الراي:
2024-06-03@03:07:13 GMT

إذا كنت متشائماً فهذا المقهى لا يستقبل أحداً سواك!

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

إذا كنت من المتشائمين أو تحمل أفكارا سلبية فهذا المقهى لك.

فقد اشتهر مقهى «موري أوتشي»، الكائن في إحدى الضواحي الهادئة للعاصمة اليابانية طوكيو، بتقديم الطعام والمشروبات «فقط للمتشائمين والزبائن أصحاب العقلية السلبية» بشكل عام، وفقا لما نقلته «الحرة» عن موقع «سورا نيوز 24» الياباني.

مفتي مصر: مشروع.. احتفال المسلمين بميلاد المسيح منذ 4 ساعات صفر إعدام في اليابان خلال 2023 منذ 5 ساعات

ووفقا لصاحب المقهى، الذي يحمل اسمه، فإنه يرى أنه «ليس عيبا أن يكون لدى المرء أفكار سلبية»، واصفا نفسه بـ«الشخص الكئيب».

وأوضح أوتشي أن فكرة تأسيس ذلك المقهى خطرت له منذ نحو عقد من الزمن، لكنه قرر افتتاحه قبل 3 سنوات فقط، خلال تفشي جائحة فيروس كورونا، مردفا: «الأشخاص السلبيين أكثر حساسية ويتعرضون للأذى بسهولة أكبر من الآخرين، لذا أنشأت لهم هذه المساحة الحصرية».

وتابع: «يقول الناس دائما إن كونك إيجابيا هو أمر جيد وأن تكون سلبيًا فإن ذلك يعد شيئا سيئا، لكنني لا أعتقد أن التفكير السلبي مسألة ضارة».

وشدد على أن «الكثير من الأشخاص السلبيين يميلون إلى التحفظ في سلوكهم، وهو من أنواع اللطف، واعتقدت أنه سيكون من الجيد أن يكون هناك مكان للاسترخاء لهم».

ويتميز المقهى بديكور ريفي يبعث على الابتهاج، ويحتوي على غرف خاصة حيث يمكن للزبائن أن يكونوا على طبيعتهم دون القلق في شأن نظرات الآخرين.

وبحسب تقرير الموقع الياباني، فإن الشيء الوحيد الذي يشير إلى السلبية في المكان، هو قائمة الطعام والمشروبات، خاصة الأسماء الطويلة والغريبة لبعض المشروبات التي يقدمها.

ومن تلك الأسماء: «الصفة الجيدة الوحيدة في والدي هو أنه كان شخصًا جادًا، لكنه اختفى فجأة قبل 22 عاماً، تاركاً وراءه رسالة تقول إن بيغاسوس (أحصنة أسطورية مجنحة) حقيقيون».

وحمل صنف آخر اسم: «بالأمس، دفنت دمية كوكيشي الملعونة في أعماق الغابة الجبلية، لكن عندما استيقظت هذا الصباح كانت موجودة مرة أخرى على أحد رفوف غرفتي».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الدويري: الاحتلال حقق هدفه القذر في جباليا لكنه أجبر على الانسحاب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الاحتلال الإسرائيلي حقق هدفه القذر من عمليته التي نفذها في مخيم جباليا ومحيطه شمالي قطاع غزة لمدة 20 يوما، لكنه أجبر على الانسحاب.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 انسحبت من جباليا بعد إنهاء عملياتها العسكرية لإجراء تقييمات بشأن المرحلة المقبلة، وتحدث عن تدمير أنفاق بطول 10 كيلومترات وانتشال جثث أسرى، كما تحدث عن تدمير مواقع لإنتاج الأسلحة وقتل مئات المسلحين الفلسطينيين.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة– أن هذه العملية كانت تحمل هدفين، هدفا معلنا للقضاء على قوى المقاومة واستعادة الأسرى، وهدفا غير معلن يتجسد في تدمير البنى التحتية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بالمخيم.

وأضاف أن الهدف المعلن لم يتحقق، حيث لا تزال المقاومة صامدة، كما لم تنجح قوات الاحتلال في العثور على أي أسير، بل اكتفوا بالإعلان عن العثور على 7 جثث في إعلانات منفصلة.

أما الهدف غير المعلن، والذي وصفه الدويري بالهدف القذر، فقد ظهر جليا بعد الانسحاب من خلال الدمار الواسع الذي ألحقوه بالمخيم، حيث دمرت ألف منزل ومربعات سكنية كاملة، بالإضافة إلى مدارس وكالة الأونروا.

طريق مسدود

وأشار الدويري إلى أن أي انسحاب يتم عادة إما بعد إنجاز المهمة أو للخلاص من معركة فاشلة. وفي هذه الحالة، أجبر الاحتلال على الانسحاب بعد أن دمر ما دمر، ووصل لطريق مسدود عسكريا، كما أظهرت فيديوهات المقاومة بوضوح.

وحسب الدويري، فقد بدأ الانسحاب الإسرائيلي أول أمس على 3 مراحل، الأولى كانت بانسحاب لواء المظليين الأربعاء، تلى ذلك انسحاب قوات من محاور جنوب شرق مخيم جباليا في منطقة البلوكات، أما الثالثة، فكانت صباح اليوم، حيث انسحبت باقي القوات.

وأكد الدويري أن الانسحاب تم إلى المنطقة الواقعة شرق مخيم جباليا داخل غلاف غزة، وكذلك المنطقة الواقعة شمال بيت حانون، متوقعا أن تذهب بعض القوات إلى مناطق خلف السياج خارج الغلاف، نظرا لأن المساحات في هذه المناطق صغيرة بالنسبة لحجم القوات.

وأشار الخبير العسكري إلى أن القوات الإسرائيلية لن تتمكن من العودة إلى العمليات في وقت قريب نظرا للخسائر الكبيرة التي لحقت بها سواء في الأفراد أو المعدات، مؤكدا أنها لو نجحت في تحقيق ما أعلنته من أهداف، لما انسحبت بهذه الطريقة.

وقال جيش الاحتلال إن قواته ستبقى في وضع قتالي لتنظيم صفوفها ومتابعة القتال في غزة لاحقا، مضيفا أن قواته واجهت مقاومة شرسة وقاتلت فوق الأرض وتحتها في جباليا.

مقالات مشابهة

  • كركوك.. شخص أطلق النار على رأسه لكنه لم يمت
  • وقف إطلاق النار في غزة.. قرار استخباراتي لكنه متأخر
  • القتل والجثث المبعثرة تترك بصمات سلبية لدى أطفال العراق
  • الضميري الذي باع ضميره
  • نصائح لأولياء الأمور للتعامل مع طلاب الثانوية العامة.. «بلاش تجارب سلبية»
  • الحصادي: علينا التفرقة بين حرية التعبير والنقد والنصح وبين الفتنة وإثارة الكراهية
  • الدويري: الاحتلال حقق هدفه القذر في جباليا لكنه أجبر على الانسحاب
  • «الممثل بين المسرح والتلفزيون».. محور حديث المقهى
  • تناول وجبة واحدة يومياً: آثار صحية سلبية على المدى الطويل
  • أحمد حلمي يقف دقيقة حداد لأهالي غزة