خبير اقتصادي يعدد مزايا "حافز"..حقق تواصلا بين القطاع الخاص والجهات متعددة الأطراف
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف الدكتور يسري الشرقاوي، الباحث الاقتصادي ورئيس جمعية المستثمرين الأفارقة، أهمية منصة "حافز"، مؤكدًا أن هذه المنصة الالكترونية "حافز" سوف تقوم بعمل تواصل إلكتروني ما بين القطاع الخاص والجهات المتعددة الأطراف المصرية وشركات التنمية الخارجين.
المنصة الالكترونية حافزوأوضح أنه يتم تقديم الدعم المالي او الدعم الفني بشكل مباشر من خلال منصه تسمى حافز، مشددًا على أن وزارة التعاون الدولي عملت على إنشاء منصة اسمها حافز تحقق تواصلا بين القطاع الخاص المصري والجهات متعددة الأطراف.
وأشار إلى أن وزارة التعاون الدولي تتعامل مع جهات دولية متعددة الأطراف أو حتى ثنائية الأطراف مثل البنك الدولي وبنك التنمية الإسلامي وبنك التنمية الإفريقي، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد.
ونوه بأن الجهات ثنائية ومتعددة الأطراف تقدم دعما ماليا ودعما فنيا للقطاع الخاص بشكل مباشر عبر منصة "حافز"، مؤكدًا أن الحكومة تسهل عمل المنصة وتقوم بإدارتها، موضحًا أنه تم إدخال الذكاء الاصطناعي في المنصة حتى يمكنها الإجابة عن كافة التساؤلات التي يحتاجها المتعاملون معها.
منصة "حافز" للدعم الماليعلق د. مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، على إطلاق الحكومة منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، موضحًا أن الدولة المصرية حريصة على توحيد جميع الجهات أمام المستثمرين داخل مصر لعرض رؤيتهم في كيفية التمويل والدعم المالي والدعم الفني، معقبًا: "لا يصح أن يكون لكل شركة أن تلجئ بسبيل وطريقة منفردة لطلب تمويل من الخارج".
وأشار إلى أن مصر حرصت أن يكون هناك تكاتف بين المؤسسات الخارجية بإنشاء منصة وموقع يلتقي به كل الأطراف في عرض كيفية التمويل والدعم الفني، موضحًا أن لا يصح أن يلجئ كل مستثمر بشكل منفرد للبحث عن تمويل وأمامه الفرصة للحصول على التمويل بأسعار فائدة مميزة.
وأوضح أن الدولة هيئت أن تكون جميع الجهات والمبادرات التي تمنح التمويلات والدعم الفني تكون من خلال منصة "حافز"، مؤكدًا أن منصة "حافز" تيسر الأمور وتعطي فرصة أكبر للمستثمرين ورجال الأعمال في مصر، منوهًا بأن "حافز" يفتح إتاحة لكل مشروعات أن يكون له دعم من الحكومة عن طريق المبادرات والتمويل بهذه الطريقة.
وأضاف أن منصة "حافز" تقدم دعم فني وهو في غاية الأهمية، حيث إنه من الممكن أن يكون المستثمر والشركة داخل مصر تمتلك تمويل وليس لديها التكنولوجيا لدخول الأسواق الكبرى، مشددًا على أن الجهات المناحة في منصة "حافز" تساعد الجميعات والمؤسسات الداعمة للمرأة والصحة وريادة الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حافز وزارة التعاون الدولى أن یکون
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:70 أو80 تريليون ديناراً العجز في موازنة 2026 إذا كانت على غرار 2024
آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع الخبير الاقتصادي العراقي أحمد صدام،الثلاثاء، أن يواجه العراق أزمة مالية صعبة خلال العام المقبل 2026، مرجعاً ذلك إلى الاعتماد الكبير على الإيرادات النفطية التي تشير التقارير الدولية إلى احتمال انخفاض أسعاره إلى ما بين 55 و62 دولاراً للبرميل الواحد.وأضاف صدام في حديث صحفي، أنه “لا توجد حلول سريعة أو قصيرة المدى لهذه الأزمة، إلا أن الحكومة تستطيع اتخاذ إجراءات تخفف من حدتها، أبرزها تخفيض النفقات غير الضرورية، خصوصاً ما يتعلق بـ(الرئاسات الثلاث) التي تصل رواتبها إلى نحو 6 تريليونات دينار، إضافة إلى 5–6 تريليونات دينار نفقات تشغيلية أخرى”.وأشار الاقتصادي إلى “إمكانية تعزيز الإيرادات عبر تحسين التحصيل الضريبي والجمركي والحد من الهدر المالي، بما قد يسهم في تقليص جزء من العجز”.وبين صدام، أن “موازنة 2026 إذا ما جاءت مماثلة لموازنة 2024 البالغة نحو 210 تريليونات دينار، فقد تسجل عجزاً يتراوح بين 70 و80 تريليون دينار”.ولفت إلى أن “هذا الأمر سيجبر الحكومة على التركيز على النفقات الحاكمة مثل الرواتب والرعاية الاجتماعية والنفقات التشغيلية الضرورية، على حساب الإنفاق الاستثماري الذي من المتوقع أن ينخفض بشكل كبير”.ونوّه إلى أنه “في حال لجوء الحكومة إلى سياسة تقشفية وتقليل تخصيصات المحافظات ونفقات الرئاسات الثلاث، فقد يبقى العجز ضمن حدود 65 تريليون دينار ولن يصل إلى 80 تريليون دينار، إلا أنه سيبقى كبيراً بكل الأحوال”.