بإنه يفكرر حتى في هذا الأمر.. لا تسمح لهم بتصفية القضية الفلسطينية”.
وشدد أن هناك من يصر على الحديث على أن مصر موافقة ستوافق على تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه أكد لبعض المراسلين الأجانب أن موقف القاهرة والرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري هو “لا تهجير للفلسطينيين في مصر تحت أي ظرف أو طريقة”.
ونوه الإعلامي إلى أن هناك دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين ليست مصر أو الاردن، نافيًا صحة التقارير التي تفيد بأن مصر وافقت على تهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تلك المسألة "غير مطروحة أو معروضة على مصر من الأساس"، معقبا: "أنا بقول معلومة، مؤكدًا أن مصر لا تسمح لأحد بأن يحدثها عن استقبال الفلسطينيين.
لميس الحديدي: مصر وأدت فكرة تفريغ القضية الفلسطينية برفض عملية التهجيرقالت الإعلامية لميس الحديدي، إن دولة الاحتلال لم تكتفِ بقصفها وعملياتها البربرية في غزة، حتى خرج وزير إسرائيلي المتطرف، مطالبا بإلقاء قنبلة نووية، مشددةً على أن مصر وأدت فكرة تفريغ القضية الفلسطينية في مهدها، برفض عملية التهجير لسكان قطاع غزة لسيناء منذ اليوم الأول.
وأضافت “لميس” خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة “on” أن هذا التصريح اعتراف إسرائيلي بامتلاكها لسلاح نووي، وهو السر الذي يعرفه العالم، لكن يغض الطرف عنه: “ليس فقط الاعتراف بالسلاح النووي، لكنه كشف في ذات الوقت، البربرية الإسرائيلية التي لا تكتفي بالقصف بالمدفعية والطائرات والقنابل المزلزلة”.
وأكدت أن بربرية الحرب الأخيرة على غزة، أحيت ورسخت قضية فلسطين في عقول ووجدان الأجيال العربية الصغيرة الشابة.
وواصلت: “علمت هذا الجيل أن يتعلم ماذا تعني فلسطين وأنها جزء من قضيتنا القومية؟ وجزء من جمهورية مصر العربية، وما هي العروبة إن لم تكن فلسطين جزء من هذه العروبة”.
وأشادت الإعلامية، بالجهد المصري في الحرب الأخيرة، ومواقف الإدارة السياسية الثابتة والواضحة، منذ اليوم الأول، قائلة: “منذ اليوم الأول كان موقف مصر واضحاً، ولم يكن فيه مواربة والموقف المصري ربما كان الوحيد الواضح والقاطع والحاسم بالرغم من أن ذلك كان بالإمكان أن يعرضنا لضغوطات ولكن الموقف الثابت على مدار التاريخ هو موقف مصري ثاب”.
أحمد موسى: المصريين مش هيقبلوا بمخطط تهجير الفلسطينيينكشف الإعلامى أحمد موسى تفاصيل خطة تل أبيب لتفريغ قطاع غزة من السكان، وموقف مصر والمملكة العربية السعودية من الخطة التى تسمى بـ"لعبة الشطرنج الدولية"، وفق مطلب محلل سياسى صهيوني، يدعى ساحى ليفي.
وأوضح “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” أن المخطط نُشر فى الإعلام الصهيونى وجرى وضعه منذ 5 سنوات، وفحواه على إسرائيل أن تضغط على مصر لكى تقبل بفكرة تهجير الفلسطينيين لديها قبل سفرهم إلى دول أخرى ترغب فى استقبالهم، باعتبار مصر مجال عبور.
ونوه إلى أن التقرير ينص أيضا على أن التهجير لن يعد نقلا قسريا، لأن مصر لديها مشكلات اقتصادية وهذا سيكون مفتاحا لحل الأزمة، ووكالة موديز خفضت تصنيف اقتصادها، وهذا ورقة ضغط على لفتح معبر رفح، ويمكن مساعدة دول أوروبا لمصر فى أزمتها.
وشدد على أن المصريين رغم مشكلاتهم لن يقبلوا بهذا الأمر، وهذا موقف العالم كله عدا الكيان الصهيوني، والرئيس السيسى أكد أنه لن يسمح لأحد مهما حدث بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية أو التفريط فى شبر من أرض مصر.
وأردف: “تريندات افتحوا معبر رفح كان هدفها تفريغ القطاع من السكان وإنهاء القضية، وكل من تحدث عن افتحوا المعبر ضمن المخطط الصهيوني، وظهر الإعلام المعادى وغير المعادى للضغط على مصر لفتح المعبر، لكنهم لا يعلمون ما هو المخطط وراء تلك الدعوات”.
وقال: “يا من طالبت بفتح معبر رفح فأنت تعتبر شريكا للصهاينة فى مخططهم المستمر، والمعبر الآن مفتوح لدخول المساعدات وخروج المواطنين من مصر”.
وواصل: “التقرير يوصى بالتنسيق مع مصر لتقديم مقابل لكل فلسطينى يترك غزة، وسيكون لدول الخليج مصلحة فى الحصول على مساعدات إسرائيل لتأمين وصول الطاقة، ويتم إرسال جزء من سكان غزة إلى دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية”.
