قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنه توجد شكوك كثيرة حول عدد القتلى الإسرائيليين من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرًا الى أن حرب قطاع غزة أعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى الوجدان الإنساني. 

وأضاف «مسلم»، خلال لقائه على قناة «الغد»، قائلًا: «العمليات التي تتم هناك في قطاع غزة، أعتقد أنهم سيكتشفون طبيعة الإنسان الفلسطيني بشكل كبير، الذي يرفض أن يهجر أرضه، ويستطيع أن يقاوم في ظل تفوق تكنولوجي للأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال».

إسرائيل اعتقدت أنها تستطيع معرفة أماكن المحتجزين بالأقمار الصناعية

وتابع: «أعتقد أن إسرائيل حين قامت بعمل الهدنة الأولى كان لديها اعتقاد أنها بالأقمار الصناعية والأجهزة والتكنولوجيا والدعم الأمريكي والبريطاني، أنها ستستطيع أن تعرف أماكن أو مخابئ أو الأنفاق التي يتم فيها الرهائن، وحتى الآن ومن بعد الهدنة الأولى التي مر عليها نحو عدة أسابيع لم يصلوا إلى أي رهينة».

مسلم: مصر بذلت مجهودا كبيرا للم الشمل الفلسطيني

وأكمل: «أعتقد أن فلسطين الآن والقوى الفلسطينية الآن غير ما قبل 7 أكتوبر، ومصر بذلت مجهودا كبيرا بقيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الأربعة الماضية للم الشمل الفلسطيني، وسبب من أسباب الأزمة هو الانقسام الفلسطيني، ولا أعتقد أن القادة الفلسطينيين يستطيعون أن يتبرأوا من هذه الدماء ويعودوا إلى الانقسام مرة أخرى، والمسؤولية الوطنية ستحتم عليهم أن يقفوا، فهناك الآلاف ماتوا والبلد بتضيع، والقضية بتضيع، وإنت تتخانق».

الحرب أعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى الوجدان الإنساني

وقال: «الحرب بكل ظروفها أعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى الوجدان الإنساني في العالم كله، وتركت ضحايا أكثر من 30 الف، وإن لم يستطيع القادة الفلسطينيين بجميع فصائلهم أن يستغلوا هذا الأمر ستظل دماء هؤلاء الشهداء معلقة في رقابهم».

واستكمل حديثه قائلًا: «لا أعتقد أنه في الوقت الحالي يمكن أن تكون هناك ممرات بديلة لمعبر رفح، حتى لو كانت هناك اجتهادات حدثت مرة أو غير ذلك، لا أعتقد أن لها فرصة الاستدامة، ومعظم المساعدات تدخل عن طريق معبر رفح». 

وتابع: «أعتقد أن الأسبوع القادم أسبوع فيصلى في القضية الفلسطينية قد ينتهى بالموافقة على الإطار المقترح من مصر، وقد تتحول إلى مبادرة فعلية، وأعتقد إذا لم تنجح سيكون من الصعوبة تدارك الموقف مرة أخرى على الأقل في المستقبل القريب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود مسلم قطاع غزة غزة فلسطين أعادت القضیة الفلسطینیة مرة أخرى أعتقد أن

إقرأ أيضاً:

مؤسستامحمد بن زايد للأثر الإنساني وجيتس تدعوان لتحرك عاجل لتسريع جهود حماية أرواح الأطفال

أطلق قادة يمثلون الحكومات وقطاعات العمل الخيري والأعمال والمجتمع المدني، خلال فعالية(Goalkeepers) في أبوظبي، دعوة موحدة لتسريع وتيرة التقدم في جهود حماية أرواح الأطفال والحد من وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، واستئصال الأمراض المعدية. وجاءت هذه الدعوة مدعومةً بإعلان 1.9 مليار دولار من الالتزامات الجديدة لدعم جهود القضاء على شلل الأطفال، وذلك خلال فعالية للتعهدات نُظّمت في وقت سابق اليوم ضمن أسبوع أبوظبي المالي بقيادة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني.

وقدّمت المؤسسة 140 مليون دولار من إجمالي التعهدات الجديدة، تأكيداً لالتزامها بإنهاء الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتعزيز مستقبل أكثر صحة وصلابة للمجتمعات حول العالم.

جمعت فعالية (Goalkeepers)، التي تُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة بين مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ومؤسسة غيتس، أكثر من 500 قادة العالم وصناع التغيير.

 

وشدد القادة على ضرورة تحرك العالم الآن لعكس الاتجاه التصاعدي لوفيات الأطفال، ووقف الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأمهات، واستكمال مهمة القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها - وفي مقدمتها شلل الأطفال.

 

وتُشير بيانات حديثة صادرة عن تقرير (Goalkeepers) لعام 2025 الصادر عن مؤسسة غيتس، إلى توقعات بارتفاع عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة لأول مرة في هذا القرن. وشدد القادة على أن هذه المرحلة المفصلية تتطلب اتخاذ قرارات جريئة، وتجديد التمويل، والالتزام بتوسيع نطاق الابتكارات القادرة على إنقاذ ملايين الأرواح بحلول عام 2045.

