أكد وزير خارجية النيجر باكاري ياو سانجار استخدام بلاده للأسلحة الروسية، مبينا أن لا وجود لأي جيش روسي على أراضي النيجر، وأن بإمكان جيش البلاد الدفاع عن الأراضي بشكل مستقل.

وقال الوزير سانجار لوكالة "نوفوستي": "حاليا علاقاتنا مع روسيا تتجلى في التعاون العسكري، لأن جميع الأسلحة التي في حوزتنا روسية الصنع".

إقرأ المزيد تقارب مع موسكو.. خروج فرنسا من النيجر كآخر حليف لباريس في منطقة الساحل الإفريقي

وأردف: "أي أننا بحاجة للحفاظ على العلاقات مع روسيا الاتحادية من أجل الإبقاء على هذه (الأسلحة)، ولكن ليس لدينا أي جيش (روسي) على أرضنا. ولا نحتاج لهذا... جيشنا يستطيع الدفاع عن أراضيه بنفسه".

ولفت وزير الخارجية إلى أن بلاده طردت الجيش الفرنسي من أراضيها دون وجود أي نية لدعوة عسكريين آخرين إلى هنا.

وأوضح أن النيجر تحتاج في الوقت الراهن إلى تطوير العلاقات في مجالات الاستخبارات والأسلحة والخدمات اللوجستية، ولكن ليس في مجال القوات المسلحة.

يشار إلى أن رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، أكد في حديث سابق لوكالة "نوفوستي"، أن الأسلحة الروسية ساعدت بلاه في مواجهة الجماعات المسلحة بفعالية وإن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع روسيا.

وأضاف: "مرة أخرى، لا بد من القول إن النيجر وروسيا تتعاونان مجددا، ونحن نحاول المضي قدما في جميع مجالات الاقتصاد والأمن".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن المعدات العسكرية، التي تم شراؤها سابقا من روسيا سمحت لسلطات البلاد بمواجهة الجماعات المسلحة بشكل أكثر فعالية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار النيجر أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا الجيش الروسي باريس رجال المخابرات غوغل Google موسكو نيامي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للحفاظ على معاهدة الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، بعد أن اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديدها لمدة عام واحد.

وردًا على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض -أمس الأحد- حول عرض بوتين تمديد معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية الجديدة، قبل 4 أشهر من انتهاء صلاحيتها في 5 فبراير/شباط المقبل 2026، قال ترامب "تبدو لي فكرة سديدة بالنسبة لي".

وعرض بوتين الشهر الماضي الإبقاء طوعا على قيود تحدد الحد الأقصى لحجم أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، وهي قيود منصوص عليها في معاهدة نيو ستارت لعام 2010  إذا فعلت الولايات المتحدة الشيء نفسه.

ويقضي الهدف من هذه المعاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلّ من البلدين مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتّفق عليه.

وتحدد المعاهدة، التي وُقّعت عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة لدى كل طرف بـ 1550 رأسا، و800 قاذفة صواريخ باليستية وقاذفات ثقيلة منشورة وغير منشورة.

كما تنص على نظام تحقق متبادل، لكن عمليات التفتيش هذه عُلّقت منذ أن أوقفت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل عامين، على خلفية الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات مع الغرب.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في نزع السلاح النووي عبر التفاوض مع موسكو وبكين، كما طلب من البنتاغون تطوير نظام دفاع صاروخي أميركي ضخم وطموح يُعرف باسم "القبة الذهبية".

والأسبوع الماضي قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة  -فاسيلي نبينزيا- إن بلاده ما زالت تنتظر ردا من ترامب على عرض بوتين للحفاظ طوعا على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الإستراتيجية المنتشرة بالفعل بمجرد انتهاء أمد المعاهدة.

مصادر أميركية تستبعد تزويد إدارة بوش لأوكرانيا بصواريخ توما هوك (الأوروبية)توتر

وسيتعارض أي اتفاق على مواصلة الحد من انتشار الأسلحة النووية مع التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا منذ لقاء جمع بين ترامب وبوتين في ألاسكا في منتصف أغسطس /آب، بالنظر إلى ما ورد عن انتهاك طائرات مسيرة أطلقتها روسيا المجال الجوي لدول في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

إعلان

وفي مقطع مصور نشر -أمس الأحد- حذر بوتين من أن اتخاذ الولايات المتحدة أي قرار يتعلق بإرسال صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لتتمكن من ضرب أهداف في عمق روسيا سيدمر علاقة موسكو بواشنطن.

والشهر الماضي، قال جيه دي فانس -نائب الرئيس الأميركي- إن "واشنطن تدرس طلبا من أوكرانيا للحصول على صواريخ يمكنها أن تضرب أهدافا في عمق روسيا بما في ذلك العاصمة موسكو، لكن لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة اتخذت قرارا نهائيا بعد في هذا الصدد.

ولم يوجه الصحفيون أمس سؤالا مباشرا لترامب بشأن احتمالات تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، وعبر ترامب من قبل عن خيبة أمله من عدم اتخاذ بوتين خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ونقلت كالة رويترز عن مسؤول أميركي و3 مصادر مطلعة قولهم إن إدارة ترامب قد لا تتمكن من إرسال أي صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لأن المخزونات الحالية منها مخصصة للقوات البحرية الأميركية واستخدامات أخرى".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية (شاهد)
  • بوتين: روسيا تعمل على تطوير منظومات أسلحة حديثة
  • لدينا مؤهلات قوية.. مدير حملة العناني لـ شريف عامر: تواصلنا مع جميع السفارات مبكرًا
  • النيجر تواجه تمدد الجماعات المسلحة في ظل فراغ أمني
  • محمد يوسف: لدينا خطة واضحة لتطوير المواهب ولانجلير إضافة كبيرة لقطاع الناشئين
  • محمد يوسف: لدينا خطة واضحة لتطوير المواهب .. و«لانجلير» إضافة كبيرة لقطاع الناشئين
  • محمد يوسف: لدينا خطة واضحة لتطوير مواهب الأهلي
  • مكوّنات غربية في الأسلحة الروسية... زيلينسكي يكشف تفاصيل الهجوم الواسع الذي استهدف بلاده فجر الأحد
  • وزير الخارجية الألماني للجزيرة: لن نسلم أسلحة لإسرائيل وإجراءاتنا ضدها فعالة
  • ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا