أكد سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية انضمام مصر لتجمع بريكس، حيث يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية العالمية ويضم دول روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، موضحا أن مكاسب جمة ستعود على الاقتصاد المصري أولها تقليل الاعتماد على العملة الصعبة.

وأضاف"السمالوسي" فى تصريحات له، أن الانضمام لتجمع البريكس، سيسهم فى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، ومن ثم فتح أسواق جديدة بمنتجات متنوعة وبأسعار تناسب السوق المحلي خاصة مع وجود عملة مشتركة موحدة بين دول البريكس.

وأشار إلى أن الانضمام لهذا التجمع الاقتصادي، سيعزز من خطة الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد والمواطنين، والخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة التي نتجت عن الأوضاع والأحداث العالمية المتلاحقة.

ونوه القيادي بحزب مستقبل وطن، إلي الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية من أجل تقديم تسهيلات حقيقية للمستثمرين، وتوفير مناخ استثماري جيد، سواء من خلال التشريعات أو القرارات التنفيذية للحكومة، موضحا أن الانضمام للتجمع فرصة للترويج لهذه الفرص والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمانة حزب مستقبل وطن تجمع بريكس

إقرأ أيضاً:

شركات خليجية تتنافس على الاستثمار في قطاع الاتصالات السوري

أجرت الحكومة السورية محادثات مكثفة مع أربع من كبرى شركات الاتصالات الخليجية، وهي "زين" الكويتية، و"اتصالات" الإماراتية، و"إس.تي.سي" السعودية، و"أريد" القطرية، بشأن مشروع طموح لتطوير شبكة الاتصالات بالألياف الضوئية في البلاد، بقيمة تقديرية تصل إلى 300 مليون دولار.
 
وتعد شركات الاتصالات الخليجية من أبرز اللاعبين في المنطقة، حيث تتمتع بقدرات مالية وتقنية واسعة تمكنها من تنفيذ مشاريع اتصالات كبرى، ولديها حضور قوي في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعتبر الاتصالات بالألياف الضوئية من التقنيات الحديثة التي توفر سرعات نقل بيانات عالية وثابتة مقارنة بالشبكات التقليدية، وهو ما يمهد لسوريا فرصًا جديدة في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتجارة الإلكترونية، وتطوير الخدمات الحكومية عبر الإنترنت.

وأفادت وزارة الاتصالات السورية، أن هذه المحادثات تأتي في ظل اهتمام متزايد من المستثمرين الدوليين بإعادة بناء الاقتصاد السوري، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، حيث شكل القرار الأمريكي نقطة تحول في النظرة الاستثمارية تجاه سوريا، رغم استمرار وجود عقوبات دولية أخرى تفرضها بعض الدول.


وقال بيان الوزارة إن المشروع يهدف إلى "إصلاح سريع للبنية التحتية القديمة والمتهالكة، التي تعاني من أضرار جسيمة بسبب النزاعات، وتحويل سوريا إلى ممر رقمي محتمل يربط بين القارات ومراكز الاتصال في الشرق الأوسط".

وقد أشار مسؤولون إلى أن الموعد النهائي لتقديم مقترحات المشروع من قبل الشركات الخليجية المشارِكة هو العاشر من حزيران / يونيو 2025، في خطوة تعكس جدية دمشق في إنجاز المشروع خلال الفترة القادمة.

يأتي المشروع في ظل تحديات اقتصادية كبيرة تواجه سوريا، حيث تشير تقارير البنك الدولي إلى أن الاقتصاد السوري تراجع بنسبة تجاوزت 50 بالمئة منذ بداية الحرب في 2011، ويعاني من نقص في البنية التحتية الأساسية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولهذا فإن تطوير قطاع الاتصالات يعد من أولويات إعادة الإعمار لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس تحقق أحلام المصريين
  • أرنولد يلوم الطرد بعد الخسارة أمام كوريا: لدينا فرصة حقيقية للتأهل عبر الملحق
  • أمين البحوث الإسلامية مهنئًا بحلول عيد الأضحى: فرصة لتعزيز المحبَّة والرحمة والتكافل
  • السعودية وسوريا تعززان الاستثمارات
  • المفوضة الأوروبية: العمل خلال الأشهر الستة الماضية كان مكثفاً وحقق نتائج حقيقية لكن إعادة الإعمار تأخذ وقتاً ونأمل بأن تكون هناك فرصة من أجل تحقيق الازدهار.
  • بحث فرص الاستثمار الرياضي وتكامل الجهود لدعم الاقتصاد الوطني
  • شركات خليجية تتنافس على الاستثمار في قطاع الاتصالات السوري
  • فرصة انضمام ميسي إلى دوري روشن ما زالت قائمة
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي للإمارات هدفها مواجهة التحديات الإقليمية
  • قيادي بـ مستقبل وطن: الرئيس السيسي يضع خارطة طريق لتعظيم أصول الدولة وتحفيز الاستثمار