 

شهدت فعالية التعهّدات التي نظمتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني اجتماع دول ومؤسسات خيرية وشركاء تنمية في تجديد التزامهم بالقضاء على شلل الأطفال. ومن إجمالي الـ1.9 مليار دولار المُعلَن عنها، سيُخصص نحو 1.2 مليار دولار لدعم المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، بما يسرّع الجهود الحيوية للوصول إلى 370 مليون طفل سنوياً بلقاحات شلل الأطفال، إلى جانب تعزيز الأنظمة الصحية في الدول المتأثرة لحماية الأطفال من الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها.

 

وستُسهم هذه التمويلات في تسريع الجهود الحيوية للوصول إلى 370 مليون طفل سنوياً بلقاحات شلل الأطفال، وتعزيز الأنظمة الصحية في الدول الأكثر تضرراً لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

 

وأكد القادة، مع بلوغ نسبة خلو العالم من شلل الأطفال 99%، أن سد الفجوة الأخيرة يمثل واجباً أخلاقياً ودليلاً على قدرة العمل العالمي المنسق على هزيمة أكثر الأمراض استعصاءً.

 

وقالت الدكتورة شما خليفة المزروعي، المدير العام بالإنابة لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني:"إن القضاء على شلل الأطفال بات في متناول اليد، والتعهدات السخية المعلنة اليوم تقرّبنا أكثر من تحقيق هذا الهدف. ويؤكد كل من Goalkeepers أبوظبي ولحظة التعهدات اليوم ما يمكن إنجازه عندما تتكاتف الدول والجهات المانحة: مستقبل خالٍ من شلل الأطفال وعالم أكثر صحة وصلابة".

 

ويعكس التمويل الجديد إدراكاً متزايداً بأن الاستثمار في صحة الإنسان، حتى وسط التحديات الاقتصادية العالمية، يُعد من أعظم الاستثمارات عائداً. وسيُخصص جزء كبير من التمويل لدعم جهود حماية حياة الأطفال، بما في ذلك توسيع نطاق الحصول على اللقاحات، وحماية المواليد الجدد، وضمان استدامة برامج التحصين في المناطق الهشة والمتضررة بالنزاعات.

 

وفي هذه المناسبة، قال بيل غيتس، رئيس "مؤسسة غيتس": "لا يزال عدد كبير جداً من الأطفال يفقدون حياتهم بسبب أمراض نمتلك سبل الوقاية منها. الأدوات موجودة بالفعل، من لقاحات وعلاجات واستراتيجيات توصيل مُثبتة الفعالية، وتعمل الدول بجد لإيصالها إلى الفئات الأكثر احتياجاً. وسيسهم الدعم المُعلن عنه اليوم في تعزيز تلك الجهود، وحماية الأطفال الأكثر ضعفاً، ومساعدة العالم على البقاء في المسار الصحيح للقضاء على شلل الأطفال نهائياً".

 

أخبار ذات صلة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي خبراء: الإمارات شريك محوري في الوصول  إلى «اللحظة الأقرب للقضاء على المرض»

وقد قدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، منذ عام 2011 مبلغ 525 مليون دولار لدعم جهود استئصال شلل الأطفال، ما ساعد في إيصال اللقاحات لأكثر من 400 مليون طفل سنوياً.

تخيّل العالم الممكن

جاءت فعالية (Goalkeepers) في أبوظبي لهذا العام تحت شعار "تخيّل العالم الممكن"، مسلّطةً الضوء على ما يمكن للعالم تحقيقه من إنجازات عبر الشجاعة وبناء الشراكات وتبنّي الابتكار. وقد تضمنت الفعالية لحظات رئيسية بارزة شملت:

 

• تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، بجائزة Goalkeepers للإنجاز مدى الحياة تقديراً لدعمها المستمر للنساء والأطفال. وأعقب ذلك كلمة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أشاد فيها بسموها مُعرباً عن تقديره لإرثها الإنساني العريق.

 

• إدارة الممثل والناشط العالمي ديفيد أويلو لأمسية الفعالية بأسلوب جمع بين وضوح الهدف واستشعار المسؤولية.

 

• جلسة حوارية أدارتها بيكي أندرسون، مديرة التحرير في قناة سي إن إن الدولية (CNN)، جمعت على المسرح كلاً من بيل غيتس ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي .

 

• دعوة قوية وجهها راميش فيريس، الناجي من شلل الأطفال والمناضل العالمي، لتحقيق القضاء التام على المرض.

 

• عروض قصصية قدمها صناع تغيير عالميون شاركوا تجاربهم الحية حول حماية أرواح الأطفال والعدالة الصحية.

 

• أداء غنائي مميز للفنان أدي كونلي غولد ألهم الجمهور برسالة مفعمة بالصمود والأمل.

 

وأكدت هذه الأصوات مجتمعة أن التقدم ممكن عندما يلتزم العالم بتحقيقه.

مقالات مشابهة

  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
  • مؤسستامحمد بن زايد للأثر الإنساني وجيتس تدعوان لتحرك عاجل لتسريع جهود حماية أرواح الأطفال
  • إعلام عبري: لن يدخل المناطق الخضراء برفح إلا العائلات الفلسطينية التي لا ترتبط بحماس
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • إسرائيل أعادت فتح ملف جنوب لبنان... هل تذهب إلى الحرب؟
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: 3 قتلى في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • المرحلة الثانية تحت النار.. اتفاق ملغم بنزع سلاح المقاومة ومشاريع تقسيم غزة
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق