الطابلة بـ30 ألف درهم.. الفنادق والملاهي تتسابق لتقديم عروض البوناني
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
على بعد أقل من يومين من حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2024 ، تتنافس مختلف المطاعم و الملاهي الليلية والفنادق على استقطاب أكبر عدد من الزبناء للإحتفال بـ”البوناني”.
وحسب جولة بسيطة على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، نجد إعلانات منوعة لسهرات ليلة رأس السنة بأثمنة يعتبرها كثيرون مبالغ فيها.
ووصل سعر الطاولة الواحدة في فنادق مثل الرباط والدارالبيضاء ومراكش وطنجة وأكادير إلى 30 ألف درهم ، و يتضمن السعر الاكل و الشرب و حضور حفل غنائي لفنانين مشهورين سواء مغاربة أو عرب أو في بعض الأحيان أجانب.
و تتزين الفنادق و المطاعم والملاهي في المدن السياحية هذه الأيام، وتنتصب أمام أبوابها مجسمات (بابا نويل) وشجيرات أعياد الميلاد، بالإضافة لملصقات إعلانية عن سهرات رأس السنة و التي تجلب فنانين مغاربة و مشارقة و غربيين خاصة صنف “الديدجي”.
في المقابل ، نجد أن السلطات الأمنية رفعت هذه الايام من اليقظة الأمنية إلى أعلى درجاتها، حيث تشمل التغطية الأمنية الوحدات الفندقية والمنشآت السياحية.
التعزيزات الأمنية تعزز بكاميرات المراقبة المثبتة بهذه المنشآت، ونصب أجهزة متطورة للكشف الإشعاعي (سكانير) عند مداخلها لرصد أي تحركات مشبوهة، وتوفير أجهزة التفتيش اليدوي عبر تقنية المسح الضوئي، فضلا عن الزيادة في عدد حراس الأمن الخاص، والتنسيق المحكم مع الأجهزة الأمنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مع قرب الإنتخابات.. فوزي الشعبي يتهم برلمانيين ورجال أعمال مغاربة بالتآمر على شركاته لصالح مستثمرين فرنسيين
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
اتهم رجل الأعمال والبرلماني السابق فوزي الشعبي، نجل الملياردير الراحل ميلود الشعبي، ما وصفه بـ”لوبي مغربي نافذ” بالتورط في مؤامرة تستهدف شركات العائلة، بتنسيق مع مستثمرين أجانب، على رأسهم شركة فرنسية تخوض نزاعا قضائيا دوليا ضد مجموعة الشعبي أمام هيئة التحكيم الدولي.
وقال الشعبي، في تصريح إعلامي مثير، إن “هذا اللوبي يضم برلمانيين معروفين من اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الفرنسية ورجال أعمال، يعملون على تجييش ضدنا، بهدف تجميد أنشطة شركاتنا وإفساح المجال أمام منافسين أجانب للاستيلاء على السوق الوطنية”.
وأضاف الشعبي: “نأسف لوجود جهات من داخل الوطن تتآمر مع الخارج ضد مقاولة مغربية وطنية ساهمت لعقود في خلق آلاف مناصب الشغل وتنمية الاقتصاد الوطني، لمجرد تضارب المصالح أو طمع في نصيب من الكعكة”.
تصريحات فوزي الشعبي الذي غاب عن الأنظار لمدة طويلة تأتي مع قرب الإنتخابات التشريعية ، ما يطرح تساؤلات حول توقيتها ، و أيضا مغزى الاتهامات الخطيرة الموجهة لنواب برلمانيين مغاربة و رؤساء شركات، والتي تشكك في وطنيتهم.