رأس الخيمة تسجل رقمين قياسيين في “غينيس” بعروض الألعاب النارية والطائرات بدون طيار بمناسبة العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استقبلت إمارة رأس الخيمة العام الجديد، بعرض مذهل للألعاب النارية والطائرات بدون طيار، استمر 8 دقائق وسجلت معه الإمارة رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأضاء العرض سماء رأس الخيمة على امتداد 4.5 كيلومتر من واجهتها البحرية.
وكانت الإمارة قد سجلت بالفعل العديد من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس لعروضها الأسطورية للألعاب النارية خلال احتفالات ليلة رأس السنة، وأضافت إنجازاً جديداً لسجلها الحافل من خلال عرض مذهل سجل رقمين قياسيين جديدين عن فئتي “أطول سلسلة من الألعاب النارية العائمة على طول 5.
وتضمن العرض تقنيات غير مسبوقة لتشكيل لوحات بصرية رائعة رسمتها 1050 طائرة من دون طيار باستخدام مصابيح LED، وألعاباً نارية عائمة، بالإضافة إلى طائرات بيرو التي نفذت عروضاً بهلوانية مستوحاة من عجائب الطبيعة وتضاريس رأس الخيمة بما فيها البحر والصحراء والجبال، وتتناغم حركتها مع مقطوعات موسيقية مصممة خصيصاً لهذا الحدث.
وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة : ” اجتمع آلاف الزوار والمقيمين في ليلة احتفالية لا تنسى تكللت بتسجيل رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ومع بداية العام الجديد، يسرني القول إن عام 2023 كان استثنائياً بالنسبة لقطاع السياحة في رأس الخيمة، حيث حققت الإمارة العديد من الإنجازات وشهدت أعلى معدل سنوي لأعداد الزوار على الإطلاق، ويدعم ذلك مساعيها لاستقطاب أكثر من 3 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030″.
وجمعت هذه الاحتفالات أفراد المجتمع معاً، واستقطبت أكثر من 40,000 متفرج مع حجز الفنادق في جميع أنحاء الإمارة بالكامل، مما يجعلها العرض الأكثر تفضيلاً للزوار حتى الآن.
وتضمن الحدث مواقع مشاهدة مختلفة مفتوحة للجمهور مع الأنشطة العائلية، وشاحنات الطعام والعروض الترفيهية الحية، بينما استمتع آخرون، ممن حضروا مهرجان “SoundFest”، بالعروض الحية التي أدتها فرق موسيقية من مختلف أنحاء العالم خلال الساعات الأولى من عام 2024.
وارتكز هذا الاحتفال الاستثنائي إلى الإرث الغني لرأس الخيمة في تنظيم احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة، التي حطمت الأرقام القياسية على مدار السنوات الخمس الماضية، وسلط الضوء على نموها الملحوظ كوجهة سياحية رائدة.
وترأست هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة اللجنة المنظمة لاحتفالات رأس السنة الجديدة، والتي تضم أعضاء من شركة “مرجان” وشرطة رأس الخيمة والمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ودائرة الأشغال والخدمات العامة وبلدية رأس الخيمة وشركة الحمرا للتطوير العقاري وغيرهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الحلبي: مصر دخلت مرحلة تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا.. فيديو
أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن سياسة التصنيع المصرية في مجال السلاح تعتمد على محورين أساسيين، الأول هو التصنيع بتصريح من شركات عالمية، والثاني هو تصنيع الذخائر الجوية المصرية بنسبة 100% من خلال عائلة «حافظ»، موضحًا أن هذه هي الركيزة الثانية في سياسة التسليح المصرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الذخائر تُعد العنصر الأهم في عمل أي قوات مسلحة، موضحًا أن امتلاك السلاح دون ذخيرة كافي لعدة أيام فقط يوقف أي قوة عسكرية عن العمل.
وأضاف أن تصنيع الذخائر محليًا في غاية الأهمية لأنه يمنح الدولة حرية القرار في إدارة عمليات عسكرية طويلة الأمد دون قيود خارجية.
وأوضح أن الذخائر الجوية عالية العيار تملك مواصفات دقيقة من حيث التصميم والتنفيذ، وهو ما يتطلب دقة شديدة تتوافق مع احتياجات الطائرات القتالية الحديثة، مؤكدًا أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة يتيح تنفيذ عمليات عسكرية ممتدة واستغلال كامل قدرات القوات المسلحة دون تقيد بأنواع معينة من الذخائر أو كمياتها.
وذكر أن مصر دخلت مرحلة تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا، مشيرًا إلى النماذج «30 يونيو» و«نوت» وغيرها، قبل أن يكشف عن اتجاه جديد يمثل المسيرات أحادية الاتجاه أو ذات الاستخدام الواحد.
وقال إن أنواع المسيرات متعددة، منها ما يتم إطلاقه ويعود مرة أخرى، وتتوافر هذه الأنواع بتصميم مصري كامل، ومنها ما يستخدم لمرة واحدة لضرب الهدف مباشرة، مضيفًا أن المسيرات دخلت العمليات العسكرية في العالم بكثافة، سواء في استخدام أعداد كبيرة متزامنة أو عبر طائرات تنفذ المهمة ثم تعود مجددًا.
وأشار إلى أن الجديد في مصر هو ظهور عائلة المسيرات «جبار»، مشيرًا إلى أن «جبار 150» تحمل حتى 150 كيلوجرامًا وتطير لمدة 10 ساعات بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، أما «جبار 200»، تحمل حتى 200 كيلوجرام، وتصل مدة طيرانها إلى 14 ساعة ومدى 2000 كيلومتر بسرعة تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.
وأضاف أن «جبار 250» تمثل نقلة كبرى بوجود محرك نفاث وقدرة حمل تصل إلى 250 كيلوجرامًا، ومدى يبلغ 1500 كيلومتر، وسرعة تتخطى 500 كيلومتر في الساعة، مؤكدًا أنها من الأنواع النادرة عالميًا في فئة المسيرات أحادية الاتجاه ذات المحركات النفاثة.