في نوع عبيط جدا. بيكون عندو خلاف في قضية مع كيزان أو بلابسة أو شيوعيين. ولما يشوف أنو عندو برضو خلاف معاك بيفتكر أنك متبني أراء جميع مخالفيه ومسؤول عنها وانك مفروض تدافع عنها وانها تصلح لنصب المشانق لك.

هذا الهباء الفكري مقبول من إنسان صغير السن ما زال تحت التمرين في النقاش العام ولكن حين يتبناه كتاب معروفون عن تدليس تدرك عمق مأساتنا الفكرية والسياسية.

واقرب مثال ذلك الطيف من الكتاب الذي يتهمك بالكوزنة – أو يربطك بالكيزان بوصفك بانك مغفل/مثقف نافع لهم – لمجرد رفضك لسردية الحلف الجنجويدي المدعوم من الخارج .

ودة نوع نرجسي بدرجة غير معقولة لانو شايف انو الدنيا فيها رايين بس واحد بتاعو واحد بتاع عدوه الكوز ومن معه من مثقفين نافعين. ودة نفس عقل الهوس الديني البيشوف انو الدنيا دي فيها ثنائية إله وشيطان ولا شيء اخر. وان الصاح الالهي واضح وان الشيطان واحد وواضح.

وهذا العقل أيضا معاد للديمقراطية لانو غير قادر علي استيعاب إمكانية ان يختلف معه أي كاين ليس كوز لان الاستنتاج النهائي هو ان الكوز مكانو السجن ولا يحق له المشاركة السياسية.

ودة مركب غير عادي من البلادة والفساد الفكري والأخلاقي والتدليس المقصود الذي يروج لبضاعة فاسدة لا يمكن بيعها إلا بالكذب والتضليل والتهديد بالقمع الذي ينتظر الكيزان في جمهورية الكدمول المدنية الديمقراطية.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية

لقي ما لا يقل عن 104 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات، جراء فيضانات مدمرة اجتاحت قرية كاسابا الواقعة على ضفاف بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وناشطون في المجتمع المدني يوم السبت.

وقال سامي كالودغي، مدير إقليم فيزي في مقاطعة جنوب كيفو – حيث تقع القرية المنكوبة – إن التقارير تشير إلى أكثر من 100 حالة وفاة حتى الآن، فيما أكد رئيس منطقة نغانجا، برنارد أكيلي، أن "الفيضانات وقعت خلال ليل الخميس – الجمعة بينما كان السكان نائمين، بعدما تسببت أمطار غزيرة ورياح قوية في فيضان نهر كاسابا".

وأشار أكيلي إلى أن مياه النهر تدفقت "حاملة معها حجارة ضخمة وأشجارا ووحلا كثيفا، وجرفت المنازل الواقعة على حافة البحيرة".

وأضاف أن معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن، وأن عدد الجرحى بلغ 28 شخصا، كما دمر 150 منزلا على الأقل.

فيما أفاد ناشط مدني محلي أنه تم العثور على 119 جثة حتى مساء السبت، محذرا من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل استمرار عمليات البحث في منطقة يصعب الوصول إليها.

السلطات قررت هدم جميع المباني غير المرخصة في المناطق المعرضة للفيضانات في أعقاب فيضانات 5 أبريل/نيسان (الفرنسية)

وبحسب المسؤولين المحليين، فإن قرية كاسابا لا يمكن الوصول إليها إلا عبر بحيرة تنجانيقا، ولا تغطيها شبكات الهاتف المحمول، ما يعيق جهود الإغاثة ويؤخر الاستجابة الإنسانية.

إعلان

وتأتي هذه الكارثة الطبيعية في وقت بالغ الحساسية للبلاد، إذ تواجه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا كبيرا في النزاع المسلح، حيث كثفت حركة "23 مارس" المتمردة، والمدعومة من رواندا، هجماتها على المنطقة منذ مطلع العام، ما أدى إلى مقتل الآلاف خلال الشهرين الأولين من عام 2025.

وعلى الرغم من أن كاسابا لا تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، فإن الوضع الأمني العام المتردّي في الإقليم يزيد من صعوبة عمليات الإغاثة والإنقاذ.

كذلك، تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أفقر دول العالم، وتعاني من هشاشة كبيرة أمام تداعيات تغيّر المناخ، خاصة مع غياب التخطيط العمراني والبنى التحتية الأساسية.

وفي أوائل أبريل/نيسان، تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة ما لا يقل عن 30 شخصا في العاصمة كينشاسا.

ويحذر العلماء من أنه بحلول عام 2030، قد يتعرض نحو 118 مليون أفريقي ممن يعانون من الفقر الشديد – الذين يقل دخلهم عن دولارين في اليوم – لمخاطر الجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة القصوى، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الماركسية والتحليل الطبقي بخير بيد السندريلا
  • حركة الجهاد في فلسطين تنعى المحرر الشهيد معتصم رداد
  • مصر تعرب عن خالص تعازيها للكونجو الديمقراطية في ضحايا الفيضانات
  • مصرع 104 أشخاص في فيضانات شرق الكونغو الديمقراطية
  • هادي الباجوري: شخصية هاني في فيلم «واحد صحيح» فيها حاجات مني «فيديو»
  • جسد أنهكه الأسر والسرطان.. معتصم رداد شهيدًا
  • إنطلاق تصوير "أنت أنا أنا مش أنت" للنجم معتصم النهار وميرنا نور الدين
  • استشهاد المعتقل الفلسطيني المحرر المبعد معتصم رداد
  • استشهاد الأسير المحرر معتصم رداد في القاهرة