مصطفى بكري: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينيةأكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مصر لن تسمح باجتياح الحدود المصرية الفلسطينية خوفًا من تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ونوه "بكري" خلال حواره مع برنامج “ بالورقة والقلم ” المذاع على قناة “NET” أن التدخل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، قد يدفع الشعب الفلسطيني للتوجه نحو الحدود المصرية.
وتابع: "موقف مصر ثابت بعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وهناك سيناريو آخر يتمثل في انفجار الأراضي جميع الأراضي المحتلة من إسرائيل، وهذا قد يربك تل أبيب، خلاف ان هناك امكانية لتدخل حزب الله، واشتعال الوضع في المنطقة".
وذكر أن مصر معرضة لمخاطر كبيرة تسعى للنيل من سيناء، وإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط وتحقيق حلم إسرائيل.
تامر أمين: وثائق بريطانية تكشف محاولات لجعل سيناء جبهة من جبهات الصراعقال الإعلامي تامر أمين، إن هناك وثائق بريطانية تكشف عن وضع إسرائيل خطة سرية؛ لترحيل آلاف الفلسطينيين من غزة إلى العريش منذ عام 1971.
وأوضح “أمين” خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” والمذاع على قناة “النهار”، أن الوثائق البريطانية التي استعرضها في حلقته، بيّنت محاولة إدخال سيناء كجبهة في الصراع مع إسرائيل، وبالتالي يتحقق المراد للصهيونية وتبدأ الاشتباكات بين الجانبين، وتصبح هناك مبررات طوال الوقت للضرب والكر والفر، وليس فقط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأشار إلى أن سيناء أرض مصرية وخط أحمر لا يمكن أن تكون جزءا من حل القضية الفلسطينية، وهذا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال لكمته في قمة القاهرة للسلام، موضحا أنه لن يكتفي بهذا الموقف بل بدأ بتنمية السلام وهو ما لا يفعله الرؤساء الذين سبقوه، ما يساعد بشكل أكبر على إحباط هذه المؤامرة.
ولفت إلى أن هناك أصواتا كثيرة عارضت توجه الرئيس نحو تنمية سيناء، وأنها لم تكن في وقتها المناسب، مشددا على أن وصل سيناء بالقاهرة والمشروعات التنموية بها طيلة السنوات الماضية هو أمن قومي للدولة المصرية.
وذكر أنه منذ 6 أشهر خرج تقريرا في صحيفة “هاآرتس الإسرائيلية”، يتحدث عما يحدث في سيناء والذي تناول حركة التعمير التي تمت فيها، من مشروعات سياحية وصناعية وزراعية واجتماعية وخدمات البينة التحتية، ونوقش في الكنيست الإسرائيلي على مدار جلستين نظرا لأهميته.
وأشار التقرير إلى أن ما يحدث في سيناء من تعمير هو الخطر الحقيقي على المشروع الإسرائيلي لتوطين أهالي غزة في سيناء، وأن سيناء عندما كانت صحراء جردا كان حلمهم قابلا للحدوث، ولكن الآن بسبب التعمير الذي ينفذه السيسي أصبح حلما مستحيلا.
محمد الباز: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضيهاقال الإعلامي محمد الباز، إن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية منذ 1948 حتى7 أكتوبر الماضي مرحلة، وما بعد 7 أكتوبر مرحلة أخرى، فقد كانت هناك أطراف كثيرة للغاية تقدم نفسها كداعم للقضية، ولكن مصر تقف وحدها الآن تجاه هذه القضية وترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضيها.
وأضاف “الباز” في مداخلة هاتفية بقناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر تقف إلى جوار فلسطين بشكل كامل وواضح للغاية أنها تحاول منع تصفية القضية الفلسطينية، وذلك ما يترتب عليه دخول مصر حروب عديدة في السنوات الماضية، بهدف الحفاظ على القضية، خاصة بعد حرب 6 أكتوبر 1973.
وأردف الإعلامي، أن إسرائيل ماضية في خطتها المعلنة بالقضاء على حركة حماس، ودول الغرب تدعمها بشكل مطلق في تنفيذ كل ما تريده بشأن تنفيذ خطتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة التهجير فلسطين
إقرأ أيضاً:
نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل
أصدرت 8 دول عربية وإسلامية بيانا مشتركا حول التصريحات الإسرائيلية بفتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة في اتجاه واحد لتهجير سكان القطاع وخروجهم إلى مصر.
نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب في غزةوأعرب وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الـ8 مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، في بيانهم المشترك مساء الجمعة، عن "بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية"، مشددين على "الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
ضرورة الالتزام الكاملكما أكد الوزراء "ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية".
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدما في تنفيذ خطة ترامب بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزراء في هذا السياق على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد الوزراء في البيان، استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكل قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
إعلان إسرائيلي يخالف الخطةوكانت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات"، أعلنت الأربعاء، أن معبر رفح سيفتح في الأيام المقبلة للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ذلك سيتم بالتنسيق مع القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبي التي تساهم في الإشراف على المعبر.
لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.
وأوضح المصدر المصري، أنه إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.