أعراض نقص الكالسيوم في الجسم| تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الكالسيوم هو معدن أساسي يلعب دورًا حاسمًا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك صحة العظام ووظيفة العضلات وتخثر الدم ونقل الأعصاب، يحتاج جسم الإنسان إلى ما يقرب من 1000 ملغ من الكالسيوم يومياً لتلبية حاجة الجسم لاستخدام الكالسيوم في العمليات البيولوجية المختلفة، عندما تنخفض مستويات الكالسيوم في الدم إلى أقل من المعدل الطبيعي، تحدث حالة تعرف باسم نقص كلس الدم.
فيما يلي بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى نقص الكالسيوم:
-تشنجات عضلية
من العلامات المبكرة لنقص الكالسيوم ضعف العضلات، قد يعاني الأفراد من تشنجات عضلية متكررة أو تشنجات أو تعب عام، يحدث هذا لأن الكالسيوم ضروري لتقلص العضلات بشكل سليم، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى ضعف وظيفة العضلات.
- الوخز أو التنميل المستمر
الكالسيوم ضروري لوظيفة الأعصاب، وانخفاض مستويات الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى الإحساس بالوخز أو التنميل، وخاصة في أصابع اليدين والقدمين، يحدث هذا نتيجة لخلل في الإشارات العصبية.
-مشاكل العظام والأسنان
ربما تكون إحدى العواقب الأكثر شهرة لنقص الكالسيوم المزمن هي زيادة خطر الإصابة بالحالات المرتبطة بالعظام، يمكن أن تتطور هشاشة العظام، التي تتميز بعظام هشة ومسامية، بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم لفترة طويلة، يمكن أن يؤثر نقص الكالسيوم على أسنانك، مما يؤدي إلى مشاكل الأسنان مثل ضعف المينا، وتسوس الأسنان، وأمراض اللثة، الكالسيوم الكافي ضروري للحفاظ على أسنان قوية وعظام الفك.
الأظافر والجلد غير الصحيين
يمكن أن يؤثر نقص الكالسيوم على صحة بشرتك وأظافرك، قد تكون الأظافر الهشة والجلد الجاف بشكل مفرط مؤشرا على نقص الكالسيوم، ويشارك الكالسيوم في عملية تجديد خلايا الجلد وصيانتها، الاهتمام بصحة الأظافر واستشارة الطبيب في أقرب وقت.
-معدل ضربات القلب غير طبيعي
الكالسيوم ضروري للعمل السليم لعضلات القلب، يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من الكالسيوم إلى عدم انتظام ضربات القلب ، والتي قد تظهر على شكل خفقان أو وعي بعدم انتظام ضربات القلب.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكالسيوم صحة العظام مستويات الكالسيوم نقص الكالسيوم هشاشة العظام ضربات القلب نقص الکالسیوم الکالسیوم فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. لقاح الإنفلونزا يحمي القلب ويقلل خطر الجلطات
كشفت دراسة سويدية حديثة أن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لا يحمي الجسم من الفيروس فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في حماية القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى كبار السن، وأظهرت النتائج أن الأشخاص فوق سن 55 الذين يحصلون على لقاح الإنفلونزا يقل لديهم احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية بنسبة تصل إلى 13%.
وأوضح الباحثون أن السبب وراء هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى قدرة اللقاح على تقليل الالتهابات في الجسم. الالتهابات المزمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر تكون جلطات الدم في الشرايين، وبالتالي يؤدي تقليل الالتهاب إلى حماية الأوعية الدموية وتحسين صحة القلب بشكل عام. وبحسب الدراسة، فإن التطعيم لا يقتصر على منع نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، بل يساهم أيضًا في خفض مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة.
وأضاف الفريق الطبي أن كبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، لذا فإن الحصول على التطعيم السنوي يمثل وسيلة فعالة مزدوجة: الوقاية من العدوى والحماية من الجلطات. كما نصح الباحثون بضرورة الالتزام بالتطعيم بشكل سنوي، وليس مرة واحدة فقط، لضمان استمرار الفائدة الوقائية على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء إلى أن التطعيم آمن لجميع الفئات العمرية المسموح لها بالحصول عليه، مع أعراض جانبية بسيطة مثل احمرار موضع الحقن أو شعور مؤقت بالإرهاق، والتي تزول عادة خلال يوم أو يومين. وأكدوا أن هذه الأعراض البسيطة لا تقارن بفوائد الوقاية الكبيرة التي يقدمها اللقاح، خاصة للبالغين وكبار السن.
في النهاية، يمكن القول إن لقاح الإنفلونزا لم يعد مجرد وسيلة لحماية الجسم من نزلات البرد، بل أصبح خطوة صحية مهمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والحد من خطر الجلطات. الحصول عليه بشكل منتظم يعتبر إجراءً بسيطًا وفعالًا يمكن أن يقلل من مضاعفات صحية كبيرة ويحمي الحياة على المدى الطويل