لافروف: روسيا سترد على تحضير الأمريكيين لنشر صواريخ متوسطة المدى المحظورة سابقا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ستتخذ روسيا تدابير جادة ردا على نشر الولايات المتحدة الوشيك لأنظمتها الصاروخية الأرضية، والتي كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
أعلن ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأشار إلى أنه بسبب تصرفات واشنطن، يبدو أنه حان الوقت لكي تتخذ موسكو قرارات سياسية بشأن مستقبل وقف روسيا من جانب واحد لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وقال الوزير: "التزامنا بهذا الوقف يرتبط ارتباطا وثيقا، بالظهور المحتمل لصواريخ متوسطة وقصيرة المدى أرضية أمريكية الصنع في المناطق ذات الصلة. وبسبب خصائص وميزات استخدام أسلحة الفئة المذكورة، فإن مسألة نشرها من قبل الدول المعادية حساسة للغاية من وجهة نظر الأمن القومي الروسي. وفي حالة الولايات المتحدة، يكتسب هذا الجانب أهمية خاصة نظرا لعلاقته المباشرة مع العوامل الأخرى المؤثرة على الاستقرار الاستراتيجي. ومن الواضح أن خلق واشنطن لمخاطر صاروخية إضافية سيتطلب منا اتخاذ إجراءات جوابية جدية".
وفي الوقت نفسه، أكد لافروف على أنه إذا لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات استثنائية لزيادة ضغط القوة علينا بوسائل أخرى، لن تكون روسيا الطرف المبادر بنشر أسلحة صاروخية كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأضاف لافروف: "ولكن تدل استعدادات البنتاغون، على أن الأمريكيين سيقومون قريبا بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى أرضية التمركز في مناطق مختلفة من العالم. لذا يمكن القول إنه اقتربت اللحظة التي سيتعين علينا فيها اتخاذ القرارات السياسية اللازمة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف صواريخ وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الأسر المتوسطة والفقيرة تلجأ للقروض لمواجهة ارتفاع أسعار الأضاحي
مع بدء عدد من الأسر المغربية التحضير لشراء أضاحي العيد في ظل ظروف اقتصادية تتسم بتدهور القدرة الشرائية، تبرز القروض الاستهلاكية كحل وبديل مالي لمواجهة ارتفاع أسعار الأغنام وتجنب نظرة المجتمع.
ويعد عيد الأضحى سنة مؤكدة، ولكن العديد من الأسر المغربية تجد نفسها مضطرة لشراء الأضحية بأسعار تتجاوز في كثير من الأحيان نصف الأجر الشهري لمعيلها.
ومع استعراض أسعار الأضاحي المتداولة سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال تصريحات المهنيين في القطاع، يبدو جليا أن العديد من الأسر لا تستطيع تحمل هذه التكاليف دون اللجوء إلى القروض الاستهلاكية.
ويتزامن لجوء الأسر إلى القروض الاستهلاكية قبل عيد الأضحى مع التراجع في مستويات الادخار، وفق آخر أرقام المندوبية السامية للتخطيط، التي أكدت أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2023 صرحت 90.4 في المائة من الأسر بعدم القدرة على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.